في خطوة لافتة، تحولت بعض أجنحة دور النشر المشاركة في فعاليات مهرجان الشارقة القرائي المقام حالياً على ارض مركز المعارض والمؤتمرات "اكسبو" الشارقة، والذي يختتم فعالياته في 4 من مايو الحالي إلى مسارح مختلفة ازدحمت بالأطفال الزائرين وطلاب المدارس لممارسة أنشطة قرائية وترفيهية، إضافة إلى جلسات القراءة واستعراض الكتب والمطبوعات المختلفة.

حيث توزع الطلاب على شكل مجموعات عدة لممارسة هوايات القراءة والعديد من الفعاليات الترفيهية الأخرى على أجنحة كل من: جناح وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وجناح هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، وجناح الإدارة العامة لمراكز الأطفال، وجناح مشروع ثقافة بلا حدود، وجناح إدارة متاحف الشارقة، والكثير من الأجنحة الأخرى المخصصة لدور نشر وعارضين محليين وإقليميين.

هوايات محببة

وقال أحمد بن ركاض العامري مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب: "يسعى مهرجان الشارقة القرائي للطفل إلى جذب الطفل وتحقيق هواياته المحببة كافة، والدخول إلى عالمه، وإتاحة دعم محبة القراءة لديه على غير الطرق المألوفة المتبعة، ولا شك في أن اقتران القراءة بالترفيه من شأنه ان يعزز محبة الكتاب لديه، وقد وجدنا اهتماماً من قبل الأطفال بالأجنحة التي تقيم الأنشطة وعرض الكتب في وقت واحد، ولاحظنا أنها تربط الطفل بذكريات ترفيهية عدة أسهم الكتاب في جعلها جميلة، واقترب أكثر من اهتماماتهم القرائية".

فعاليات

ومارس الطلاب العديد من الهوايات المختلفة، والعاب الفيديو التعليمية الهادفة المصممة خصيصاً لمهرجان الطفل، حيث تضمنت العاباً تعرف بأهمية البيئة، والحفاظ عليها وعلى مكوناتها المختلفة، كما اعدت فيلما عن الحيوانات المهددة بالإنقراض، وعرضاً للدمى، وقدمت هدايا للطلاب تتضمن بذوراً لزراعة الأشجار، و المشاركة في فعاليات الرسم والتلوين والمسابقات والحناء و قراءة الأناشيد، و الرقصات الشعبية والتراثية المختلفة.