مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة تطلق ورشة القصة القصيرة

خلال ورشة العمل للمؤسسة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن إطلاق ورشة «القصة القصيرة»، ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة، حيث تضمُّ الورشة، التي تستمر أربعة أشهر، أكثر من عشرة مبدعين شباب في حقل القصة القصيرة.

وتأتي هذه الورشة ضمن أهداف برنامج دبي الدولي للكتابة، الرامية إلى تدريب الكتَّاب الشباب الموهوبين بشكل علمي على أساليب الكتابة الأدبية بطريقة منهجية مدروسة، عبر توفير مدربين أكفاء في ميادين الأدب المختلفة. وسيتم خلال الورشة إنجاز مجموعة قصص قصيرة لكل منهم، وسوف تعمل المؤسسة على طباعتها ونشرها أمام القرَّاء ضمن مشاركاتها في المعارض المحلية والعربية والدولية.

وحول الموضوع قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة: إنَّ ورشة «القصة القصيرة» تهدف إلى تعزيز موقع الكتابة العربية الجديدة، حيث هيأنا الظروف المناسبة لرعاية الموهوبين، من خلال التعاون مع خيرة المدربين في حقول الكتابة الإبداعية والترجمة، وقد أثمرت تلك الجهود منذ عام 2014 وحتى اليوم، عن إصدار عشرات الكتب التي جاءت تحت مظلة برنامج دبي الدولي للكتابة.

وأضاف إنَّ فنَّ القصة القصيرة، يعدُّ أحد الفنون الأدبية الجميلة التي تخزن طاقة وجدانية في كلماتها، لكن هذا الفن بات قليلاً في المرحلة الحالية، لذا عملنا على إعادة إحياء هذا الفن، عبر التشجيع على كتابته، وتدريب الشباب المبدعين على إنتاج أعمال مميزة، حتى نضعهم على الطريق الصحيح، ولن نكتفيَ فقط بتدريبهم، بل نسعى للوصول بهم إلى العالمية، من خلال ترجمة كتبهم إلى لغات عالمية.

واختتم بن حويرب قائلاً: لقد وقع اختيار البرنامج على المدرب، إسلام أبوشكير، القاص والناقد المعروف، لتدريب منتسبي الورشة، ونأمل أن نقدِّم للمكتبة العربية، خلال هذه المدة، عشر مجموعات قصصية يتم العمل عليها بشكل منهجي مدروس، وبذلك نقدِّم خدمة مزدوجة للقارئ العربي؛ وبالمقابل نضع الكُتَّاب على الطريق الصحيح لكتابة قصص مكتملة العناصر الفنية.

حقول

كانت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة قد أطلقت مجموعة من الورش التدريبية في حقول الرواية والترجمة وأدب اليافعين وغيرها من حقول الكتابة الإبداعية في الإمارات، ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة، كما أبرمت المؤسَّسة مجموعة من العقود مع مدربين أكفاء، لتقديم هذه الورش التي انطلقت منذ عام 2014.

Email