احتفاء خاص قدمته فرقة مسرح الشارقة الوطني بعودة المسرحي محمد عبدالله - عضو مؤسس كرنفال أيام الشارقة المسرحية وفرقة الشارقة الوطني- من رحلة علاجية، معتبرا مسرحية (صهيل الطين) لفرقة الشارقة الوطني من إخراج مخرج محمد العامري وتأليف اسماعيل عبدالله، نشوة روحية استكمل بها كورسه العلاجي محققا شفاءه التام المتمثل بالإبداع. ليس كون العرض من إنتاج فرقته، بل لأن العرض مشهد مسرحي، جاء نتاج تراكمية عريقة للفرقة منذ انتسابه لها في عام 1977. واعتبر عبدالله (أيام الشارقة) تظاهرة غير عادية، عمل فيها منسقا عاما لدوراتها منذ انطلاقتها الأولى عام 1984.

 

ولادة إبداعية

(أصريت على الحضور للمشاركة في أيام الشارقة المسرحية رغم المرض، ومشاهدة عرض فرقة مسرح الشارقة الوطني) وأضاف عبدالله: الفضل الكبير لاحتفالية الشارقة المسرحية في صناعة منصة أسهمت في ولادات إبداعية من رحم الحركة الثقافية الإماراتية يرجع لمجموعة كبيرة من المسرحيين والفنانين. وأكد أنه لولا دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتعثرت مسيرة أيام الشارقة المسرحية، دون أن تلقى احتضانا يثريها، ويُسمع صداها للمجتمعات العربية والعالمية.

مسؤولية وطنية

أشار عبدالله أن مسؤولية المسرحيين تكبر بانتهاء موسم الحصاد في (أيام الشارقة)، عبر البحث وبذل مجهود مضاعف ترسيخا لثقافة المسرح وتسريبه في دماء الشباب، من يعقد عليهم أمل إحداث الديمومة والاستمرار لتجربة المسرحية الإماراتية. وأضاف: ( مشكلة النصوص إشكالية عربية، ومعيار السيناريو المحلي مرتبط بهموم الوطن) . مشيرا إلى أن الجوائز المسرحية محفزات لمبدأ المسؤولية الوطنية اتجاه صناع المسرح.