قفز مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية 2.7 % وعاد فوق مستوى 13 ألف نقطة أمس، مع قيام المستثمرين بتصيد الأسهم المتراجعة في الآونة الأخيرة مثل المصدرين.

وزاد نيكاي 346.60 نقطة إلى 13033.12 نقطة بعد أن نزل في وقت سابق إلى 12549.82 نقطة بفعل الأداء الضعيف للأسهم الأميركية يوم الجمعة.

وتقدم مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.7 % إلى 1084.72 نقطة.

لكن أحجام التداول جاءت هزيلة ولم تتجاوز 2.48 مليار سهم وهو أدنى مستوى منذ 27 مارس مع استمرار توخي الحذر قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) اليوم الثلاثاء.

الاتصالات ترفع الأسهم الأوروبية

واصلت الأسهم الأوروبية مكاسبها أمس، بقيادة شركات الاتصالات، حيث استفاد القطاع من تجدد الحديث عن عمليات دمج واستحواذ.

وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.5 % إلى 1181.76 نقطة بعد أن زاد 0.2 % في الجلسة السابقة.

وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 0.1 % في حين تقدم كاك 40 الفرنسي 0.3 % وداكس الألماني 0.5 %.

وارتفع مؤشر القطاع 1.6 % مدعوما بزيادة 2.2 % في أسهم تليفونيكا الاسبانية بعد تقرير في صحيفة الموندو بأن الحكومة أبطلت عرضا قيمته 70 مليار يورو (93.4 مليار دولار) من ايه.تي اند تي لشراء الشركة.

لكن أسهم النفط والغاز تراجعت 0.1 % مع تراجع أسهم سايبم أكبر مجموعة أوروبية لخدمات النفط 22 % بعدما أصدرت في ساعة متأخرة من يوم الجمعة تحذيرا بشأن الأرباح هو الثاني في أقل من ستة أشهر.

ويبدي المستثمرون حذرا قبيل تصريحات متوقعة لبن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بعد اجتماعه في 18 و19 يونيو.

وقال كريستيان ستوكر محلل سوق الأسهم لدى كريدي سويس في ميونيخ "إذا ساعدت تصريحات برنانكي على تهدئة الشائعات بأن تغيير (السياسة) النقدية ليس وشيكا فإننا قد نشهد موجة صعود قصيرة الأمد في السوق، لكن بواعث القلق تلك ستتجدد قريبا، حيث يمكن تقليص برنامج التيسير النقدي الأميركي في النصف الثاني.

"نواجه خطر تراجع السوق بين ثلاثة وخمسة % في أشهر الصيف".

تراجع الذهب

تراجع الذهب في حين صعد الدولار ويترقب المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بحثا عن مؤشرات عن نواياه تجاه برنامج شراء السندات.

ويجتمع المجلس غدا وبعد غد على خلفية بيانات أميركية أقوى من التوقعات لمبيعات التجزئة وسوق العمل، بينما تترقب الأسواق أي مؤشرات على خفض تدريجي لبرنامج تحفيز الاقتصاد في الولايات المتحدة.

ونزل سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3 % إلى 1386.31 دولارا للأوقية (الأونصة).

وأغلق الذهب مرتفعا نحو 0.5 % على مدى الأسبوع المنتهي يوم الجمعة بفضل طلب قوي على العملات والسبائك وتراجع الأسهم الأميركية وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط.

وهبط سعر الذهب في العقود الأميركية 0.2 % إلى 1384.80 دولارا للأوقية.

وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 % بعد أن فشلت في تخطي مستوى 22 دولارا للأوقية.

واستقر البلاتين دون تغيير في حين فقد البلاديوم 0.3 %.

برنت أقل من 106 دولارات

هبطت تعاقدات خام مزيج برنت لأقل من 106 دولارات للبرميل بعد ان تغلبت مخاوف بشأن تزايد المخزونات الاميركية، وتراجع توقعات الطلب العالمي على قلق على الإمدادات بسبب توترات الشرق الاوسط.

وأغلق برنت الاسبوع الماضي على أعلى مستوى له منذ التاسع من ابريل بعد تسجيله مستوى مرتفعا خلال التعاملات بلغ 106.64 دولارات نتيجة مخاوف بسبب التوترات في الشرق الاوسط ورغم توقع متشائم للطلب العالمي على النفط من جانب وكالة الطاقة الدولية وأوبك وإدارة معلومات الطاقة الاميركية.

وتراجع برنت خمسة سنتات الى 105.88 دولارات للبرميل في حين هبط النفط الاميركي 13 سنتا الى 97.72 دولارا للبرميل.

الدولار يرتفع مقابل الين

تراجع الين متأثرا بصعود الأسهم اليابانية لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى في شهرين مقابل الدولار واليورو في حين يترقب المستثمرون معلومات عن توقيت بدء مجلس الاحتياطي الاتحادي خفض برنامجه للتحفيز وكيفية تنفيذ ذلك.

وتتركز الأنظار على ما سيعلنه بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي عقب اجتماع المجلس غدا وبعد غد وكانت تكهنات بأن المجلس سيقلص برنامج التحفيز قد أدت إلى هبوط أسواق الأسهم.

ودفعت احتمالات انهاء برنامج التحفيز النقدي المستثمرين والمضاربين لتصفية مراكز بما في ذلك بيع الين نتيجة إجراءات التيسير التي يتبناها بنك اليابان المركزي.

وارتفع الدولار 0.6 % إلى 94.70 ينا بفضل مكاسب مؤشر نيكاي لكن العملة لم تعوض كليا بعد هبوطها 3.4 % في الأسبوع الماضي.

وفي الأسبوع الماضي نزلت العملة الأميركية إلى أقل مستوى في شهرين عند 93.75 ينا مقتربة من مستوى دعم مهم عند 93.57 ينا.

وبلغ اليورو 126.08 ينا مرتفعا نحو 0.5 % لكن لم يبتعد كثيرا عن أقل مستوى في شهرين 124.94 ينا الذي هوى إليه الأسبوع الماضي.

ومقابل الدولار استقرت العملة الموحدة عند 1.3333 دولار قريبا من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر 1.3390 دولار الذي بلغته الخميس.

بداية متفائلة

 

ارتفعت الأسهم الاميركية عند الفتح أمس، بعد ان اغلقت المؤشرات الرئيسية للبورصة على ثالث خسارة اسبوعية في أربعة اسابيع يوم الجمعة الماضي، في حين انصب اهتمام المتعاملين على توقعات بتعزيز مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي التزامه بدعم التعافي الاقتصادي.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 98.91 نقطة أو 0.66 % إلى 15169.09 نقطة قبل ان يواصل مكاسبه ليرتفع 1 %. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 10.28 نقاط أو 0.63 % إلى 1637.01 نقطة. وتقدم مؤشر ناسداك المجمع 28.80 نقطة أو 0.84 % إلى 3452.36 نقطة