ندوة حول الترجمة تستعرض تنازع اللغتين

■ غانم وكولمبو ودينا قنديل خلال الندوة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثنائيو اللغة، هم أولئك الذين يتحدثون بلغتين، يتقنونهما تماماً، لكن هل لديهم روحان في الكتابة أم روح واحدة؟، وبأي لغة يكتبون عندما يريدون أن يعبروا عما في أنفسهم، لغتهم الأم، أم الثانية؟، هل تحدث اللغة الثانية حالة من الاندماج، أو التصادم؟

أسئلة

بهذه الأسئلة وغيرها استهلت ندوة (بأي لغة تفكر، بأي لغة تكتب؟) التي أقيمت في قاعة ملتقى الكتاب ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وشارك فيها كل من الشاعر و المترجم د.شهاب غانم، والكاتب جولين كولمبو من المملكة المتحدة، وأدارتها دينا قنديل، بحضور نخبة من الشعراء والكتاب.

الميل للأولى

واستهل الدكتور شهاب غانم حديثه بالقول: «تذوقت الشعر منذ بواكير حياتي الأولى، ثم دخلت مجال الترجمة، وأرى أن اللغة التي يستخدمها الكاتب في الكتابة هي عادة ما تكون لغته الأم، لكن أحياناً تقفز إلى الحديث مفردة من لغة أخرى يتقنها الكاتب تكون أكثر تعبيراً عما يريد من لغته الأم».

أسباب قوية

وقال جولين كولومبو:«هناك أسباب عدة للكتابة بلغة أخرى غير لغة الأم، منها قدرة الكاتب على التعبير والإنجاز باللغة الثانية بشكل أكثر، أو ربما نتيجة لظروف معينة ترافق لغته الأم، وأحد الأسباب التي دفعتني للكتابة بلغة الأوردو بالرغم من كوني من المملكة المتحدة هو رغبتي في التواصل مع الآخر بشكل أقرب وبدون واسطة، هذه الرغبة تعطيك دافعاً كبيراً للكتابة، وتعطيك القدرة على الإنتاج وتقييم نفسك بشكل صحيح.

Email