تصدر باولو كويلو قائمة أكثر الكتاب سعادة وتلاه أرتورو بيريز رفيرتي وإدواردو بونسيت، حسب دراسة أجراها «معهد كوكا كولا للسعادة» في إسبانيا على أكثر من ألفين شخص، خلال شهر مايو الفائت، عن طريق مؤسسة «سونديا».

في التقرير المذكور، يقدم المشاركون في الدراسة مسارات حول من يعتبرونه شخصاً سعيداً. على هذا النحو، أكد 87 % منهم أن السعادة تكمن في الاستمتاع بالأمور الصغيرة اليومية، بينما يشير 82 % منهم، إلى أن السعادة تتأثر بمدى التمتع بصحة أفضل، مع العلم أن 33 % من الذين استطلعت آراؤهم، يعتقدون، في المقابل، أن عافية كل شخص تتوقف في المقام الأول على الجينات التي ورثها.

يربط التقرير جميع هذه المعطيات، بصورة أو بأخرى، بأسماء كتاب محددين، بحيث جاءت نتائج التصنيف على النحو التالي:

-باولو كويلو، المؤلف البرازيلي، مع أكثر من 140 مليون نسخة من الكتب المباعة، يتصدر التصنيف بفضل اهتمام فئة الشباب به.

آرتورو بيريز رفيرت، مبدع «مغامرات الكابتن ألاتريستي».

-إدواردو بونسيت، الكاتب والمروج للعلم الذي ساهم في تقريب الأحداث العلمية الأخيرة من المجتمع.

- ماريو فارغاس يوسا، الحائز جائزة نوبل للآداب وكتابه الأخير «حضارة الفرجة».

-غابرييل غارسيا ماركيز، الذي يبدو أن روايته «مئة عام من العزلة» تقدم مفتاح موقعه في هذه المناسبة.

-أنطونيو غالا، الذي حاز على جائزة «كيخوته» الفخرية 2011 عن مسيرة حياته التي منحها له اتحاد كتاب إسبانيا في ديسمبر الماضي.

- كارلوس لويس زافون، الذي شغل مرتبة فخرية أيضاً على مستوى المبيعات في معرض الكتاب مع كتابه «سجين السماء».

- جي. كي. رولنغ، مبدعة «هاري بوتر». - كين فوليت، كاتب آخر حقق أرقاماً قياسية في هذا التصنيف.

- ميغيل دي سيرفانتيس، الذي لا تصل مملكته الأدبية الكونية إلينا فحسب، وإنما الشخصية أيضاً.

ــ إيزابيل الليندي، مؤلفة «بيت الأرواح» . - إدواردو ميندوزا، وكتابه «تشابك البورصة والحياة»، الذي شكل عنواناً آخر من العناوين المطلوبة في معرض الكتاب.

معايير مختلفة

يتوافق 79%، من الذين استطلعت آراؤهم في هذا البحث، على أن المرء يكون سعيداً عندما يشعر بأنه راض، بشكل كامل، عن كل جوانب حياته، بينما يعد نصف من استطلعت آراؤهم (50,6)، أن المرء يكون سعيداً عندما يكون قادراً على السماح لنفسه بنزوة، بين الحين والآخر.