تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)"، تقام فعاليات الدورة السادسة من "مهرجان دبي لمسرح الشباب" في 1 أكتوبر المقبل، بعد أن بدأت هذه المبادرة الفريدة، التي تقام دعماً وتشجيعاً للمواهب المسرحية الواعدة في الدولة، تتمتع بزخم متزايد في المنطقة.

قال سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة في "هيئة دبي للثقافة والفنون" إن: " «دبي للثقافة» تلتزم بإثراء التراث المسرحي الغني للمنطقة من خلال مبادرتها الرائدة، المتمثلة في مهرجان دبي لمسرح الشباب. وبالتركيز على اللغة العربية الفصحى في كتابة نصوص الحوارات وأدائها، يسهم المهرجان أيضاً في ترسيخ الهوية الوطنية للدولة، وذلك بتعليم الشباب قواعد اللغة العربية ونطقها السليم الأصيل"، أضاف النابودة: "نحن على ثقة من أن الدورة السادسة من المهرجان سوف تسهم في ترسيخ مكانة دبي كمركز للتميز المسرحي، وتشكل منصة مثالية تسمح لأصحاب المواهب بالتعبير عن إبداعهم".

لجنة

من جانب آخر، استحدثت الهيئة لجنة جديدة باسم لجنة المشرفين والتي سيشارك في عضويتها مشرفون مسرحيون، وسيكون من مهام هذه اللجنة تقويم الأعمال فنيا وأدبيا وترشيح الأعمال النهائية لدخول المسابقة. وذلك بناء على توصيات لجان التحكيم التي مرت على المهرجان ورفع سوية الأعمال المشاركة. علما بأن الهيئة ستشدد على جودة الأعمال المقدمة إعتمادا على معايير دقيقة وأكاديمية، وتدعو "دبي للثقافة" مختلف الفرق المسرحية في دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم طلبات المشاركة بدورة العام 2012 من المهرجان، علماً بأن آخر موعد لاستقبال الطلبات سيكون 15 أغسطس 2012.

مشاركة

وكانت دورة العام 2011 من مهرجان دبي لمسرح الشباب الأكبر من نوعها في تاريخ هذا الحدث الثقافي، سواء من حيث عدد المسرحيات المشاركة، أو مستوى الإقبال الجماهيري على العروض الذي تجاوز الأربعة آلاف متفرج خلال 11 يوما. كما كان عدد المسرحيات المعروضة الأكبر على الإطلاق، حيث شهد المهرجان مشاركة كافة الفرق المسرحية المتواجدة بالدولة. وقد شارك في الدورة الخامسة من المهرجان عدد كبير من المواهب الجديدة بما يشمل أكثر من 150 فناناً وثمانية مخرجين وثلاثة كتاب مسرحيين، بينما لعبت الندوات التطبيقية المصاحبة للعروض دورا حيويا في إثراء هذه التجربة والحركة المسرحية عموما.

مواهب صاعدة

 

تهدف "دبي للثقافة"، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، من خلال هذا المهرجان السنوي إلى إعادة إحياء أقدم صيغ التعبير الأدبي الفني في المنطقة عبر تقديم منصة تتيح للمواهب الصاعدة عرض إبداعاتهم الفنية.

وانسجاماً مع ميثاق اللغة العربية الذي أرسى ملامحه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بترسيخ مكانة الدولة كمركز للحفاظ على اللغة العربية الفصحى، تشجع الهيئة الفرق المشاركة في المهرجان على أداء كافة المسرحيات المختارة باللغة العربية الفصحى.