صدر حديثاً عن دائرة الإعلام و الثقافة في الشارقة كتاب جديد بعنوان (قراءة الطاولة)، للأديب و المسرحي العراقي عبد الإله عبد القادر، وهو نتاج ورشة أقامتها الدائرة في إطار تنشيط المسرح على الساحة المحلية كمفهوم فكري بالدرجة الأولى وقد احتوى على مقدمة و أهمية بروفة الطاولة و الخاتمــة وملاحـق وشهادات.

جاء في مقدمة الكاتب :لعل من أقدم الفنون التي عرفها الإنسان بعد تحضره، هو المسرح، ولا ننكر أن المسرح بتاريخه الطويل الذي يمتد عشرات القرون قد مر بتحولات كثيرة، مثلما تعرض لأزمات عديدة، إلا أنه من الفنون التي ظلت حاضرة في المجتمعات، وقاوم كل العواصف التي هبت عليه في كل زمان ومكان، وقد انتشر في معظم بقاع العالم خاصة في القرنين الماضيين، مما شكل حضوراً متميزاً في الأوساط الثقافية في الدول المتحضرة".

مضيفاً أن الممثل هو أساس العمل المسرحي لأنه حامل الرسالة إلى مجموعة المتلقين". وقد صدر للمؤلف مجموعة كبيرة من الكتب منها: سالم بن علي العويس "شاعر من الإمارات"، أضواء على الأدب العراقي، الطيور "مسرحية للأطفال"، صورة المرأة في الكتابات المسرحية في الإمارات، رحيل النوارس، مرثية لكلكامش، أحزان عازف السكسفون، وغيرها من الروايات والقصص والمسرحيات.