علي عبد القادر الحمادي قدم محاضرة ناقشت واقعها وركائز جودتها

الكتابة للطفل العربي على مائدة «الثقافة والعلوم» في دبي

سلطان السويدي مكرماً علي الحمادي بحضور حصة لوتاه ـــ من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

استضافت ندوة الثقافة والعلوم، مساء أول من أمس، محاضرة بعنوان «الكتابة للطفل العربي» ألقاها الدكتور علي عبد القادر الحمادي مدير المناهج العربية في مركز أبوظبي للتعليم - نائب رئيس جمعية حماية اللغة العربية، في مقر الندوة بمنطقة الممزر في دبي، ناقشت واقع الإبداع الأدبي الموجه للطفل العربي، وآفاقه وركائز تجويده.

وذلك بحضور: الأديب عبد الغفار حسين، سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة الندوة، بلال البدور نائب رئيس مجلس الإدارة، الدكتور صالح بن حمد السحيباني الملحق الثقافي السعودي.

 إضافة إلى عدد من الأدباء والمهتمين بالشأن الأدبي والثقافي. وشدد المحاضر في حديثه، على ضرورة بناء إرث كتابي، في المجال، يعتمد على الأساس العلمي والمعرفي. ووجوب الاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة حيث يعتمد عليها الكثير في تكوين الاتجاهات والقيم للطفل. إلى جانب أهمية أن يكون الكاتب المتخصص بالكتابة للطفل على وعي ودراية بكل مرحلة من المراحل العمرية للطفل.

الوعي القرائي

قدمت للمحاضرة الدكتورة حصه لوتاه، ثم تحدث الدكتور الحمادي عن موضوع محاضرته، وقال قبل التحدث عن الكتابة للطفل العربي، إنه لا بد أن نتحدث عن نقاط رئيسية من أهمها تأثيث الوعي القرائي. فكيف لنا أن نتحدث عن الكتابة للطفل العربي في حين أن الطفل العربي لا يجد ما يقرأه؟ فلا بد أن يكون هناك بناء لإرث كتابي يعتمد على الأساس العلمي والمعرفي، ومن ثم تكون الفكرة.

الكتاب لعبتي الأولى

وتابع المحاضر: برنامج «الكتاب لعبتي الأولى»، والذي يمثل الحملة الوطنية للقراءة 2007 - 2014، هو من أجل جعل القراءة عادة يومية للأطفال، لتشجيع القراءة للأطفال في مرحلة المهد. ويأتي هذا في إطار إيلاء مرحلة الطفولة المبكرة الاهتمام المطلوب، إذ يعتمد عليها الكثير في تكوين الاتجاهات والقيم، وهذا ما يشجع على استثمارها في تحبيب الطفل على عادة القراءة.

المراحل العمرية

وأكد الحمادي أنه تعتمد الأنشطة والفعاليات التفصيلية ضمن البرنامج على المراحل العمرية للأطفال، ومنها: كتاب عالمي الأول (من فئة الأطفال من عمر 3- 5 سنوات)، أهلاً بالكتاب (من 6-8 سنوات). وبين أنه ينبغي أن يكون الكاتب في أدب الطفل على وعي ودراية بكل مرحلة من المراحل العمرية، بشكل علمي ومنهجي سليم. وأوضح المحاضر أنه لا يمكن أن نتفق تماماً مع بعض المعايير في الحملة، إذ يحكمنا في ذلك الكثير من المتغيرات.

أدب الأطفال

ولفت الدكتور الحمادي إلى أن المحور الأساسي في المحاضرة، يعتمد على خمس نقاط رئيسية، منها : ما الاتجاهات المعاصرة في موضوعات أدب الطفل؟ الكتابة للأطفال والتربية، المعرفة بالطفل.

كما تحدث الدكتور الحمادي عن الاتجاهات المعاصرة في موضوعات أدب الأطفال.

نصائح وتكريم

قدم الحمادي في محاضرته، مجموعة من النصائح إلى من يريد أن يكتب للطفل: هناك مقولة مهمة علينا الالتزام بها: «لا تكتب إلا كما تعرف»، ولكني أقول كن إيجابياً وعليك أن تعرف ما تريد أن تكتب عنه. كما أن القراءة والرحلات وزيارة متاحف الفن وقراءة التاريخ وحضور المؤتمرات قضايا مهمة جداً.

وفي الختام، كرم سلطان صقر السويدي، الدكتور علي عبد القادر الحمادي.

Email