دعا الخبير القانوني طارق حرب وزارة الثقافة العراقية، إلى اعتماد الزقورة كحقيقة، بدلا من كلكامش الأسطورة، شعاراً لبغداد عاصمة الثقافة، لما تحمله الزقورة من معان كثيرة .

 

وقال في بيان صحفي: "إن اعتماد الزقورة كحقيقة، لوجود المعاني الكثيرة في أور، فهي عرفت أول قانون مكتوب على وجه الأرض، سبق قانون حمورابي، وقوانين الفراعنة بقرون، وللمعنى الديني حيث دار سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء، الذي مات البابا السابق وهو في حسرة على عدم زيارة هذه الدار، والتي يحرص البابا الحالي على زيارتها".

 

وأضاف: "إن علماء الآثار المحدثين يقولون، وللمعنى الثقافي، إن السومري يعني المثقف، وان السومرية تعني الثقافة، بدليل سيادة هذه اللغة في العهود اللاحقة للعهد السومري، وللمعنى التاريخي، إذ يقول علماء الآثار إن التاريخ يبدأ من سومر،.

 

وذلك بظهور أول كتابة في التاريخ وهي الكتابة السومرية، وللمعنى الموسيقي فإن أول آلة موسيقية معروفة هي القيثارة السومرية، وللمعنى الاجتماعي حيث إن الأنثى كانت حاكمة في أور، بظهور الحاكمة شبعاد في ارض سومر وأور".