أمسية ثقافية استضافها رواق عوشة بنت حسين

إطلاق كتاب «هويتي» بمناسبة عام زايد

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم رواق عوشة بنت حسين الثقافي أمسية ثقافية احتفالاً بعام زايد وإطلاق كتاب (هويتي) للدكتورة موزة عبيد غباش، تحدثت فيها والكاتب الصحفي الجزائري خالد عمر بن ققه، وحضرها عدد من المثقفين والأدباء والمهتمين، وكان عنوان الندوة (زايد وكتاب هويتي).

رهان

تناول خالد بن ققه في ورقته تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلاً في قائدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان وإخوانه حكام الإمارات، الذي جاء نتيجة جدهم واجتهادهم وحرصهم على تعميق مفهوم الهوية، فالركون إلى الهوية من منظور المغفور له الشيخ زايد كان نوعاً من الرهان على ميراث الوحي لتطور الإنسان العربي، إذ وظف رحمه الله رشده الإنساني في بعث نهضة كانت غائبة على مستوى الواقع العربي لكنها لم تغب عن الحقيقة الحضارية بموروثها الإيماني.

تجربة

وعرج في حديثه عن القيادات النسائية في الإمارات ودورها في صناعة القوة الناعمة وإسهاماتها المعرفية لاسيما وهذا اللقاء يتزامن مع إطلاق كتاب (هويتي) للدكتورة موزة غباش إحدى القيادات النسائية، وهو مرتبط بتجربة الوعي السياسي من خلال رؤى الشيخ زايد، حيث يتناول الكتاب الهوية في تسعة فصول تحلل قضية الهوية الإماراتية ببعدها الزماني والمكاني، ويؤكد انتماءها العربي والإسلامي، ويكشف عن بعدها الإنساني ومخاطر التغيير إضافة إلى عرض ضرورات المرحلة وتطلعات المستقبل.

جذور

من جهتها قالت الدكتورة موزة غباش إنها استغرقت ما يقارب 10 سنوات للانتهاء من هذا الكتاب، منذ عام 2008 وهي السنة التي أعلن فيها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد 2008 عاماً للهوية، فمفهوم الهوية سؤال مطروح عالمياً لم يتفق على إجابته، فهي جذور وتاريخ وجغرافيا ولغة ودين وكلمات، ونوهت بأنها تناولت في كتابها (هويتي) الجذور التاريخية في الإمارات والتي تؤكد أن تاريخها ممتد، وهو رداً على من يقول بأن عمر الإمارات 50 عاماً، بينما تشير الكتابات الحضارية العراقية كما يذكره الكتاب إلى وجود دلائل وآثار لبقايا بشر كانوا يعيشون ويتبادلون التجارة مع الحضارة البابلية والحضارة التي كانت قائمة على شواطئ الخليج. وعبرت غباش عن خوفها من الانقطاع التاريخي الذي ينطلق في المناهج الدراسية والذي يبدأ من 1971. وختمت حديثها بسرد التحديات التي عانى منها المجتمع.

Email