تكتب يومياتها وقصصها منذ الصغر

«بلو مون» تعلن عائشة النقبي أصغر روائية إماراتية

■ النقبي تتسلم شهادة تقدير من مدرسة الأميرة هيا | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

وضعت رواية «بلو مون» أو القمر الأزرق عائشة النقبي على سلم الشهرة، كأصغر كاتبة إماراتية تكتب الرواية وهي لم تتجاوز 13 عاماً، و«بلو مون» الصادرة باللغة الانجليزية، عن دار «كتاب للنشر» تعتبر الجزء الأول لرواية ثانية.

عن هذا قالت النقبي في حديثها لـ«البيان»: عندما كتبت الجزء الأول من الرواية خططت بأن تكون سلسلة وهناك أجزاء جديدة منها. وأضافت: لكني شعرت أن الجزء الثاني سيكون كافياً، وقد انتهيت منه أخيراً وسينشر في الدورة المقبلة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

الخيال العلمي

بينت عائشة النقبي الأسباب التي جعلتها تكتب الرواية الأولى بالإنجليزية. قائلة: قضيت أيام طفولتي الأولى خارج الدولة، باعتبار أن الوالد دبلوماسي وهو ما تطلب منه السفر إلى بلدان عدة، وهناك التحقت بمدارس أميركية، فدرست بالانجليزي، وهو ما جعلني متمكنة منه، بشكل كبير.

كما كشفت عن الأسباب التي جعلتها تختار الخيال العلمي لأحداث روايتها، إذ أوضحت: من صغري أتابع الأفلام الخيالية مثل «ديزني» التي كنت أعمل على تبديل نهاياتها، بنهايات جديدة، ومن هنا اتجهت إلى كتابة الأعمال التي تعتمد على الخيال.

وقالت: في الرواية تهرب البطلة إلى غابة فيها الكثير من التكنولوجيا. ولهذا طورت من الأفكار العادية الموجودة، وحولتها إلى خيال. وحولت تجربتها قالت عائشة: كنت أكتب يومياتي وقصصاً جرت في حياتي منذ أن كان عمري 5 سنوات، ولما كبرت كبرت تجربتي معي، واتجهت حينها لكتابة القصص الخيالية، ولم أنشرها.

استمرارية

التجربة الفعلية التي وجدت طريقها للنشر هي «بلو مون» أوضحت عائشة النقبي: بقيت حوالي الشهر أفكر بأحداث وشخصيات الرواية، ونهايتها، وبعد ذلك بدأت أكتب على مهل، بعد أن جمعت كل أفكاري، وقالت النقبي: وصلت روايتي إلى 320 صفحة، لكن عندما أرسلتها للناشر جمال الشحي، طلب مني بناءً على شروط النشر أن أقلل عدد الصفحات إلى 230 صفحة.

وأوضحت: هو ما استلزم مني العمل على الرواية من جديد لمدة تصل إلى شهر، وبتركيز عالٍ كي لا أضيع محتوى الرواية، بعد أن استغرقت كتابتي للرواية خمسة أشهر.

وأشارت النقبي إلى أن الرواية لاقت صدى كبيراً وقالت: استضافني سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وأهديته روايتي.

وأضافت: رأى سموه أن فتاة في سني تكتب باللغة الانجليزية لا يحدث كل يوم، وهو ما منحني دافعاً، خاصة وأنه سألني الكثير من الأسئلة حول الرواية. وأشارت إلى أنه تم تبني الرواية ضمن مبادرة «ألف عنوان وعنوان» وأقيم لها حفل توقيع. وقالت: كانت روايتي الوحيدة باللغة الانجليزية بشكل استثنائي.

وتابعت أقمت ورشة عمل في أسبوع الابتكار بمدرسة الأميرة هيا بنت الحسين، وقالت: تكلمت حينها عن الإبداع وعن أهمية القراءة والكتابة وكيف يمكن للإبداع أن يكون في كل المجالات.

كما أكدت النقبي بأنها ستتابع الكتابة وقالت: لدي أفكار أخرى، وبدأت بكتابة الرواية الثالثة، وهي مختلفة تماماً عن موضوع «بلو مون» بجزئيها. وأوضحت: هي خيالية أيضاً، تحديداً خيال علمي في مكان متخيل أيضاً، وأعتقد أني سأتابع في مجال الروايات الخيالية.

مشاركة

أشارت عائشة النقبي إلى مشاركتها بجائزة طيران الإمارات للرواية. وقالت من بين الشروط أن تكون مكتوبة باللغة الانجليزية، وأن لا تكون منشورة من قبل، وبالفعل شاركت برواية كتبتها خصوصاً لهذه المسابقة.

Email