«مهرجان الآداب».. تجارب غنية تحفز الإبداع

يلتقي عشاق القراءة والباحثون عن المعرفة خلال الدورة التاسعة من «مهرجان طيران الإمارات للآداب» التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، في الفترة 3 – 11 مارس المقبل، بكتّاب لهم تجربتهم الغنية سواء في الأدب أو تطوير الذات أو العلوم الاجتماعية والعلمية والسياسية والتاريخية وغيرها.

وكشف القائمون على تنظيمها عن أبرز محاورها ومستجداتها خلال مؤتمر صحفي أقيم صباح الأمس بحضور إيزابيل أبو الهول الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب.

وإبراهيم خادم نائب مديرة المهرجان، وسعيد محمد النابودة، المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، وبطرس بطرس نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الاتصالات المشتركة والتسويق والعلامة التجارية.

سلالة مبدعين

وتحمل الدورة المقبلة العديد من الأسماء التي تثير الفضول وتحفز القارئ على استكشاف جوانب جديدة عليه مثل: لقائه بحفيدة عالم الفيزياء الشهير ستيفن هاوكينغ «1942» كاتبة قصص المغامرات لوسي المعنية بتبسيط العلوم المعقدة لليافعين بأسلوب مشوق.

كذلك جون همنغواي حفيد الروائي العالمي أرنست همنغواي «1899-1961» الفائز بجائزة نوبل للآداب عام 1954، الذي سيتحدث في جلسة عن إرث العائلة والعلاقة بين جده ووالده، علما أن الحفيد كاتب ومترجم.

ياسمينة خضراء

وتزداد قائمة الأسماء الشيّقة فهناك تاليا سوزاما الناشرة للرواية الشهيرة «الشيطان يرتدي برادا» للكاتبة لورين ويسبرغر، والمحرر الأدبي للعديد من الكتّاب،.

والروائي العالمي الفرنسي الجنسية الجزائري الأصل الذي اشتهر بلقبه «ياسمينة خضراء» الذي لم يكشف عن اسمه الحقيقي وهو محمد مولسهول إلا بعد سنوات من خلال نشره سيرته الذاتية «الكاتب» عام 2001، علماً أن رواياته ترجمت إلى أكثر من 40 لغة مع اقتباس السينما والمسرح لعدد منها.

ويتعرف الجمهور من خلال الضيوف المحليين على محاور مختلف تساعده في الجانب المهني مثل الجلسة التي تشارك فيها الإماراتية عميرة فاروق العلماء المتخصصة في تحفيز الشباب الإماراتيين على الابتكار والإبداع في مسيرتهم المهنية، وتعزيز طموحاتهم والإصرار على تجاوز التحديات.

علما أن عميرة حائزة تخصصين في علم النفس والجريمة من جامعة كاليفورنيا، لتحصل على الماجستير في علم الجريمة والعدالة الجنائية. أما نايجل كامبرلاند الذي يمتلك خبرة في تدريب القيادات، فيتحدث في جلسته عن الـ 100 فعل الذي يقوم به الأشخاص الناجحون في مختلف مجالات الحياة.

موسم دبي

وبهذه المناسبة يقول محمد النابودة، المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون: نفخرُ في ’دبي للثقافة‘ بدعمنا المتواصل للمهرجان. وتتجلى أهمية هذه الشراكة في كون المهرجان الحدث الافتتاحي لـ «موسم دبي الفني»، وتزامنه مع المبادرة الثقافية «شهر القراءة الوطني 2017». وكلنا ثقة أن فعاليات الدورة التاسعة ستسهم في إثراء محتوى القراءة في الدولة، والتشجيع عليها كعادة مستدامة من خلال الأنشطة المختلفة.

السعادة والتسامح

تعكس نسبة كبيرة من أنشطة «مهرجان طيران الإمارات للآداب» عبر سنواته التسع، نبض وتطلعات وطموحات الحكومة الرشيدة التي تسعى من خلالها إلى النهضة بالبلاد والارتقاء بشعبها ابتداءً بالقراءة.

ووصولا إلى السعادة والتسامح، ومثال على ذلك جلسة «شارع المتنبي» المعنية بالتسامح التي تساهم من خلالها دبي في مجموعة القراءات التي ستقام في أنحاء العالم، وجلسة «الفوز في الحياة: أسرار الذين لا يملكون كل شيء يتطلعون إليه» المعنية بالسعادة.

 

تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز