300 فيلم يعرضها المهرجان في 10 أيام

«القاضي» يفتتح تورينتو السينمائي غداً

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستعد مدينة تورينتو الكندية حالياً لاستقبال فعاليات الدورة 39 لمهرجانها السينمائي الذي ينطلق غداً، بفيلم الدراما الأميركي «القاضي» للمخرج ديفيد دوبكين، وبطولة الممثل روبرت داوني جونير، ويعرض نحو 300 فيلم على مدار 10 أيام يتوقع أن تشهد حضوراً واسعاً من نجوم الفن السابع.

في هذه الدورة التي تختتم في 14 الجاري، تحوز الولايات المتحدة على نصيب الأسد من الأفلام المعروضة، فيما تأتي فرنسا الثانية بعد الولايات المتحدة، حيث تمثل أكبر عدد من الأفلام الأوروبية المشاركة، وتعد أفلام «سامبا» للثلاثي أوليفيه ناكاش واريك تولوداند وعمر سي، و«عدن» للمخرجة ميا هانسن لوف، و«الصديقة الجديدة» لفرانسوا اوزون، من أبرز الأفلام الفرنسية المشاركة في المهرجان.

مشاركة عربية

فعاليات الدورة الحالية من «تورنتو السينمائي» تشهد مشاركة عربية بارزة، تسلط في معظمها الضوء على موضوعات مختلفة وأزمات سياسية راهنة، كما تحاول إبراز الحالة التي وصلت إليها الشعوب العربية، حيث نجد على قائمة «تورينتو» أفلام «ذيب» للمخرج ناجي أبو نوار الذي يعرض حالياً في مهرجان فينيسيا السينمائي، و«الوادي» للمخرج غسان سلهب، إلى جانب فيلمين وثائقيين.

الأول بعنوان «المطلوبون الـ18»، من إخراج الفلسطيني عامر الشوملي والكندي بول كوان والذي يستعيد بأسلوب ساخر ومرح أحداثاً حقيقية من الانتفاضة الأولى (1987-1991)، أما الثاني فهو «الأوديسا العراقية» للمخرج العراقي السويسري سمير، وهو مغامرة ثلاثية الأبعاد، يتناول من خلالها هجرة أفراد عائلته على مدى نصف قرن، مستعيداً من خلالهم أحلاما قتلتها الديكتاتورية والحرب والاحتلال.

ويعرض المهرجان فيلم «النبي» وهو فيلم رسوم متحركة مستوحى من كتاب جبران خليل جبران وهو إنتاج مشترك أميركي أوروبي عربي ويخرجه مجموعة من المخرجين المتميزين من جميع أنحاء العالم، ويشارك في بطولته الممثل ليام نيسون، والممثلة سلمى حايك.

ويشارك أيضاً الفيلم الوثائقي السوداني «دقات أنتونوف» للمخرج حاجوج كوكا، والذي يحاول من خلاله التعمق في عالم المزارعين السودانيين والرعاة والمتمردين في مناطق النيل الأزرق وجبال النوبة الذين يحتفلون بتراثهم ويرعون أراضيهم في مواجهة قوات الحكومة.

ماء الفضة

ينضم الفيلم الوثائقي «ماء الفضة» إلى قائمة المشاركات العربية في مهرجان تورينتو السينمائي، وهو إنتاج سوري فرنسي، ويتعاون في إخراجه السوري أسامة محمد والناشط الكردي وئام سيماف، اللذان يحاولان من خلاله نقل وقائع من المحنة التي يمر بها الشعب السوري في الحرب الأهلية الجارية، كما يعرض الفيلم صوراً ولقطات للمذابح الجارية في سوريا.

Email