أقام بيت الشعر في الشارقة أمسية للشاعر حبيب الصايغ، قدمها الناقد هيثم الخواجة وأستهل الصايغ الامسية بالقول : ( إنني في بيت الشعر، أحيي إدارته الجديدة باسم الشاعر محمد البريكي. فالشارقة عاصمتنا الثقافية عودتنا على كل ما هو جديد، بجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الأب الروحي، ونحن محسوبون عليه ثقافياً. أصبح بيت الشعر الآن بيتاً لكل الشعراء. ولن يكون هناك تحيّز في بيت الشعر بعد الآن. فهو مفتوح لجميع الشعراء. ولعلني أقول أن وجودي في هذه الأمسية يؤشر على مرحلة، لأن بيت الشعر في الشارقة قد نسينا طويلاً، وها هو يتذكرنا. ثم قرأ الشاعر الصايغ مجموعة من الأعمال الشعرية الصادر حديثاً عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات: كسر في الوزن، السماء التي في السماء، لا تسأليني كم أحبك، المصعد، ثلاثة عناوين شبه دائمة: أيلول، الجملة الاسمية، عصر 24 ديسمبر. والجدة).
مداخلات
تميزت الأمسية بمداخلات قدمها عدد من الشعراء والكتّاب أبرزهم ابراهيم محمد ابراهيم الذي طالب الناقد أن يغوص أكثر في القصيدة حتى يصل إلى المراد، والمراد غالباً هو الوصول إلى ما يميّز هذا الشاعر عن غيره . أما الناقد صالح هويدي فقد أشار إلى تميّز حبيب الصايغ في تحديث القصيدة الإماراتية . وسألت "البيان" الصايغ عن مسألة الظهور الإعلامي للشاعر، بعد ظهوره بشكل مكثف في الآونة الأخيرة، فأجاب بأن ذلك مرتبط بإبداعه وإنتاجه: فقد أصدرت في الآونة الأخيرة مجموعتين شعريتين لافتتين، كما إنني، كما تعلم، من خلال وظائفي في مركز سلطان بن زايد الإعلامي واتحاد الكتاب والأدباء وفي صحيفة الخليج، له ما يبرر هذا الظهور الإعلامي موضوعياً. ولعل أهم ما يبرره على الإطلاق هو الإنتاج الإبداعي، وهو الشيء الجوهري بالنسبة للشاعر).
مبادرة تفعيل الشعر
قال الشاعر حبيب الصايغ:" أتمنى أن نعقد اتفاقيات بين بيت الشعر في الشارقة وبيت الشعر في أبو ظبي. وفي هذه المناسبة، نطلق مبادرة دعوة جميع بيوت الشعر في العالم العربي للالتقاء هنا، والتنسيق فيما بيننا حول تفعيل الشعر في حياتنا وإقامة المهرجانات الشعرية".
