ارتفع الذهب بفعل موجة تعاف بعد خسائر في الجلسة السابقة في حين نزل الدولار وسط حالة عدم التيقن إزاء مدة إجراءات التحفيز الأميركية.

وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية لأعلى مستوى خلال الجلسة عند 1401.40 دولار للأوقية وزاد 0.8 % إلى 1395.79 دولارا. ونزل المعدن النفيس 1.9 % نهاية الأسبوع الماضي وهي أكبر خسارة يومية منذ 17 مايو وسجل الذهب هبوطا للشهر الثاني على التوالي. وارتفعت عقود الذهب الأميركية تسليم أغسطس 0.2 % إلى 1396.10 دولارا للأوقية.

الاسترليني يرتفع

وارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوى في أسبوعين مقابل الدولار بعد أن أظهر مسح لمديري المشتريات نمو نشاط القطاع الصناعي البريطاني في مايو بأسرع وتيرة له في أكثر من عامين.

وزاد الاسترليني أكثر من 0.5 % إلى 1.5289 دولار مسجلا أقوى سعر له منذ 16 مايو وارتفاعا من حوالي 1.5266 دولار قبل صدور البيانات. وتراجع اليورو إلى 85.20 بنسا وهو أقل مستوى له في أكثر من أسبوع ومقارنة مع حوالي 85.35 بنسا قبل إعلان الأرقام.

والدولار يتراجع

وارتفع اليورو على نطاق واسع بعد أن أظهر قطاع الصناعات التحويلية في منطقة اليورو مؤشرات استقرار بينما انخفض الدولار أمام الين حيث قدم تراجع الأسهم دعما للعملة اليابانية التي يعتبرها المستثمرون ملاذا آمنا.

ومع ذلك قال محللون إن كلا من اليورو والين قد يتراجع خلال الشهور المقبلة إذا أشارت بيانات اقتصادية من الولايات المتحدة مثل بيانات الوظائف غير الزراعية هذا الأسبوع إلى استمرار انتعاش أكبر اقتصاد في العالم. وصعد اليورو 0.3 % أمام الدولار إلى 1.3025 دولار.

ونزل الدولار مقابل الين وجرى تداول الدولار في أحدث معاملة منخفضا 0.4% عند 100.10 ين وهو أدنى مستوى منذ ثلاثة أسابيع. وتمكن الدولار حتى الآن من البقاء فوق مستوى 100 ين مع استمرار مضاربة المستثمرين على العملة الأميركية .

وارتفع الدولار 1.9 % في مايو أمام سلة عملات مما دفع المضاربين إلى زيادة مراكزهم في العملة الأميركية لأعلى مستوى منذ يونيو 2008.

بيانات أوروبية

أظهر مسح تباطؤا ملحوظا في وتيرة التراجع بالقطاع الصناعي في منطقة ليورو الشهر الماضي ولكنه ظل واسع النطاق إذ فشل انخفاض أسعار منتجات المصانع في جذب صفقات جديدة.

وأظهرت المسوح تقدما ملحوظا في أربع اقتصادات بمنطقة اليورو التي تضم 17 دولة وذلك في تأكيد لبيانات صدرت الأسبوع الماضي وأشارت لتحسن يفوق التوقعات للثقة في مايو. وارتفع مؤشر ماركت لمديري المشتريات بالقطاع الصناعي في منطقة اليورو إلى 48.3 من 46.7 في ابريل لكنه ظل للشهر الثاني والعشرين على التوالي دون مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش.

غير أنها القراءة الأعلى منذ فبراير 2012 والمرة الأولى التي تتباطأ فيها وتيرة التراجع في أربعة أشهر. وتحسن المؤشر في ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا وإن ظل أقل من مستوى 50 نقطة ونفس الشيء في فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في المنطقة في حين ارتفع مؤشر أسعار مديري المشتريات في أسبانيا وإيطاليا أيضا.