بدأت مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري تحضيراتها للدوة الثالثة عشرة، والتي تتضمن ندوات وأمسيات شعرية، وإصدارات جديدة ، وقد اجتمعت اللجنة العليا المنظمة للدورة لمناقشة تفاصيل الدورة، حيث وضع المجتمعون الملامح العامة وقدموا جملة من المقترحات في ما يخص عنوان الدورة ومحاور الندوات والمحاضرين.

وتتألف اللجنة من رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين رئيساً، وعضوية كل من الأمين العام عبدالعزيز السريع ونائب الأمين العام محمد مصطفى أبو شوارب ومحمد الرميحي وعبدالله المهنا وهيلة المكيمي والبروفيسور كريستن إكسل والبروفيسور لايف ستانبرج وفاروق أبو شقرا وريم عبيدات وعبدالرحمن خالد البابطين ومنصور الشلاحي.

 وسوف تشتمل الدورة مبدئيا على شقين: أحدهما أدبي ويتعلق بالشعراء المحتفى بهم والذين تحمل الدورة عادة أسماءهم، وشق فكري يتعلق بحوار الحضارات تهدف المؤسسة من خلاله إلى تقارب وجهات النظر بين مختلف الحضارات والثقافات، والتي بدأتها المؤسسة عام 2004 ومستمرة فيها بما يتواكب والمستجدات العالمية، وربط الثقافة بمحيطها العام ، وقد دأبت المؤسسة على إقامة هذه الدورات في مختلف دول العالم، ويدعى إليها مفكرون وباحثون وإعلاميون، وتحظى برعاية على أعلى المستويات.