(من قال إن تقديم المزادات يكون حكراً على الرجل وحده)، قال يوسي بيلكانن رئيس دار كريستيز العالمية للمزادات بأوروبا في لقاء معه، بعد تقديمه لمزاد كريستيز للأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة العربية والإيرانية والتركية في دبي أول من أمس. وبلا تردد قال لدى سؤاله لماذا لا تشارك المرأة في المزادات؟، (سؤال وجيه، ربما في المزادات القادمة بدبي.

يكفي القول ان أول امرأة قدمت مزاداً عالمياً في أوروبا كانت سو هويت من دار كريستيز عام 1976. كما أن عائلة كريستيز تضم العديد من النساء اللواتي يقدمن مزادات ويتولين مناصب قيادية، وأبرزهن جيورجينا ويلسناش رئيسة قسم مبيعات لوحات الرواد الأوائل، والكسندرا مكمورو رئيسة قسم لوحات القرن التاسع عشر، وأنكيه أدلر سلوتكيه في لندن، وأندريا فوسينسكي في نيويورك.

ويمتد تاريخ عملهن مع الدار لأكثر من 25 عاماً).

واستدرك قائلاً، (أغلب المشاركات بمزادات كريستيز في دبي من النساء، ويقع على عاتقهن مسؤولية التواصل الهاتفي وكذلك عبر المواقع الالكترونية مع العملاء المشاركين في المزاد من الخارج. كما أن معظم فريق كريستيز في دبي من السيدات والسبب الوحيد يرجع إلى كفاءتهن وخبرتهن).

يُشترط في مقدم المزاد سرعة الكلام ووضوح النطق، وسرعة البديهة والقدرة على شد الانتباه، والخبرة الواسعة بالمقتنيات ومعرفة العملاء المشاركين في المزاد لإثارة حماسهم، وروح التنافس بينهم.

يُذكر أن يوسي بيلكانن رئيس دار كريستيز العالمية للمزادات، التحق بالدار عام 1986 بصفته خبير بالطباعة الحديثة، قبل أن ينضم إلى قسم الفن الانطباعي والحديث عام 1990، ليرتقي في عمله ويصبح عام 2005 رئيساً للدار في أوروبا. عائلة كريستيز

 

تأسست دار كريستيز عام 1766 على يدِ جيمس كريستي، وتنظم أكثر من 450 مزاداً سنوياً على امتداد أكثر من ثمانين فئة. وتملك اليومَ 53 مكتباً في 32 دولة، إضافة إلى 10 صالات لاستضافة مزاداتها حول العالم في لندن ونيويورك وباريس وجنيف وميلان وأمستردام ودبي وزيوريخ وهونغ كونغ.