انطلقت فعاليات القافلة الثقافية بمدينة المليحة بالشارقة، أول من أمس، وهو اليوم الأول من القافلة الثقافية الثانية لهذا العام والتي نظمتها دائرة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية، تحمل القافلة هذا العام شعار «سفر في الذاكرة تكريس للقيم»، وتستمر بمشاركة العديد من الجهات والدوائر والمؤسسات الحكومية والمحلية بالشارقة ضمن برنامج شامل يجمع ما يزيد على 20 فعالية متنوعة أقيمت في حديقة مليحة.

نظمت الفعالية بحضور حمد سالم الخرم الخاصوني رئيس المجلس البلدي بمدينة مليحة ومحمد معضد بن هويدن الكتبي رئيس المجلس البلدي بالذيد ومحمد السويجي مدير مكتب دائرة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية، وسط حضور جماهيري مميز من أبناء مليحة والمناطق المجاورة لها.

شاركت مدرسة «أم الفضل» للتعليم الأساسي بأوبريت وطن الحب تضمن ثلاث لوحات متنوعة ومشاركة مركز طفل المدام بقصيدة شعرية بالإضافة لأغنية تراثية لطالبات مدرسة الهلاليات للتعليم الأساسي والثانوي ، وألقت الطالبة اليازية المزروعي قصيدة شعرية نالت رضا الجمهور، وقدم الشاعر فيصل الموح والشاعر هزاع الظنحاني عزفاً على الربابة وبعض الشلات الشعرية في نهاية فعاليات مسرح القافلة لليوم الأول.

وثمنت مريم أحمد مسؤولة قسم النشاط الثقافي بالدائرة مبادرة القافلة الثقافية ودور المؤسسات المتعاونة في إنجاح القافلة الثقافية لهذا العام من أجل مد جسور الشراكة بين مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية، وتعزيز قيم التلاحم المجتمعي ونشر الوعي الثقافي والاجتماعي. وأشارت صالحة الزري مساعد إداري بالدائرة أن الجناح البحري قدم نماذج عن صناعة المالح، إعداد المالح بالطرق المستخدمة قديماً (الطريقة التقليدية) عند أهل الساحل بالإمارات.

واختتمت القافلة الثقافية بمدينة مليحة بعرض لفرقة المزيود الحربية وفقرة لفرقة هويامال كما تم تكريم المؤسسات المشاركة في القافلة، وفي النهاية تم عرض مسرحية "العقد الضائع "، إضافة إلى بانوراما تراثية وورش فنية للأطفال ومسابقات ترفيهية منوعة للكبار والصغار قدمت على المسرح وسط تفاعل الجمهور.