<p>ابتكر باحثون في جامعة نورث ويسترن بشيكاغو في الولايات المتحدة قرصاً دوائياً يمكنه علاج تشكيلة من الأمراض الدماغية، بما فيها الزهايمر، باركنسون وتصلب الأنسجة المتعدد.</p>
<p>وينتمي القرص الجديد إلى فئتين جديدتين من العقاقير، التي يمكن تناولها عن طريق الفم، وهي (إم دبليو 151) و(إم دبليو 189) وهما مصممتان لحماية الدماغ عن طريق إزالة التأثيرات الضارة التي يتعرض لها من خلال منع الإنتاج الزائد للبروتينات الدماغية المسماة (سايتوكينيز)، والتي يعتقد بأنها تسهم بعدد من الحالات الانتكاسية للدماغ وإصابة الدماغ بأضرار في أعقاب تعرضه لجلطة دماغية أو بعض الجروح، وذلك عن طريق قتل الخلايا العصبية والوصلات المعطوبة في داخل الدماغ.</p>
<p>ويتم حاليا إجراء تجارب إكلينيكية أولية على العقار الجديد، ولم تعلن النتائج بعد، غير أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات تفترض أن العلاج الجديد فعال ضد سلسلة واسعة من المشكلات الدماغية، بما فيها الأمراض العصبية والمضاعفات الناجمة عن الإصابات الدماغية المؤلمة.</p>

صحتك

قرص دوائي لعلاج الأمراض الدماغية

target376345690361779258.jpg

ابتكر باحثون في جامعة نورث ويسترن بشيكاغو في الولايات المتحدة قرصاً دوائياً يمكنه علاج تشكيلة من الأمراض الدماغية، بما فيها

آخر الأخبار

<p class='article-text'><div data-empty="false">تفاقمت أوجه عدم المساواة في الثروات حول العالم منذ تسعينات القرن المنصرم، إذ استحوذ فاحشو الثراء على حصة أكبر من الثروات العالمية، بحسب تقرير نشره معهد أبحاث فرنسي الثلاثاء، وأشار إلى أنّ تقليل هذه الفوارق يعتمد على "خيار سياسي".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يستحوذ أغنى 10% من سكان العالم (556 مليون شخص بالغ) حالياً على 53% من الدخل العالمي ويمتلكون 75% من الثروة العالمية، بينما يستحوذ النصف الأفقر (نحو 2,8 مليار بالغ) على 8% من الدخل ويمتلكون 2% من الثروة العالمية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يزداد التباين وضوحا عند النظر إلى أغنى 0,001%، أي نحو 56 ألف مليونير (يمكن جمعهم في ملعب كرة قدم)، يستحوذون على أكثر من 6% من الثروات العالمية، مقارنة بنحو 4% عام 1995.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد "تقرير التفاوتات العالمية" الصادر عن مختبر عدم المساواة العالمي، وهو معهد أبحاث تابع لكلية باريس للاقتصاد، أن "التفاوت الشديد في الثروة يتزايد بسرعة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويضيف التقرير الذي أشرف عليه الاقتصاديون توماس بيكيتي ولوكاس شانسيل وريكاردو غوميز-كاريرا ورويدا مشرف، وجمع أعمال أكثر من 200 باحث، أن "ثروة أصحاب المليارات والملايين ازدادت بنحو 8% سنوياً منذ تسعينيات القرن الفائت، أي نحو ضعف معدل النمو الذي سجله النصف الأفقر من السكان".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويدفع الأثرياء نسبة أقل من الضرائب مقارنة بالأسر ذات الدخل المنخفض، بحسب معدي التقرير الذين يؤيدون فرض حد أدنى من الضرائب على الثروة، على غرار "ضريبة زوكمان"، التي رفضها البرلمان الفرنسي خلال مناقشة مشروع الموازنة، ما أثار جدلاً حول العدالة الضريبية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">منذ عام 1980، ارتفعت مداخيل أفقر 50% من سكان العالم بنسبة 1,8% سنوياً، بينما زادت مداخيل أغنى 10% بما يتراوح بين 1,2% و3%.</div></p><p class='article-text'>وشهدت الطبقة المتوسطة التي تُمثل 40% بين هذين الطرفين أضعف نمو (+1%).</p><p class='article-text'><div data-empty="false">يعود ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض حصة دخل العمل، التي تراجعت من 61% عام 1980 إلى 53% عام 2025، بينما أصبحت حصة دخل رأس المال الآن 47%، مقابل 39% سابقاً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد التقرير أن "عدم المساواة خيار سياسي"، مضيفاً أن "التفاوت ينخفض عندما تكون عملية إعادة التوزيع قوية، والضرائب عادلة، والاستثمارات الاجتماعية لها الأولوية".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسلّط التقرير الضوء أيضاً على تفاوتات "شديدة ومستمرة" في ما يتعلّق بالتأثير المناخي، إذ إنّ 10% من أغنى سكان العالم مسؤولون عن 77% من انبعاثات الكربون العالمية "المرتبطة بالملكية الخاصة لرأس المال" (التي تُنتجها الشركات وغيرها من الأصول الإنتاجية التي يمتلكونها)، بينما يتحمّل 50% من أفقر سكان العالم مسؤولية 3% فقط من هذه الانبعاثات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار التقرير إلى أن النساء يتقاضين 61% فقط من أجور الرجال بالساعة، وتصل هذه النسبة إلى 32% عند احتساب العمل المنزلي غير مدفوع الأجر.</div></p>

"تقرير التفاوتات العالمية": فجوة الثروات تتسع بسرعة عالمياً

<p class='article-text'><div data-empty="false">كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز» أن تطوّر الدماغ البشري لا يجري في خط مستقيم، بل يمر بأربع نقاط تحوّل أساسية عند أعمار 9 و32 و66 و83 عاماً، وهو ما يثبت أن الدماغ يُعاد تشكيله باستمرار طوال حياة الإنسان. </div></p><p class='article-text'>وتوضح الباحثة ألكسا موسلي من جامعة كامبريدج أن الفكرة الشائعة حول وجود طريقة "جيدة" أو "سيئة" لبنية الدماغ ليست دقيقة، لأن الدماغ ببساطة يُتوقع منه أن يؤدي وظائف مختلفة في كل مرحلة عمرية.</p><p class='article-text'>الدراسة اعتمدت على تحليل نحو 4000 صورة دماغية لأشخاص تراوحت أعمارهم بين الولادة وحتى التسعين، وأظهرت تباينات واضحة تقسم العمر إلى خمسة أطوار مميزة، يعلّق عليها عالم الأعصاب سيث غرانت من جامعة إدنبرة، بأن "الدماغ لا يكتمل في سن معينة ثم يبدأ بالانحدار، بل هو في تغيّر مستمر من اللحظة الأولى وحتى الشيخوخة".</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتبيّن الدراسة أن السنوات التسع الأولى من الحياة تتسم بنشاط هائل داخل الدماغ؛ إذ تنمو الروابط العصبية بسرعة، وتزداد المادة الرمادية والبيضاء، وتُلغى الاتصالات غير الضرورية. المفارقة أن هذا النشاط الكبير يجعل الدماغ أقل كفاءة في نقل المعلومات، وربما يعود ذلك إلى عملية "تشذيب" الاتصالات الزائدة. وتعد هذه المرحلة فترة التعلم الأكبر في حياة الإنسان، إذ يتكوّن فيها أساس اللغة والحركة والقدرات الإدراكية. وعند سن التاسعة تقريباً، يظهر التحوّل الأول الكبير، إذ يبدأ الدماغ بإعادة تشكيل شبكاته ليصبح أكثر كفاءة، ويمتد هذا الطور طوال عقدين تقريباً حتى بداية الثلاثينيات، وهي فترة تتسم بقابلية مرتفعة لظهور اضطرابات الصحة النفسية، لكنها أيضاً الفترة الأهم في نضج الدماغ وتكامله. </div></p><p class='article-text'>تشير باحثة علم النفس كاتي إنسل إلى أن نتائج الدراسة تعزز ما توصلت إليه دراسات سابقة حول أن الدماغ لا يصل إلى استقراره الكامل إلا في أواخر العشرينيات أو بداية الثلاثينيات، وهو ما يميز تطور الإنسان عن غيره من الحيوانات.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما مرحلة النضج التي تمتد من بداية الثلاثينيات حتى منتصف الستينيات فهي الأطول والأكثر استقراراً؛ إذ تستمر التغيرات الدماغية، لكنها تكون أقل حدة وتنسجم مع الاستقرار النسبي في السلوك والشخصية والأداء المعرفي. وبعد سن السادسة والستين، يظهر تحوّل جديد يجعل الدماغ أكثر عرضة لتأثيرات الشيخوخة، لكن ذلك لا يعني تدهوراً محضاً، إذ تشير موسلي وإنسل إلى أن الدماغ يمر بتغيرات طبيعية وصحية تشمل مزايا إيجابية مثل اتساع الحكمة وتحسّن القدرة على تنظيم الانفعالات. </div></p><p class='article-text'>وعند سن ثلاثة وثمانين، يدخل الدماغ مرحلة “الشيخوخة المتأخرة” حيث تصبح بعض المناطق أكثر مركزية لتعويض الانخفاض العام في الترابط العصبي، فيرتّب الدماغ أولوياته بطريقة تشبه إعادة تنظيم خطوط النقل حين تتوقف بعض الطرق المباشرة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتؤكد الدراسة أن مفهوم "تطور الدماغ" لا يقتصر على الطفولة أو المراهقة، بل يمتد عبر كامل العمر، وأن لكل مرحلة خصائصها ومزاياها ومخاطرها، ما يساعد على تفسير حساسية فترة المراهقة لبعض الاضطرابات النفسية، وكذلك هشاشة الدماغ في الشيخوخة. ويشير عالم الأعصاب ياكوف شتيرن إلى أن المرحلة التالية في البحث العلمي هي الربط بين هذه التغيرات البنيوية ومسارات التفكير والذاكرة والسلوك، مؤكداً أن عوامل عدة في متناول الإنسان مثل؛ التغذية والرياضة والعلاقات الاجتماعية، تلعب دوراً مهماً في دعم "الشيخوخة الدماغية الناجحة".</div></p>

دراسة جديدة.. 4 محطات عمرية مفصلية يتغير فيها دماغك

<p class='article-text'>لأربعة قرون، صمد مسرح "كابوكي" العريق كروح اليابان المتجسدة، لكنه وجد نفسه أخيراً يتراجع إلى الظل، يعاني بصمت من ويلات النسيان وقسوة الزمن.</p><p class='article-text'>في لحظة اليأس هذه،  هدد الاندثار التقاليد المُدرجة في قوائم "اليونسكو"، لم يكن المنقذ المنتظر خطة حكومية، بل كان تجسيداً فنياً مبهراً عبر  فيلم ملحمي يستغرق 3 ساعات، يروي صعود طفل يتيم من بيئة "ياكوزا" إلى قمة النجومية كأفضل مؤدي "أوناغاتا" (الأدوار النسائية الذكورية).</p><p class='article-text'>إن قصة "كيكو" (شخصية فيلم "كوكوهو") ليست مجرد سيرة ذاتية سينمائية، بل هي حقنة حياة مباشرة في شرايين الفن المحتضر، ففي الوقت الذي كان فيه المسرح يغلق أبوابه أمام المتدربين، جاء هذا الفيلم ليحقق إيرادات غير مسبوقة تبلغ 111 مليون دولار، محولاً الخصومة الفنية المليئة بالصراعات إلى وقود للنهضة، أعاد هذا النجاح السينمائي إشعال شرارة "الكنز الوطني الحي"، وجعل الجيل الجديد يهرع لرؤية الجمال الذي يكمن في فن ظن الجميع أن مجده قد تلاشى.</p><p class='article-text'>فيلم "كوكوهو" هو ملحمة تاريخية  تغطي نصف قرن من حياة  شخصية خيالية  لممثل  ومؤدي  لفن  الكابوكي ، نرى من خلالها كيف يتراجع هذا الشكل الفني التقليدي ببطء من الثقافة الشعبية اليابانية.</p><p class='article-text'>فهذا "الفن الذي ساد يوماً كشغف وطني، رغم ميله للطبقة الوسطى، وجد نفسه ينحسر ليغدو تخصصاً محدوداً، يحييه جيل من الفنانين المسنين الذين يبدون وكأنهم مجمدون فنياً في غياهب الماضي.</p><p class='article-text'>والجدير بالذكر ان مسرح "كابوكي" يواجه صعوبات في اليابان، هذا المسرح الكلاسيكي الذي يبلغ عمره 400 عام والمُدرج في قائمة "اليونسكو" يكافح لجذب الجمهور.</p><p class='article-text'>تُظهر البيانات التي شاركها "مجلس الفنون الياباني" انخفاضاً كبيراً في نسبة الحضور في مسارح "المسرح الوطني" (National Theatre)، ولم تعد هذه النسبة إلى مستويات ما قبل الجائحة.</p><p class='article-text'>كما يفشل "كابوكي" في جذب المتدربين، الذين يمثلون الطريق الفعلي لمتابعة مهنة في هذا الفن،تاريخياً، أنتجت سلالات الممثلين أعداداً  من الفنانين، ولكن في العقود الأخيرة تدخلت الدولة لسد هذه الفجوة.</p><p class='article-text'>فقد درّبت دورات "مدرسة تدريب المسرح الوطني" ثلث فناني الكابوكي العاملين اليوم، لكن المدرسة لم تستقبل سوى متقدمين اثنين فقط لأحدث دورة تمثيل مدتها سنتان!!</p><p class='article-text'>الفيلم، المقتبس من الرواية الأكثر مبيعاً التي تحمل الاسم نفسه للكاتب "شويتشي يوشيدا"، والذي أخرجه "لي سانغ-إيل" (مخرج "باتشينكو") وبطولة "ريو يوشيزاوا"، أسر الجماهير بعد عرضه الأول في "مهرجان كان السينمائي" في مايوالماضي.</p><p class='article-text'>و في اليابان، عُرض الفيلم في دور السينما لمدة 6 أشهر وحقق إيرادات بلغت 111 مليون دولار، ليصبح الفيلم الياباني الحي الأعلى دخلاً على الإطلاق، ويسهم فيما يُعد بالفعل أفضل عام للبلاد في شباك التذاكر منذ عام 2019.</p><p class='article-text'><size class="cdx-size">وعلى الساحة الدولية، يكتسب الفيلم زخماً كبيراً، حيث تم اختياره لتمثيل اليابان في ترشيحات جوائز "الأوسكار" لفئة أفضل فيلم دولي. </size></p><p class='article-text'><size class="cdx-size">وقد عُرض الفيلم مؤخراً في دور السينما الأمريكية في عروض محدودة مخصصة للتأهل للجوائز، ويُخطط لإطلاقه على نطاق واسع في الولايات المتحدة في أوائل عام 2026. </size></p><p class='article-text'><size class="cdx-size">تتولى توزيع الفيلم هناك شركة "جي كيدز"، وهي الشركة نفسها التي قادت فيلم استوديو "جيبلي"، "الفتى ومالك الحزين"، إلى النجاح في جوائز الأوسكار عام 2024."  </size></p><p class='article-text'>أصبح الفيلم حديث الساعة بين فناني "كابوكي" في "طوكيو"، وفقاً للتقارير المحلية، والأهم من ذلك، أنه قد يجذب الناس إلى هذا الفن المسرحي.</p><p class='article-text'>وقال متحدث باسم "مجلس الفنون الياباني": "على الرغم من عدم وجود بيانات واضحة تظهر تأثير الفيلم بشكل قاطع، إلا أننا نشعر أن الاهتمام بالكابوكي يتزايد، خاصة بين الجماهير الشابة".</p><p class='article-text'>وأضاف مجلس الفنون أن 2200 شخص تقدموا بطلب للحصول على 100 مقعد عندما ظهر فنان الكابوكي "ناكامورا غانغيرو الرابع" (الذي يظهر في الفيلم ودرّب الممثلين الآخرين على أدائهم) في "المسرح الوطني" إلى جانب المخرج "لي" في سبتمبر 2025 .</p><p class='article-text'>وسعياً لاستغلال هذه اللحظة، قام مجلس الفنون بتوزيع منشورات لبرنامجه لشهر يناير 2026 خارج دور السينما التي تعرض الفيلم، وأطلق حملة مرتبطة به على وسائل التواصل الاجتماعي، وقدم عروضاً تمهيدية لتحف "كابوكي" الفنية بتذاكر بأسعار معقولة لتشجيع الوافدين الجدد.</p><p class='article-text'>وقال "لي" عبر مترجم إنه "فوجئ جداً" بـ "ظاهرة" فيلمه، وبما حققه لفن "كابوكي" في اليابان.</p><p class='article-text'>وأضاف: "أعتقد أن جزءاً من سبب ذلك هو وجود طلب عام على الأشياء الجميلة". "ليس هذا فحسب، بل إن رؤية أشخاص مثل (يوشيزاوا) يتجاوزون حدودهم لتحقيق شيء ما يجلب الكثير من الفرح. وجمالية ذلك، في رأيي، هي شيء مشترك بين الأفلام و "الكابوكي".</p><p class='article-text'> والجدير بالذكر ان  كلمة "كوكوهو" تُترجم  إلى "الكنز الوطني"، في إشارة إلى "نينغين كوكوهو"، أو "الكنز الوطني الحي"، وهو لقب يُمنح لأساتذة فنون اليابانية المسرحية .</p><p class='article-text'>يُفتتح الفيلم في ستينيات القرن الماضي ويتبع الابن اليتيم لزعيم "ياكوزا"، ويدعى "كيكو"، في رحلته نحو المستويات العليا في مسرح "كابوكي".</p><p class='article-text'>في سن الــــ 15 ، كان كبيراً في السن بالنسبة للمتدرب (حتى اليوم، يفرض مجلس الفنون الياباني حداً أقصى للسن يبلغ 23 عاماً)؛ لكنه حصل على وصاية المحترف المتمرس "هانجيرو" (الذي يمثله "كين واتانابي")، وتنافس مع "شون سوكي" (الذي يمثله "ريوسي يوكوهاما")، ابن "هانجيرو"، مما حفزه على المضي قدماً.</p><p class='article-text'>يؤدي "كيكو" دور "أوناغاتا"  وهو ممثل ذكر متخصص في الأدوار النسائية ،وهي عادة بدأت في القرنا الـــ 17 ، يأتي هذا الدور مع متطلباته الخاصة، بما في ذلك وضعية الوقوف، والمشي، وحركات الرقص.</p><p class='article-text'>"يوشيزاوا"، المعروف بدوره المزدوج في سلسلة أفلام "المملكة"، استعد لمدة عام ونصف لأداء دور "كيكو" البالغ.</p><p class='article-text'>وقال: "قضيت حوالي3إلى 4 أشهر فقط في ممارسة "سوري آشي" أو القدم المنزلقة، وهو جزء المشي في الكابوكي، وتعلم كيفية تحريك جسدي، وكيفية استخدام عضلات ساقي". وأضاف: "بعد ذلك بدأ تدريب الرقص".</p><p class='article-text'>وأضاف: "كلما مارست الرقص، زادت رؤيتي لمدى صعوبة الوصول إلى مستوى ممثلي الكابوكي الفعليين في هذا الوقت القصير، والمثابرة على ذلك – كان هذا هو المطلوب ذهنياً، بالنظر إلى الأمر".</p><p class='article-text'>في الفيلم، يُلطف صعود "كيكو" السلس من شخص خارجي إلى النجومية بعلاقاته والغيرة التي يثيرها في الآخرين. لكن نقاط الاحتكاك هذه نادراً ما تتجاوز الدراما المتصاعدة على المسرح.</p><p class='article-text'>تختتم الملحمة في عام 2014، مع تقدم "يوشيزاوا" في السن، واضطرار "كيكو" لمواجهة الضرر والأذى الذي سببه في طريقه نحو العظمة.</p><p class='article-text'>بالنسبة للممثل، لم تكن حالة عادية لتمثيل دور متقدم في السن، وأوضح: "هناك فرق بين شخص يؤدي دور" الأوناغاتا" في الكابوكي وهو يتقدم في السن، مقابل رجل عادي يتقدم في السن".</p><p class='article-text'>وأضاف: "لاحظت في المواد المرجعية أنهم يظلون شباباً وجميلين،ففي المقابلات التي رأيتها، يحافظون على وضعيتهم الرائعة".</p><p class='article-text'>هناك الكثير من الأمثلة الواقعية لكهول مسرح الكابوكي الذين لا يزالون يمشون على الخشبة، ففي وقت سابق من هذا العام، قام "الكنز الوطني الحي" وممثل الأوناغاتا السابق "أونوي كيكوغورو السابع" بتقديم عرض وشارك في مراسم تغيير اسم رفيعة المستوى شملت ابنه وحفيده، ما يدعم مستقبل سلالة كابوكي شهيرة.</p>

فيلم "كوكوهو" يحقق إيرادات غير مسبوقة بـ 111 مليون دولار

الكابوكي.. رقصة من قلب التراث الياباني تكافح للبقاء في عصر الذكاء الاصطناعي

<p class='article-text'> كشفت وزارة الطاقة الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، عن أن ما يقرب من نصف سكان العاصمة الأوكرانية كييف يعانون من انقطاع التيار الكهربائي بعد سلسلة من الهجمات الروسية على منظومة الكهرباء.</p><p class='article-text'>وذكرت الوزارة على تطبيق تيليجرام: "لا يزال الوضع في كييف من أصعب الأوضاع، ففي الوقت الحالي، يعيش ما يصل إلى 50 بالمئة من المستهلكين في العاصمة دون كهرباء".<br data-empty="true"><br data-empty="true"><br data-empty="true"><div data-empty="true"><br></div><div data-empty="true"><br></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكثفت روسيا عدد وقوة الهجمات على البنية التحتية الأوكرانية للغاز والطاقة، مستهدفة منشآت توليد الكهرباء وأنظمة نقلها على حد سواء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتشغل أوكرانيا ثلاث محطات للطاقة النووية تنتج أكثر من 50 بالمئة من إجمالي الكهرباء، لكن هذه المحطات تُضطر إلى خفض الإنتاج بسبب الأضرار التي لحقت بخطوط الكهرباء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويجبر عجز الطاقة الشركة المشغلة لشبكة الكهرباء (أوكرينيرجو) على تقييد الإمدادات للمستهلكين، ما يغرق مناطق كاملة في الظلام. وتؤثر الانقطاعات أيضا على خدمات التدفئة وإمدادات المياه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي العاصمة وإقليم كييف الأوسع، لم تتوفر الكهرباء خلال الأسبوع الماضي إلا لنحو عشر ساعات يوميا.</div></p>

أوكرانيا.. نصف سكان كييف بلا كهرباء بعد هجمات روسية

<p class='article-text'>رأى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة مع موقع "بوليتيكو"، الثلاثاء، أن على أوكرانيا التي "خسرت الكثير من الأراضي"، إجراء انتخابات، مكرراً انتقاداته اللاذعة للرئيس فولوديمير زيلينسكي.</p><p class='article-text'>وقال ترامب "أعتقد أن الوقت حان" لإجراء انتخابات، متهما كييف بـ"استغلال الحرب" لتجنبها.</p><p class='article-text'>واعتبر أن القادة الأوكرانيين "يتحدثون عن الديموقراطية، لكننا وصلنا إلى مرحلة لم تعد فيها ديموقراطية. وأضاف "يجب أن يكون للشعب الأوكراني هذا الخيار... لا أعرف من سيفوز".</p><p class='article-text'>وتتهم موسكو زيلينسكي بأنه "غير شرعي" لأن ولايته الرئاسية الممتدة لست سنوات انتهت في العام 2024، لكن الأحكام العرفية السارية في أوكرانيا منذ بدء الحرب مع روسيا في العام 2022، تحول دون تنظيم الانتخابات.</p><p class='article-text'>وكرر ترامب انتقادات للرئيس الأوكراني أطلقها الأحد، معتبراً أنه لم يقرأ خطته لإنهاء الحرب في أوكرانيا.</p><p class='article-text'>وقال الرئيس الأميركي "الكثير من الناس يموتون.. لذا سيكون من الجيد حقاً أن يقرأها".</p><p class='article-text'>وأضاف أن روسيا "تتمتع بالتفوق" العسكري، و"دائماً ما كانت كذلك"، وأنها "أكبر بكثير" من خصمها.</p><p class='article-text'>ورأى أنّه "لا شك" في أن روسيا في موقف تفاوضي قوي، في حين حققت قواتها في نوفمبر الماضي أكبر تقدم لها على الجبهة في أوكرانيا منذ عام، بحسب تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات صادرة عن معهد دراسة الحرب في واشنطن.</p><p class='article-text'>وأعرب ترامب عن أسفه لمقتل "ملايين الأشخاص" معتبرا أن هذه الحرب لم يكن ينبغي أن تحدث.</p><p class='article-text'>وقال إن "جزءًا من المشكلة" يكمن في أن زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين "يكرهان بعضهما بشدة" ما يجعل "من الصعب جدا عليهما التوصل إلى اتفاق".</p><p class='article-text'>وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن أوكرانيا خسرت الحرب، أجاب بأنها "خسرت بالفعل الكثير من الأراضي".</p>

ترامب يدعو أوكرانيا لإجراء انتخابات

<p class='article-text'><div data-empty="false">حوّلت الحرب في غزة مساحات واسعة من القطاع إلى ركام، إذ دُمِّرت أو تضرّرت معظم المباني. وإزالة هذا الركام تمهيداً لإعادة الإعمار تمثّل مهمةً هائلة يُتوقَّع أن تستغرق سنوات وتكلّف أكثر من مليار دولار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريراً رصدت فيه حجم الدمار والركام في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع استناداً إلى أرقام الأمم المتحدة وفق إحصائية جديدة، حيث دمّرت آلاف الغارات الجوية، إلى جانب القتال البري وعمليات الهدم المُتحكَّم بها، أكثر من 123,000 مبنى في قطاع غزة، وألحقت أضراراً بدرجات متفاوتة بنحو 75,000 مبنى آخر، ما يعادل 81% من إجمالي الأبنية في القطاع، وذلك وفق أحدث مراجعة لصور الأقمار الصناعية أجرتها الأمم المتحدة.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/12/09/5004130.jpeg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وأدّى ذلك إلى توليد نحو 68 مليون طن من الأنقاض، بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على أعمال إزالة الركام في غزة. ويعادل هذا الوزن تقريباً وزن 186 مبنى من مباني «إمباير ستيت». ولو وُزِّعت هذه الكمية بالتساوي على جزيرة مانهاتن، لخلّفت قرابة 100 كيلوغرام من الأنقاض على كل قدم مربعة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الركام مختلط بذخائر غير منفجرة، منها قنابل وصواريخ وقذائف صاروخية ومدفعية لم تنفجر. كما يحتوي على رفات بشرية حيث جثث نحو 10,000 شخص ما زالت تحت الأنقاض، بحسب السلطات الصحية الفلسطينية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولا يمكن البدء بجدية في إزالة الركام إلا إذا سمحت السلطات الإسرائيلية بدخول الآليات الثقيلة والمعدات اللازمة لتحريك الأنقاض وتدمير الذخائر غير المنفجرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتبقى ظروف المعيشة لأكثر من مليونين من سكان غزة بالغة السوء. إذ يقيم معظم الفلسطينيين في خيام نُصبت داخل مخيمات مكتظّة للنازحين وعلى طرقات مغطّاة بالركام. وقد فاقم دخول فصل الشتاء الأوضاع، مع هطول أمطار غزيرة أغرقت المخيمات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومتى بدأت عملية إزالة الركام، فإنها ستستغرق وقتاً طويلاً. «نأمل أن يحدث ذلك بأسرع ما يمكن، لكنه سيستغرق سنوات»، وفق جاكو سيلييرز، رئيس عمليات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأراضي الفلسطينية. وأضاف: «أفضل سيناريو هو أن يستغرق الأمر خمس سنوات على الأقل، والأرجح سبع سنوات».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويتوقف طول المدة تحديداً على التمويل، وعلى استعداد إسرائيل للسماح بدخول المعدات اللازمة إلى غزة، وعلى الإرادة السياسية لدى الطرفين للحفاظ على وقف إطلاق النار، وفق الصحيفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">حالياً، يوجد في غزة 9 حفّارات عاملة، و67 لودر عجلات مزوّدة بجرافات، و75 شاحنة نقل، وكسارة واحدة تعمل — وهي آلة أساسية لتحويل الركام إلى مواد بناء قابلة لإعادة الاستخدام — وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وهذا ما تبقّى من المعدات التي كانت موجودة في غزة قبل الحرب، بعد تدمير جزءٍ منها خلال القتال.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويستلزم تحقيق أفضل سيناريو لدى البرنامج إدخال عددٍ أكبر بكثير من الآليات إلى غزة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد طلبت الأمم المتحدة من إسرائيل الإذن بإدخال 120 شاحنة نقل، و80 لودر عجلات، و20 حفّاراً، إضافةً إلى عدد أكبر من الكسّارات لتوسيع نطاق العمل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يتقاضى مقاولو البناء في غزة الذين يملكون معداتٍ ثقيلة نحو 23 دولاراً للطن الواحد لإزالة الأنقاض. ولا يزال غير واضحٍ من سيتحمّل كلفة ذلك.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تأمل الولايات المتحدة أن تتحمّل دول عربية جزءاً كبيراً من فاتورة إعادة الإعمار الشاملة، التي تقدّرها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار. ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتتمثل الأولوية الحالية في تيسير الأنشطة الإنسانية عبر فتح الطرق وتمكين الوصول بسهولة أكبر إلى المستشفيات والمخابز والمدارس المؤقتة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قال أليساندرو مراكيتش، رئيس مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة: «هذا مجرّد قمة جبل الجليد. سنعثر على مزيدٍ ومزيدٍ من الذخائر غير المنفجرة في المستقبل مع دخولنا إلى المنازل».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال مسؤول عسكري إسرائيلي في يناير إن 1% إلى 2% من الذخائر التي استُخدمت في القطاع قد تكون فشلت في الانفجار. ورفض الجيش الإسرائيلي تقديم تقديرات مُحدَّثة.</div></p>

إزالة الركام في غزة يحتاج من 5 إلى 7 سنوات.. ما فرص إعادة الإعمار؟!

<p class='article-text'>أكد معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية أن شركات التأمين المرخصة في الدولة تقدم العديد من خدمات التأمين الصحي سواء كانت تغطيات أساسية في وثائق التأمين وفقاً لما هو مقرر من قبل هيئات التأمين الصحي في مختلف إمارات الدولة، أو منافع وتغطيات إضافية على تلك الوثائق ووفقاً لما يتم الاتفاق عليه بين شركة التأمين والمستفيدين من وثيقة التأمين مقابل أقساط إضافية، يتم الاتفاق عليها سواء كانت تلك الوثائق فردية أو جماعية.</p><p class='article-text'>وذكر معاليه فيما يتعلق بتغطية الأمراض المزمنة، بأنها من التغطيات المتوفرة في العديد من باقات التأمين الأساسية الموجودة في مختلف إمارات الدولة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر باقة التأمين الصحي الأساسية للعاملين في القطاع الخاص والعمالة المساعدة التي تم اعتمادها مطلع العام الحالي، لافتاً إلى أنه حتى في الحالات التي لا ترد فيها هذه الأمراض من التغطيات الأساسية، فإنه يمكن تغطيتها من قبل شركات التأمين وفقاً لما يتم الاتفاق عليه بهذا الشأن مع المستفيدين.</p><p class='article-text'>جاء ذلك في رده على سؤال برلماني اليوم في شأن قيام بعض شركات التأمين الصحي بإدراج استثناءات في وثائق التأمين تستثني تغطية بعض الحالات الصحية، مثل الأمراض الخلقية التي يولد بها الإنسان، والأمراض المزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، والربو، وأمراض القلب.</p><p class='article-text'>أما بخصوص الأمراض الخلقية التي تولد مع الإنسان، سواءً كانت داخلية أو خارجية قال معاليه، إنها لا تُعتبر من المنافع الأساسية الإلزامية الواجب توفيرها ضمن وثائق التأمين الصحي وفقاً للتشريعات الصادرة عن الهيئات الصحية في مختلف إمارات الدولة، وتقع في حالات عديدة ضمن الاستثناءات من تغطية التأمين الصحي شأنها شأن الاستثناءات الأخرى الواردة في وثائق التأمين الصحي الموجودة في الدولة، وخصوصاً الأمراض الوراثية المزمنة وذلك نظراً لارتفاع تكاليف العلاج المترتبة عليها وتجنباً لارتفاع أسعار وثائق التأمين الصحي في الدولة.</p><p class='article-text'>وأضاف: أنه لا بد من مراجعة شروط وثيقة التأمين الصحي لكل حالة على حدة ونوع المرض الذي يعاني منه المستفيد، للتأكد من مدى تغطية الوثيقة لهذا النوع من المرض من عدمه، وإمكانية إضافته على الوثيقة والقسط المترتب دفعه للشركة في حال تغطية هذا المرض.</p>

محمد الحسيني : الأمراض المزمنة مغطاة في العديد من باقات التأمين الأساسية

<p class='article-text'>وافق المجلس الوطني الاتحادي، خلال جلسته الثانية من دور انعقاده العادي الثالث من الفصل التشريعي الثامن عشر، التي عقدها برئاسة معالي صقر غباش رئيس المجلس، اليوم الثلاثاء، على مشروع قانون اتحادي في شأن ربط الميزانية العامة للاتحاد وميزانيات الجهات الاتحادية المستقلة عن السنة المالية 2026م، حيث قُدرت إيرادات الميزانية العامة للاتحاد عن السنة المالية 2026 بمبلغ 92.4 مليار دهم، بينما قُدرت المصروفات بمبلغ 92.4 مليار درهم.</p><p class='article-text'>وقال معالي صقر غباش، إن إقرار الميزانية الاتحادية لعام 2026، التي تعد الأكبر في تاريخِ الدولة، يؤكدَ أن الإمارات تمضي في مسارٍ تصاعدي من النمو والاستقرار، وأن سياساتها المالية قائمة على الثقة بقدراتها الذاتية ورؤيتها المستقبلية، فهذه الميزانية ليست رقما قياسيا فحسب، بل رسالة ثقة استراتيجية تعبر عن نضج الإدارة المالية للدولة، وقدرتها على الجمع بين الاستدامة والتنمية، بين رفاهية الحاضر واستشراف المستقبل.</p><p class='article-text'>ونص مشروع القانون على أن تعتمد ميزانيات كافة الجهات الاتحادية المستقلة بما فيها مواردها المالية التقديرية الذاتية المدرجة بالجداول الملحقة بهذا القانون، وأن تولي وزارة المالية اتخاذ الإجراءات المالية والمحاسبية وإجراء المناقلات المالية والتسويات المحاسبية والتعديلات اللازمة لذلك على ميزانيات الجهات الاتحادية أثناء تنفيذ الميزانية العامة بشأن توفير التمويل المطلوب للمصروفات والمشاريع والبرامج التي يقرها مجلس الوزراء والتعديلات المالية المرتبطة بإعادة هيكلة الحكومة الاتحادية، وتوفير التمويل الإضافي لميزانيات الجهات الاتحادية، ويُنشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويُعمل به اعتباراً من 1 يناير 2026 وحتــى 31 ديسمبر 2026.</p><p class='article-text'>وقال معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية، خلال مناقشة مشروع القانون إن اعتماد مجلس الوزراء، للميزانية العامة للاتحاد للسنة المالية 2026 بإجمالي 92.4 مليار درهم، مقارنة بـ 71.5 مليار درهم في ميزانية العام 2025، يمثل قفزة نوعية بنسبة تقارب 29%، لتكون بذلك الميزانية الاتحادية الأكبر مقارنة بميزانيات السنوات المالية السابقة، ما يعكس قوة الاقتصاد الوطني والالتزام بدعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.</p><p class='article-text'>وأضاف معاليه إن الميزانية العامة للاتحاد للسنة المالية 2026 تمثل نموذجاً متقدماً للتخطيط المالي القائم على استشراف المستقبل، وجاء إعداد الميزانية ضمن رؤية استراتيجية تضع في مقدمة أولوياتها تعزيز جاهزية الدولة لمتطلبات المرحلة المقبلة، وتطوير منظومة العمل الحكومي بما ينسجم مع توجهات القيادة الرشيدة. إن السياسات المالية التي تتبناها دولة الإمارات أصبحت أكثر قدرة على الاستجابة للمتغيرات العالمية، وأكثر تركيزاً على تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني</p>

الإمارات.. 92.4 مليار درهم ميزانية الاتحاد عن السنة المالية 2026

<p class='article-text'>تحولت الشاشات الصغيرة للهواتف الذكية إلى ساحة معركة قانونية ودستورية لا تقل ضراوة عن أي صراع تاريخي.</p><p class='article-text'>فاليوم، يقف "جوشوا آرون"، مبتكر تطبيق "آيس بلوك" الذي استخدمه أكثر من مليون شخص لتحديد مواقع عملاء الهجرة والجمارك ("آيس")، في مواجهة مباشرة مع إدارة "ترامب".</p><p class='article-text'>الدعوى القضائية التي رفعها "آرون" لا تستهدف الإدارة فحسب، بل تطرح سؤالاً وجودياً على عملاق التكنولوجيا "آبل": هل يُسمح لعمالقة "وادي السيليكون" بممارسة الرقابة، والضغط لإزالة تطبيق بحجة "أمن العملاء"، بينما يراه مؤسسه "خطاباً محمياً دستورياً"؟</p><p class='article-text'> تفاصيل هذه القضية اقد تعيد تعريف حدود "التعديل الأول للدستور" في العصر الرقمي، ونكشف عن الأدلة السرية حول الضغوط التي أدت لإسكات تطبيق المليون مستخدم.</p><p class='article-text'>رفع "جوشوا آرون"، مبتكر تطبيق "آيس بلوك" (ICEBlock)، دعوى قضائية ضد إدارة "ترامب"، متهماً إياها بإساءة استخدام السلطة الحكومية والتعدي على حقه في حرية التعبير من خلال الضغط على "آبل" لإزالة التطبيق من متجرها.</p><p class='article-text'>يجادل "آرون" بأن تطبيق "آيس بلوك" ، الذي صُمم للسماح للمستخدمين بتنبيه الآخرين القريبين بشأن مشاهدات علنية لعملاء إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك ("آيس") في منطقتهم ، يمثل خطاباً محمياً دستورياً، وفقاً لشكوى قُدمت يوم الاثنين إلى المحكمة الفيدرالية في واشنطن العاصمة.</p><p class='article-text'>تذكر الشكوى أن "آرون" "يعتقد أن الحديث عن نشاط إنفاذ القانون والهجرة الذي يُلاحَظ علناً ، وهو التعبير الذي يتيحه تطبيق "آيس بلوك" ، يقع في صميم المصالح التي كان التعديل الأول للدستور يهدف إلى حمايتها".</p><p class='article-text'>وفقاً لـ "آرون"، كان لدى تطبيق "آيس بلوك" أكثر من مليون مستخدم وقت إزالته. لا يزال بإمكان المستخدمين الذين قاموا بتنزيل التطبيق بالفعل استخدامه، ولكن عمليات التنزيل الجديدة محظورة،  واكد  لمصادر صحفية أمريكية أنه قلق من أن التهديدات الصادرة عن مسؤولي الإدارة ربما تكون قد ثبطت عزيمة المستخدمين الحاليين عن استخدامه.</p><p class='article-text'>تسمي الدعوى القضائية كلاً من المدعية العامة "بام بوندي"، ووزيرة الأمن الداخلي "كريستي نويم"، ومدير "آيس" بالإنابة "تود ليونز"، ومنسق الحدود في البيت الأبيض "توم هومان"، ومسؤولين فيدراليين آخرين لم يتم تسميتهم، كمدعى عليهم.</p><p class='article-text'>ورفض متحدث باسم وزارة العدل التعليق، لكنه أشار ب إلى تصريحات "بوندي" السابقة، وقالت "بوندي" في أكتوبر: "آيس بلوك" مصمم لتعريض عملاء "آيس" للخطر لمجرد قيامهم بعملهم، والعنف ضد سلطات إنفاذ القانون هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه".</p><p class='article-text'>نفى "آرون" مراراً أن يعرض "آيس بلوك" العملاء للخطر،وقال "آرون"  أن قراره رفع الدعوى: "ما آمل أن ينتج عن هذا هو المزيد من وعي الجمهور بما يجري".</p><p class='article-text'>وأضاف: "آمل بالتأكيد أن نؤسس لسابقة مفادها أنهم لا يستطيعون الاستمرار في قمع وحجب حرية التعبير، ولا يمكنهم الاستمرار في تقويض حقوقنا الدستورية".</p><p class='article-text'>تأتي هذه المعركة بعد أن انتقد مشرعون جمهوريون في السابق إدارة الرئيس السابق "جو بايدن" وحققوا معها فيما قالوا إنه ضغط غير لائق على شركات التكنولوجيا الكبرى لإزالة أنواع معينة من المحتوى.</p><p class='article-text'> والجدير بالذكر أن "آرون"  أطلق  تطبيق "آيس بلوك" في أوائل أبريل  2025 وسط حملة قمع الهجرة التي شنها الرئيس "دونالد ترامب".</p><p class='article-text'>ووصف التطبيق بأنه "نظام إنذار مبكر" للمستخدمين عندما تكون "آيس" تعمل بالجوار، وقال إنه صُمم لمساعدة الناس على تجنب الاتصال بالعملاء وليس للتدخل في عملياتهم.</p><p class='article-text'>عندما يسجل المستخدمون مشاهدة على التطبيق، يرون إشعاراً يقول: "يُرجى ملاحظة أن استخدام هذا التطبيق هو لأغراض المعلومات والإخطار فقط. ولا يجوز استخدامه لأغراض التحريض على العنف أو التدخل في عمل سلطات إنفاذ القانون".</p><p class='article-text'>وشبّه التطبيق بتطبيقات الخرائط واسعة الانتشار التي تسمح للمستخدمين بتجميع معلومات جماعية حول مصائد السرعة الخاصة بالشرطة.</p><p class='article-text'>وفي يونيو 2025 ، شن مسؤولو إدارة "ترامب" هجوماً عنيفاً على المنصة، زاعمين أنها تعرض عملاء "آيس" للخطر، وفي أكتوبر 2025 ، أزالت "آبل" تطبيق "آيس بلوك" والتطبيقات المماثلة من متجرها، مما جعلها غير متاحة للتنزيل، بناءً على طلب من وزارة العدل</p><p class='article-text'>أخبرت "آبل" "آرون" في رسالة بريد إلكتروني أن "آيس بلوك" انتهك إرشادات متجر التطبيقات وأنها تلقت معلومات من سلطات إنفاذ القانون تشير إلى أن "الغرض من التطبيق هو توفير معلومات عن مواقع ضباط إنفاذ القانون يمكن استخدامها لإلحاق الأذى بهؤلاء الضباط بشكل فردي أو جماعي".</p><p class='article-text'>وتنص الشكوى على أنه بعد رد "آرون" على "آبل" بالقول إن "آيس بلوك" تمت الموافقة عليه مسبقاً في متجر التطبيقات، كررت الشركة ملاحظتها حول تلقيها معلومات من سلطات إنفاذ القانون تفيد بأن التطبيق يعرض العملاء للخطر.</p><p class='article-text'>أكدت المدعية العامة "بوندي" دور وزارة العدل في إزالة التطبيق في بيان لـ "فوكس نيوز ديجيتال" في ذلك الوقت، قائلة: "لقد تواصلنا مع "آبل" اليوم مطالبين بإزالة تطبيق "آيس بلوك" من متجرها، وقد فعلت "آبل" ذلك".</p><p class='article-text'>كان التطبيق متاحاً فقط على نظام تشغيل "آي أو إس" (iOS) الخاص بـ "آبل"؛ وقد قال "آرون" سابقاً إنه لن يكون قادراً على ضمان إخفاء هوية المستخدمين على نظام "أندرويد" (Android).</p><p class='article-text'>يزعم "آرون" أن ضغط المدعية العامة "بوندي" على "آبل" لإزالة التطبيق يرقى إلى مستوى الرقابة بجعل "آيس بلوك" "غير متاح للجمهور"، وفقاً للشكوى.</p><p class='article-text'>كما تنص شكواه على أن التهديدات الصادرة عن مسؤولي الإدارة بالتحقيق معه ومقاضاته جنائياً بسبب إنشاء "آيس بلوك" "كانت تهدف إلى حجب "آرون" والآخرين عن الانخراط في النشاط التعبيري وتحديداً، مشاركة المعلومات حول إجراءات إنفاذ القانون التي يمكن ملاحظتها علناً ، وردع شركات التكنولوجيا والمؤسسات الصحفية عن دعم أو تضخيم أو تسهيل مثل هذا الخطاب".</p><p class='article-text'>تسعى الدعوى القضائية للحصول على إعلان بأن ما تصفه بأنه ضغط الحكومة على "آبل" والتهديدات الموجهة لـ "آرون" قد انتهك التعديل الأول للدستور، وأمر بمنع إصدار تصريحات مماثلة في المستقبل.</p>

"آيس بلوك".."تطبيق المليون مستخدم" يطلق معركة دستورية ضد "ترامب"

<p class='article-text'><br>بلغ إجمالي عدد المسافرين جواً في الاتحاد الأوروبي عام 2024 حوالي 1.1 مليار مسافر بزيادة قدرت بـ8.3 مقارنة بعام 2023 (973 مليون مسافر)، فيما حل مطار باريس «شارل ديغول» في صدارة المطارات الأوروبية التي شهدت أكبر عدد للمسافرين.</p><p class='article-text'>وبحسب بيانات مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات)، شهدت جميع دول التكتل خلال عام 2024 زيادة في عدد المسافرين مقارنة بعام 2023، في مقدمتها المجر بـ 19.2% ثم التشيك بـ18.9% وإستونيا 17.8%.</p><p class='article-text'>وجاءت أقل الزيادات في السويد بـ1.3% وبلغاريا بـ3.8%، ثم فرنسا وأيرلندا بـ4.6% لكليهما.</p><p class='article-text'>وفي المقابل، حافظ مطار باريس «شارل ديغول» على موقعه في صدارة مطارات الاتحاد الأوروبي من حيث عدد المسافرين الذي وصل إلى 70.3 مليون مسافر، بزيادة قدرت بنسبة 4.3% مقارنة بعام 2023.</p><p class='article-text'>وجاء في المركز الثاني مطار أمستردام «شيبول» بـ66.8 مليون مسافر، ثم مطار مدريد «باراخاس» ثالثاً بـ66.1 مليون مسافر، وبعده مطار فرانكفورت-ماين بـ61.5 مليون مسافر.</p><p class='article-text'>وحقق مطار روما «فيوميتشينو» أكبر زيادة في عدد المسافرين في عام 2024 بنسبة 20.8%، لكنه احتل المركز السادس بين مطارات الاتحاد الأوروبي بـ48.7 مليون مسافر.</p>