نجح باحثون في جامعة "جونز هوبكنز" بالولايات المتحدة في استخدام شكل من أشكال الرنين المغناطيسي، للتعرف على ما يوصف بأنه مؤشر حيوي-كيميائي رئيسي على الضعف الإدراكي لأدمغة المرضى المصابين بتصلب الأنسجة العصبية المتعدد.

وفي التجارب التي أجريت على فئران مصابة بالشكل الذي يصيب القوارض من هذا المرض العصبي، تمكن الباحثون من استخدام مركب كيميائي تجريبي يدعى "2-بي إم بي ايه" لمعالجة المؤشر نفسه وتحسين الذاكرة والقدرة على التعلم بصورة كبيرة.

ويأمل الباحثون في بدء التجارب الإكلينيكية على البشر في وقت قريب، وأن تتوسع لتشمل مرضى الزهايمر أيضا.

 ويعتقد أن تصلب الأنسجة المتعدد ناجم عن مهاجمة جهاز المناعة بروتين الميلين الدهني الذي يساعد الخلايا العصبية على إرسال إشاراتها الكهربية للتحكم بالحركة والحديث وغيرها من الوظائف الدماغية، مما يؤدي إلى تعطل هذه الوظائف بصورة تدريجية.