نورة الكعبي تكرم الفائزين بمسابقة الإمارات للرواية

■ الكعبي والشحي مع الفائزين أو من ناب عنهم في لقطة تذكارية | تصوير- مجدي اسكندر

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت مساء أمس فعاليات الدورة الـ 27 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والذي انطلق 26 الماضي بمشاركة 1260 عارضاً من 63 دولة عرضوا أكثر من 500 ألف عنوان.

وشهد المعرض على مدار أيامه الكثير من الفعاليات الثقافية وتواقيع الكتب أخرها حفل تكريم الفائزين بالدورة الرابعة من جائزة الإمارات للرواية بحضور معالي نورة الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور علي بن تميم أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب، مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، وعدد من ممثلي الهيئة الحكومية.

بيئة تنافسية

أعربت معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عن شكرها وتقديرها لما يشهده أبناء الدولة من رعاية ودعم من قِبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، منها رعايته لجائزة الإمارات للرواية وغيرها من المبادرات التي تصب في مصلحة الدولة وأبنائها. كما أكدت على تشجيع القيادة الرشيدة وتوفور 54، للمواهب الإماراتية المتميزة، وحثهم من خلال الجائزة على تقديم المزيد من الأعمال الأدبية، كونها هي أفضل وسيلة لتطوير المحتوى الذي يعبر عن ثقافتنا ويجسد قيمنا وتقاليدنا.

وقالت معاليها: إن الاستثمار في الرأس المال البشري من الركائز الأساسية في استراتيجية دولة الإمارات، وضمن أهم أولوياتها حيث إنه جزء لا يتجزأ من مسيرة الدولة للوصول إلى التميز في كافة القطاعات. وأضافت: أصبح هذا من الأهداف الرئيسية لـ«توفور 54»، المتمثلة في صناعة وتطوير المحتوى الإعلامي العربي، وخلق بيئة تنافسية إيجابية تشجع على الإبداع.

وقامت معالي نورة الكعبي بتسليم الجوائز إلى الفائزين أو من ناب عنهم في «جائزة الإمارات للرواية» التي أُعلنت عنها أخيراً في أبوظبي .

منافسة روائية

هنّأت مريم المهيري، الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي وتوفور 54، الفائزين بدورة هذا العام على إنجازاتهم والحس الإبداعي الذي كان واضحاً وجليّاً في رواياتهم. وقالت: شهدت الدورة هذا العام من الجائزة تنافساً شديداً في قوة محتوى الأعمال المقدمة.

وأضافت المهيري: تساهم «توفور» من خلال المختبر الإبداعي في تصميم أغلفة الروايات الفائزة، بهدف تطوير منظومة عمل متكاملة من حيث تعزيز مهارات الكتابة والتصميم والطباعة والنشر الورقي مما يساهم بخلق صناعة إعلامية مستدامة.

من جانبه قال جمال الشحي، الأمين العام للجائزة: استقبلنا 26 عملا روائيا من الروايات الطويلة والقصيرة التي شهدت تنافسا إبداعيا، هذا ما تبحث عنه جائزة الإمارات للرواية، وهو ما نشهده اليوم من المواهب الإماراتية التي تبشر بمستقبل واعد لدولتنا في هذا المجال.

يذكر أن «جائزة الإمارات للرواية» كانت قد انطلقت في عام 2013 بتنظيم من توفور 54 بهدف تقدير ودعم المواهب الأدبية الإماراتية، وتسليط الضوء على الثقافة الأدبية في المجتمع الإماراتي وتثقيفه حول أهمية الكتابة الروائية.

و تم اختيار الأعمال الروائية الفائزة من قبل لجنة التحكيم المؤلفة من الباحثة والناقدة د. أمينة ذيبان، والإعلامي والأديب المصري ناصر عراق، والقاصة الإماراتية صالحة عبيد، والمترجمة فاطمة الزعبي.

الروايات الفائزة

حصلت "أيام الزغنبوت" على المركز الأول و"نسيت من أكون"الثانية ضمن فئة الرواية الطويلة ، وفي الرواية القصيرة ، فازت "شرق 18"، بالمركز الأول ، وتقاسمت "فاليوم" و"قصتي الأخرى" بالمركز الثاني مناصفةً .

Email