ناقشت الجلسة الافتتاحية في الجزء الأول من الورشة، نقاطاً عدة، موسعة ومتفرعة، فيما يخص محور واقع اللغة العربية، ومن أهمها: كون ضعف الاهتمام باللغة العربية يبدأ من المدارس، واقع وحقيقة أن تأثير الشبكات الاجتماعية على اللغة العربية كبير جداً..

حيث يمثل حالياً سبب عزوف الشباب عن استخدامها في التواصل.. ومن ثم تفضيلهم استخدام ما يعرف بـ»العربيزي«. كما شددت الجلسة على أن استخدام اللغة العامية من قبل الكوادر التدريسية، سواء في المدارس أو الجامعات لنقل المعارف والعلوم والشرح للطلاب، بات يؤثر على إضعاف قاعدة المصطلحات العلمية باللغة العربية لدى الطلاب. وطالب المشاركون في النقاشات من المنظمات التربوية، بضرورة تحقيق توازن بين اللغة العربية واللغات العالمية، وإيلاء اللغة العربية القدر نفسه من الأهمية الممنوحة للغة الإنجليزية راهناً في مجتمعاتنا.

 وهذا إضافة إلى تأكيد جميع المتحدثين والحضور، على وجوب استخدام اللغة العربية بأسلوب يناسب المتلقي وبما يضمن تفاعله، مع التركيز على الدور الأساسي الذي تلعبه الأسرة في ترسيخ استخدام اللغة العربية والاهتمام بها. وذلك جنباً إلى جنب، مع صياغة وفرض تشريعات تلزم استخدام اللغة العربية في جميع المجالات والتعاملات، وعلى المستويات الوطنية كل.