توقع نمو الإنتاج الأميركي 385 ألف برميل في الربع الأخير

النفط يهبط بضغط مخاوف تواصل وفرة المعروض

ت + ت - الحجم الطبيعي

ظلت أسعار النفط منخفضة أمس بسبب المخاوف من وفرة المعروض بالرغم من تعافيه جزئياً من الخسائر السابقة بعد أن أظهر مسح تحسناً في قطاع الصناعات التحويلية في الصين في فبراير فيما توقع بنك جولدمان ساكس نمو إنتاج النفط الأميركي 385 ألف برميل بحلول الربع الأخير 2015.

ونزلت العقود الآجلة لبرنت والخام الأميركي نحو 1% في وقت مبكر أمس بعد أول مكاسب شهرية منذ يونيو حيث بددت وفرة المعروض النفطي جهود بكين لتعزيز ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وقال ريك سبونر كبير المحللين لدى سي.ام.سي ماركتس «العوامل الأساسية خلال الشهور القليلة القادمة ستتمثل في ديناميكيات العرض أكثر من ديناميكيات الطلب.

«السوق في طريقها لحالة من الترقب في انتظار المزيد من الأدلة على خفض الانتاج» وخلال التعاملات نزل مزيج برنت 38 سنتاً إلى 62.20 دولاراً بعد أن ارتفع 18% في فبراير مسجلاً أكبر زيادة شهرية منذ مايو 2009.

وانخفض الخام الأميركي 38 سنتاً إلى 49.38 دولاراً بعدما بلغت مكاسبه 3 % في فبراير.

الصناعات التحويلية

وأظهر مسح «اتش.اس.بي.سي» ارتفاع نشاط الصناعات التحويلية في الصين لأعلى مستوى في 7 أشهر في فبراير ويوم السبت الماضي خفض البنك المركزي الصيني الفائدة في مسعى لتعزيز الاقتصاد.

عدد الحفارات

من جانبه قال غولدمان ساكس في مذكرة بتاريخ أول مارس إن عدد حفارات النفط الأميركية تراجع بمقدار 33 حفارة الأسبوع الماضي، مواصلاً انخفاضه المتواضع للأسبوع الثاني على التوالي.

وساهم تنامي استخراج النفط الصخري الأميركي في انحدار الأسعار بسوق النفط بين يونيو 2014 وبداية العام الحالي، حيث هوت الأسعار أكثر من النصف. لكن أعمال الحفر بدأت تنخفض هذا العام، مع تآكل هوامش الربح بفعل تدني الأسعار، وهو التأثير الذي بدأ يتباطأ مع ارتفاع أسعار الخام الأميركي نحو 15%عن المستويات بالغة التدني المسجلة في يناير، لتصل إلى 50 دولاراً.

تركيا تنقب في العراق

قال وزير الطاقة التركي تانر يلدز أمس، إن تركيا ستنقب عن النفط في منطقة قنديل بالعراق، وإن تحرك حزب العمال الكردستاني المحظور نحو نزع السلاح، من شأنه تمهيد الطريق أمام عملية التنقيب.

وقال الوزير للصحفيين إن تركيا تملك رقعاً تريد التنقيب فيها عند سفوح جبال قنديل، وهي ركن ناء من المنطقة الكردية في شمال العراق يهيمن عليه حزب العمال الكردستاني.

Email