"بيت الشعر" لكن هذه المرة ليس مقرا جديدا، في إحدى إمارات الدولة، إنما مجلة ستصدر قريبا، عن بيت الشعر في أبوظبي، كما يتم التداول في الوسط الإعلامي، وستكون هذه المجلة، هي الثالثة بعد مرور أكثر من عام بقليل، تتبناها ذات الجهة، وذلك بعد مجلتي الإعلام والعصر، والإمارات الثقافية، ولم يتحدد بعد ما إذا كان اسم "بيت الشعر" سيكون نهائيا لهذه المجلة، وتشترك هذه المجلات الثلاث، إضافة إلى مجلة "تراث" التي تصدر عن نادي تراث الإمارات، في كون المشرف عليها جميعا الشاعر حبيب الصايغ مدير عام مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، رئيس الهيئة الإدارية لبيت الشعر في أبوظبي. ويترقب المهتمون بالساحة الثقافية والشعراء، تلك المجلة المتخصصة، ويتكهنون حول الإضافة التي يمكن أن تمنحها للساحة الشعرية.

ويترأس تحرير المجلة الشاعر الإماراتي إبراهيم محمد إبراهيم، وقد استقطبت أسماء لامعة من الساحة الثقافية، مثل الناقد والمترجم السوري صبحي حديدي الذي كان قد أكد في حديث سابق لـ "البيان" أنه سيكون واحدا من بين كتاب الأعمدة الدائمين في المجلة، ولكنه لم يؤكد أنه سيكون واحدا من أعضاء الهيئة الاستشارية للمجلة، واكتفى بالقول: يقال هذا الكلام، ولا أستطيع تأكيده، إن حدث هذا، فإنها ثقة كبيرة تمنحها إدارة المجلة لي.