اكتشف الباحثون في جامعة (ساذرن كاليفورنيا) بالولايات المتحدة، أن الشعور بالغضب نتيجة المرض يمكن إيقافه لدى الفئران، ما يفترض إمكانية إيجاد علاجات جديدة لسمة العدوانية المفرطة، وهي سمة واسعة النطاق تتميز بالعنف المفاجئ، ونوبات غضب متفجرة ورد فعل عدواني مفرط نتيجة الشعور بالإنهاك، وتعرف الباحثون الأميركيون إلى عامل عصبي مهم في العدوانية، وهو عبارة عن مستقبلة دماغية لوحظ تعطلها لدى الفئران.
وعند إغلاق هذه المستقبلة الموجودة لدى الإنسان أيضاً، اختفت هذه المشاعر العدوانية المفرطة. ويعتبر هذا الاكتشاف إنجازاً مهماً لتطوير عقاقير تستهدف هذه المشاعر المرضية لدى البشر، والتي تعتبر أحد أعراض أمراض الزهايمر، التوحد، الاضطراب ثنائي الأقطاب وانفصام الشخصية من بين اضطرابات نفسية أخرى، ويشير الباحثون إلى أنه من وجهة النظر الإكلينيكية والاجتماعية، فإن هذه المشاعر العدوانية الارتكاسية تعتبر مشكلة رئيسية حتماً، والمهم هو إيجاد وسائل يمكن أن تقلص هذا العنف التلقائي المتهور.
