ارتفعت العقود الآجلة لبرنت فوق 107 دولارات للبرميل أمس بعد خسائر على مدى ثلاثة أيام نتيجة هبوط صادرات ليبيا إثر تجدد الاضطرابات وبواعث قلق إزاء الامدادات.
وارتفع مزيج برنت تسليم ديسمبر 67 سنتا إلى 107.60 دولارات للبرميل. وهبط سعر الخام الأميركي 29 سنتا إلى 97.74 دولار للبرميل.
وهبط برنت 2.7 % الأسبوع الماضي في أكبر تراجع أسبوعي منذ شهر وسط مخاوف من زيادة المعروض وتراجع الطلب على الرغم من مؤشرات لزيادة وتيرة النمو الاقتصادي في الصين المستهلك الرئيسي للخام. وقال كريستوفر بيلو المتعامل في جيفريز باتشي "يتعرض برنت لضغوط حين تقل كمية الخام الليبي المتاحة نظرا للتشابه بين نوعي الخام الخفيف الحلو." وكان مسؤول كبير في المؤسسة الوطنية للنفط الليبية ومصادر في تجارة النفط قالوا أمس إن صادات الخام الليبية انخفضت لأقل مستوى في ستة أسابيع بعد توقف العمليات في ميناء الزاوية بغرب البلاد في بداية الأسبوع.
وأضاف المسؤول إن السكان المحليين "اقتحموا" السبت حقل الشرارة الذي ينتج 330 ألف برميل يوميا والذي يغذي الميناء ومصفاة الزاوية التي تبلغ طاقتها 120 ألف برميل يوميا. وبخسارة صادرات الزاوية تقل الإمدادات الليبية عن 250 ألف برميل يوميا وفقا لحسابات لرويترز مقارنة مع طاقة تصدير إجمالية تزيد على 1.2 مليون برميل يوميا.
حقل جزائري
بدأ مجمع سوناطراك الجزائري وشريكه الاميركي أناداركو أول من أمس بالإنتاج في حقل المرك بولاية ايليزي (جنوب شرق) أحد اكبر حقول النفط بالجزائر باحتياطي يبلغ 1,2 مليار برميل من النفط.
وتعتبر سوناطراك واناداركو أن هذا المشروع سيساهم في رفع إنتاج حوض بركين إلى أكثر من 300 الف برميل من المحروقات يوميا، أي أهم إنتاج بعد حاسي مسعود الذي يضم 70% من احتياطي النفط بالجزائر، بحسب الموقع الالكتروني لسوناطراك. وأكد وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي الذي أشرف على انطلاق الانتاج في المرك (1800 كلم جنوب شرق الجزائر) أن "الحقل الجديد سيمكن سوناطراك من زيادة انتاجها بـ 100 الف برميل من النفط يوميا".
"نفط الكويت"
طرحت شركة نفط الكويت أكبر مشروع نفطي طال انتظاره منذ سنوات على الشركات العالمية لتقديم عروضها على أن يتم غلق الباب أواخر يناير القادم.
ويعد المشروع المرحلة الأولى من تطوير طبقة "فارس" السفلية للنفط الثقيل في حقول الشمال، وتبلغ التكلفة التقديرية 2ر1 مليار دينار ( 25ر4 مليارات دولار).
وعينت "نفط الكويت" شركتي بارسون واميك كاستشاريين للمشروع، وسوف يتم إغلاق مناقصة النفط الثقيل في 26 يناير من العام المقبل على أن تعقد الشركة اجتماعا تمهيديا في 18 نوفمبر المقبل، وقد حددت آخر موعد لتقديم أي تحفظات أو استفسارات وطلبات إضافية للمناقصة في 16 ديسمبر المقبل.
وتم نشر أسماء الشركات العالمية المؤهلة للمشاركة في المشروع وهي: أكير كفيرنر وشيودا (اليابان) ودودسال الكورية الجنوبية وفوستر ويلر وجي اس للهندسة والمقاولات وهيونداي للصناعات الثقيلة وهيونداي للهندسة والمقاولات و جي جي سي وبتروفاك وسايبم فرنسا وسايبم ايطاليا وسامسونج للهندسة واس كيه للهندسة والمقاولات وتكنيب الايطالية وتكنيب الاسبانية.
العراق يزود السودان بالنفط الخام
أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي أن المجلس وافق على تزويد السودان بالنفط الخام.
وأوضح مكتب الإعلام والاتصال الحكومي نقلاً عن دائرة شؤون مجلس الوزراء أن قرار الموافقة يأتي بناء على الاتفاق المبرم بين وزارة النفط العراقية مع الجانب السوداني المثبت في محضر الاجتماع الموقع في يونيو الماضي.
وذكر بيان نشر على موقع الأمانة العامة لمجلس الوزراء أن سداد مبالغ شحنات النفط الخام التي سيصدرها العراق ستبدأ بعد (365) يوماً من تاريخ تحميل كل شحنة ، فضلاً عن تمديد العقد تلقائياً لتغطية تاريخ السداد فقط في حال وقوعه خارج مدة العقد الأصلية.
يذكر أن الحكومتين ترغبان في تعزيز أواصر التعاون المشترك بين البلدين ومساعدة السودان في توفير حاجاته المحلية من المنتجات النفطية.
نفط الجنوب
وأعلن بيان لشركة نفط الجنوب عن أن مجموع إنتاج حقولها من النفط الخام لشهر أيلول الماضي، بلغ 58 مليون برميل، وبإضافة المستلم من حقلي ميسان والأحدب يكون مجموع النفط الخام المنتج 69 مليون برميل.
وأشار إلى أن المنتج من الغاز المصاحب للشهر ذاته بلغ 263,17 مليون متر مكعب.
من جهة أخرى أكدت وزارة النفط العراقية، أنها تدرس بجدية إدراج المعادن العراقية ضمن جولات التراخيص المقبلة، وأن وزارة الصناعة والمعادن شريك حقيقي بتفعيل تلك الجولات.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد، إن "الكثير من دول العالم تستخدم جولات تراخيص خاصة بالمعادن وبقية الموارد الطبيعية الأخرى لدعم اقتصادها وتطويره، وأن الفترة المقبلة ستكون مناسبة لقيام جولة تراخيص خاصة بالمعادن ونجاحها".
احتياطي بنزين
قال اندرو كومو حاكم ولاية نيويورك إن الولاية أنشأت أول احتياطي استراتيجي أميركي من البنزين في الولاية للحيلولة دون حدوث نقص مثل الذي حدث العام الماضي خلال العاصفة الكبرى ساندي.
وأضاف مكتب كومو في بيان نشر على موقعه على الانترنت إن الاحتياطي بدأ يوم السبت ومن المتوقع أن يخصص ثلاثة ملايين جالون من الوقود لقائدي السيارات وخدمات الطوارىء في لونج ايلاند.
وقال كومو إن هذا الاحتياطي"سيمنع أيام الطوابير الطويلة عند محطات البنزين إذا حدثت عاصفة أخرى."
وأشاعت ساندي دمارا في نيويورك ونيوجيرزي في اكتوبر تشرين الاول 2012 وعطلت امدادات البنزين ولاسيما من خلال انقطاع الطاقة عن محطات الخدمة وحدوث فجوة في الامدادات في المحطات.
