أظهرت دراسة أجراها فريق بحث أوروبي أن تراكم الصوديوم في الدماغ، الذي يتم الكشف عنه بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي، يمكن أن يشكل علامة بيولوجية لانتكاس الخلايا العصبية الذي يحدث لدى مرضى التصلب المتعدد، ووجدت الدراسة أن المرضى الذين يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد في مراحله المبكرة أظهروا تراكماً للصوديوم في مناطق محددة في الدماغ، فيما أظهر المرضى الذين يعانون من المرض في مراحله المتقدمة تراكماً للصوديوم في جميع أنحاء الدماغ. وتوصل الباحثون إلى أن تراكم الصوديوم في المناطق الحركية من الدماغ يرتبط مباشرة بدرجة العجز الذي يعاني منه مرضى المراحل المتقدمة.