بحث اللقاء التنسيقي للجان مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة في دورته الثالثة، أمس، في قصر الثقافة في الشارقة، أجدى آليات تجويد العمل والارتقاء بمستواه، والتركيز على نهج دعم وتنسيق دقيق يتيح كل الإمكانات التي تعين المخرجين المشاركين، على العمل في ظروف أفضل.

وفي هذا السياق، دخلت العروض المشاركة في المهرجان( ينظم في الفترة من 23 إلى 28 من الشهر المقبل)، مرحلة متقدمة من التدريبات على مشاريعها الإخراجية، خلال الأيام الماضية، استعداداً لزيارة لجنة المشاهدة المقررة في العاشر من الشهر المقبل.

إذ تشهد صالات ومسارح عديدة، في كلباء وخور فكان والذيد ورأس الخيمة، تدريبات متواصلة منذ مطلع الشهر الجاري، على ستة عروض من المنطقة الشرقية، وهي في معظمها لمسرحيين جدد لم يشاركوا في الدورتين السابقتين للمهرجان.

هوية فنية

وأكد أحمد أبو رحيمة، مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، في حديث له، خلال اللقاء التنسيقي، ضرورة توفير الظروف التي تعين المسرحيين المشاركين على تقديم أعمال مميزة، مشيراً إلى أن المهرجان بلور هويته الفنية، وأن المحافظة على المكانة التي بلغها تستلزم المزيد من الجهود المشتركة، داعياً إلى إتاحة كل المعلومات التي تساعد الجمهور للتعرف إلى فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان.

تجارب راسخة

تشتغل مجموعات العروض الخاصة بالمهرجان، على نصوص مسرحية قصيرة لكتّاب بارزين، مثل: انطوان تشيخوف، صموئيل بكيت. إذ يسعى المهرجان الذي تنظمه إدارة المسرح في "ثقافية الشارقة"، إلى تعزيز ثقافة المسرحيين الجدد عبر حضهم للاشتغال على تجارب راسخة بالكتابة المسرحية القصيرة، صقلاً لقدراتهم ومهاراتهم.