آثار الحرب العالمية الثانية في مهرجان فينيسيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تخل أروقة مهرجان فينيسيا السينمائي في يومه السابع من آثار الحرب العالمية الثانية التي حضرت من خلال العرض الأول للفيلم الدرامي الياباني «فاير أون ذا بلين»، كما لم تخل من ملامح الكوميديا السوداء التي أحاطت أحداث فيلم «إيه بايجون سات أون إيه برانش ريفليكتينج إجزيستانس»، حيث عرض الفيلمان في وقت أعلن فيه المهرجان عن تكريمه للأميركية ثيلما شونميكر بجائزة «جائزة عن مجمل الأعمال».

المخرج الياباني شينيا تسوكاموتو، فضل هذا العام المنافسة على جائزة المهرجان عبر فيلمه «فاير أون ذا بلين» أو (حريق على أرض السهل)، الذي يروي فيه قصة نجاة جندي ياباني في الفلبين وقت احتلالها، وما واجهه الجندي من جوع وما رآه من ذبح جماعي لأقرانه.

ليقف تسوكاموتو بفيلمه قبالة المخرج السويدي روي أندرسون الذي أطل بفيلمه «إيه بايجون سات أون إيه برانش ريفليكتينج إجزيستانس» أو (حمامة جلست على غصن يعكس وجودها) والذي يختتم به ثلاثيته السينمائية، حيث يروي الفيلم قصة بائعين مسافرين يلتقيان بشخصيات في مواقف سريالية خلال ترويجهما لأقنعة غريبة تستخدم بالحفلات.

وكان أندرسون قد ذكر لصحيفة الجارديان البريطانية أن عنوان الفيلم يشير إليه، والمعروف أن أندرسون ينتقد دائماً في أفلامه انفصال الفرد عن المجتمع السويدي. وهو يؤكد في فيلمه هذا، كما في أفلامه السابقة أنه مع التضامن والمشاركة.

Email