أغلقت الأسهم الأميركية مرتفعة نهاية الأسبوع المنصرم بعد أن أظهر تقرير الوظائف لشهر مايو أن الاقتصاد مازال بحاجة لدعم الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وهو ما يقلل المخاوف من احتمال إنهاء إجراءات التحفيز النقدي في وقت أقرب من المتوقع.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى عند الإغلاق 207.50 نقاط أو 1.38 % إلى 15248.12 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 20.82 نقطة أو 1.28% إلى 1643.38 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 45.16 نقطة أو 1.32 % إلى 3469.22 نقطة.
وأغلقت الأسهم الأوروبية على صعود حاد الجمعة لتسترد خسائرها المبكرة بعد أن أظهرت بيانات الوظائف الأميركية ارتفاع وتيرة التوظيف في الولايات المتحدة.
وأظهرت بيانات وزارة العمل أن الاقتصاد الأميركي أضاف 175 ألف وظيفة الشهر الماضي متجاوزا متوسط التوقعات في استطلاع أجرته رويترز. وارتفع معدل البطالة عشر نقاط مئوية إلى 7.6 % لكن هذه الزيادة تعطي إشارة جيدة نسبيا لأنها ترجع إلى دخول مزيد من الأميركيين في القوى العاملة.
مؤشر يوروفرست
وبنهاية التعاملات في البورصات الأوروبية اغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 1.4 % إلى 1194.94 نقطة.
وكان الانتعاش في قطاع عريض من السوق وكانت أسهم شركات الخدمات المالية من أبرز الرابحين. وقفز سهم دويتش بنك 3.8 % وارتفع سهم كريدي أجريكول 3 % وزاد سهم يو.بي.إس 3.4 %.
وفي أنحاء أوروبا اغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 1.2% وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي 1.6 % وقفز مؤشر داكس الألماني اثنين%.
وارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي الجمعة أكثر من دولار في حركة تعامل متقلبة بعد أن اشارت بيانات الوظائف في الولايات المتحدة إلى تحسن سوق العمل الأمر الذي عزز أسواق الأسهم ومعها النفط الخام.
وتراجعت أسعار الذهب الجمعة بعد أن فاقت بيانات الوظائف الأميركية التوقعات معززة الآمال في أن انتعاش أكبر اقتصاد في العالم مازال ماضيا في مساره الأمر الذي قد يعجل بنهاية برنامج الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) للتحفيز النقدي الذي يدعم المعدن النفيس.
وانخفض الذهب في السوق الفورية 1.9 % إلى 1387.10 دولارا للأوقية (الأونصة) بعد أن هوى في وقت سابق من الجلسة إلى 1381.29 دولارا.
وانخفضت العقود الآجلة الأميركية للذهب لتسليم أغسطس 29.40 دولارا إلى 1386.40 دولارا للاوقية.
وقلص الدولار خسائره مقابل الين وارتفع مقابل اليورو في تعاملات متقلبة الجمعة بعد صدور بيانات أفضل من المتوقع بقليل لنمو الوظائف الأميركية الشهر الماضي.
وقفز الدولار فوق 96 ينا بعد البيانات من نحو 95.68 ينا. وفي أحدث التعاملات بلغ سعره 95.84 ينا منخفضا 1.1 % عن الجلسة السابقة.
الخميس
أغلقت الأسهم الأميركية على صعود الخميس بفضل انتعاشة أواخر التعامل في ختام جلسة متقلبة وذلك قبل يوم من نشر التقرير الحكومي عن الوظائف في الولايات المتحدة لشهر مايو.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي عند الإغلاق 78.72 نقطة أي بنسبة 0.53 % إلى 15039.31 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 13.50 نقطة أي 0.84 % إلى 1622.40 نقطة.
وزاد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 22.58 نقطة أو ما يعادل 0.66 % إلى 3424.05 نقطة
ارتفع الذهب نحو 1 % في ظل هبوط حاد للدولار ومخاوف من مغالاة في بيع الأسهم وهو ما دفع المستثمرين إلى الإقبال على شراء الذهب كملاذ آمن.
فبعد تداوله بدون تغير يذكر تقريبا في وقت سابق من الجلسة غير الذهب اتجاهه بشكل مفاجئ نحو الصعود في تعاملات منتصف اليوم في نيويورك مع مواصلة الدولار خسائره ليهبط ثلاثة % أمام الين و1.5 % أمام اليورو.
وزاد سعر الذهب في السوق الفورية 0.9 % إلى 1415 دولارا للأوقية (الأونصة) متراجعا من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع 1423.16 دولارا الذي سجله في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة تسليم أغسطس 16.40 دولارا إلى 1414.90 دولارا للأوقية.
وتراجع الدولار بشكل حاد أمام اليورو والين متضررا من عمليات واسعة لتفكيك مراكز شراء وسط مخاوف من أن يأتي تقرير عن الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة يوم الجمعة مخيبا لآمال المستثمرين.
وزاد سعر اليورو إلى 1.3304 دولار مسجلا أعلى مستوى له منذ أواخر فبراير.
ومقابل الين هبط الدولار إلى 96.96 ينا مسجلا أدنى مستوى له منذ منتصف أبريل. وبلغ الدولار في أحدث تحرك له 97.21 ينا متراجعا 1.9 %.
الأربعاء
هوت الأسهم الأوروبية الأربعاء إلى أدنى مستوى لها في ستة أسابيع في جو من الحذر بين المستثمرين القلقين بفعل المخاوف من احتمال أن يقدم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على تقليص إجراءات تحفيز الاقتصاد الأميركي.
وبنهاية التعاملات في بورصات أوروبا تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.5 % إلى 1192.77 نقطة أدنى مستوى له منذ أواخر أبريل.
ونزل مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 1.7 % إلى 2709.33 نقاط منخفضا عن متوسطه المتحرك في 50 يوما والبالغ 2710.53 نقاط.
وشمل تراجع الأسهم قطاعا عريضا من السوق مع هبوط سهم أنجلو أميركان 4.3 % وتراجع سهم إل.في.إم.إتش للسلع الكمالية 2.6 % وهبوط سهم أليانز للتأمين 2.5 %.
وتراجعت الأسهم الأوروبية على مدى الأسبوع المنصرم مع تصاعد المخاوف من أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد يعمد قريبا إلى خفض إجراءات التحفيز الاقتصادي التي ساعدت أسواق الأسهم العالمية على الصعود هذا العام.
وأغلقت الأسهم الأميركية على انخفاض حاد إذ هبطت أكثر من 1 % وسط جو من الحذر بين المستثمرين القلقين من جراء المخاوف من أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يقلص برنامجه لتحفيز الاقتصاد.
ونزل مؤشر داوجونز الصناعي عند الإغلاق 216.72 نقطة أي بنسبة 1.43 % إلى 14960.82 نقطة.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 22.48 نقطة أي 1.38 % إلى 1608.90 نقاط.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع 43.78 نقطة أي 1.27 % إلى 3401.48 نقطة.
حافظت أسعار الذهب على مكاسبها أواخر التعامل مع إقبال المستثمرين على الشراء بحثا عن ملاذ آمن بعد أن جاء تقرير للوظائف الأميركية دون التوقعات.
ارتفع السعر الفوري للذهب 0.4 % إلى 1399.60 دولارا للأوقية (الأونصة) بعد أن انخفض 0.9 % يوم الثلاثاء بسبب قواعد استيراد جديدة في الهند.
وارتفعت عقود الذهب الأميركية لتسليم أغسطس 8.40 دولارات إلى 1405.60 دولارات.
وارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي بعد أن أظهرت بيانات ان مخزونات الوقود في الولايات المتحدة هبطت بشدة الأسبوع الماضي في إشارة الى قوة الطلب في أكبر دولة في استهلاك النفط في العالم.
الثلاثاء
أغلقت الأسهم الأميركية منخفضة الثلاثاء لتعود مجددا للهبوط مع إقبال المستثمرين على بيع أسهم القطاعات التي يحركها النمو وسط تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد يقلص برنامجه للتحفيز النقدي.
ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 76.49 نقطة أو 0.50 % إلى 15177.54 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 9.04 نقاط أو 0.55 % إلى 1631.38 نقطة.
وخسر مؤشر ناسداك المجمع 20.11 نقطة أو 0.58 % إلى 3445.26 نقطة،
ارتفعت الأسهم الأوروبية حيث أدت توقعات قوية بالنمو من إس.تي ميكروالكترونيكس إلى صعود أسهم شركات صناعة الرقائق كما اعتبر المستثمرون التراجع في الفترة الماضية فرصة للشراء. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 0.3 % عند 1211.34 نقطة.
الاثنين
قفز سعر الذهب نحو 2 % يوم الاثنين ليسجل أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين مدعوما بهبوط الدولار وبيانات ضعيفة لقطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة.
وارتفع المعدن النفيس وتراجعت الأسهم الأميركية بعد بيانات أظهرت انكماش قطاع الصناعات التحويلية الأميركي في مايو للمرة الأولى في ستة أشهر. وارتفعت الأسهم الأميركية بعد بيانات أضعف من المتوقع لنشاط المصانع في الشهر الماضي عززت التوقعات بالإبقاء على برنامج التحفيز النقدي الأميركي ومع ارتفاع أسهم شركات الأدوية بقيادة ميرك. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 9.45 نقاط أو 0.27 % إلى 3465.37 نقطة.
قلص الدولار خسائره أمام الين بعد أنباء أفادت أن رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي سيطالب بمراجعة استراتيجية صندوق المعاشات الحكومي.
فيما تراجعت الأسهم الأوروبية في ظل مخاوف بشأن قوة الاقتصاد في ألمانيا والولايات المتحدة وهو ما دفع المستثمرين لجني بعض الأرباح من أفضل الأسهم أداء في الأشهر الأخيرة.
تصريحات دراجي تبدد الأرباح
بددت الأسهم الأوروبية مكاسبها المبكرة لتغلق على انخفاض يوم الخميس تحت ضغط تراجع أسهم البنوك بعدما قال البنك المركزي الأوروبي إن الآفاق الاقتصادية لا تزال ضعيفة مسببا خيبة أمل لمن يأملون في إجراءات تحفيزية جديدة.
وهبطت أسهم البنوك الأوروبية 2.3 % بعدما استبعد ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي مثل تلك الإجراءات غير التقليدية ومن بينها أسعار فائدة سلبية في المستقبل القريب وقال إن اقتصاد منطقة اليورو سينكمش 0.6 % هذا العام.
وقال دان ريد رئيس عقود التداول لدى بيوفورت سكيوريتيز "حولت تصريحات دراجي وكلامه عن خفض توقعات النمو اتجاه السوق لكن قد نشهد دخول البعض للشراء عند هذه المستويات المنخفضة".
وأظهرت البيانات الرسمية في ختام التعاملات في البورصات الأوروبية ان مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى أغلق منخفضا 1.2 % عند 1178.59 نقطة لتبلغ خسائره على مدى الأسبوعين الماضيين 6.3 %.
وجاءت تراجعات الأسهم في الأيام السبعة الماضية في اعقاب تصريحات لمسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أنه قد يتعين عليهم دراسة اتخاذ خطوات لتفكيك برنامجهم التحفيزي.
وفي أنحاء أوروبا انخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.2 % ومؤشر داكس الألماني 1.1 % ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.9 %.
