تراجع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية 3.2%، وسط توترات متنامية في السوق أمس، بعد تقلبات الأسبوع الماضي التي شهدت تسجيل المؤشر أسوأ خسائره لجلسة واحدة في عامين.
وأغلق نيكي منخفضاً 469.8 نقطة عند 14142.65 نقطة، بعد أن هبط في وقت سابق من المعاملات إلى 14027.42 نقطة. ونزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 3.4 % ليسجل 1154.07 نقطة.
وتعافت الأسهم الأوروبية أمس من انخفاضات حادة الأسبوع الماضي، إذ عاد المتعاملون لشراء الأسهم استناداً إلى مؤشرات فنية على استمرار الاتجاه الصعودي في الأجل الطويل.
وارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.8 % إلى 2786.21 نقطة، بينما صعد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 % إلى 1230.59 نقطة.
كانت الأسهم القيادية في منطقة اليورو عانت من أول خسارة أسبوعية لها في شهر يوم الجمعة الماضي، بسبب المخاوف من احتمال تراجع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عن برنامجه لتحفيز الاقتصاد، والذي ساعد أسواق الأسهم العالمية على الصعود هذا العام.
وقال هيندريك كلاين رئيس شركة دا فينشي انفست لإدارة التداولات والأصول "أعتقد أن الاتجاه في الأجل المتوسط ما زال إيجابياً".
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر داكس الألماني 0.5 % وكاك 40 الفرنسي 0.9 % عند الفتح.
الذهب يرتفع
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين، بعد أفضل أداء أسبوعي لها في شهر، مع تراجع الدولار وأسواق الأسهم العالمية لمخاوف من أن الولايات المتحدة بصدد تقليص إجراءات تحفيز الاقتصاد.
وسجل الذهب في الأسبوع الماضي أكبر زيادة أسبوعية له بالنسبة المئوية في شهر، لكنه منخفض نحو 17 % هذا العام بعد 12 عاماً من المكاسب السنوية.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.4 % إلى 1391.01 دولار للأوقية (الأونصة)، لكنه يظل غير بعيد عن أقل سعر في عامين 1321.35 دولار الذي سجله منتصف أبريل. ويتجه الذهب لتسجيل تراجع للشهر السابع في الأشهر الثمانية الأخيرة.
وصعدت عقود الذهب الأميركية 0.25% إلى 1390 دولاراً.
وزاد سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.7 % إلى 22.53 دولاراً للأوقية.
وارتفع البلاتين 0.2 % مسجلاً 1452.74 دولاراً، في حين تقدم البلاديوم 0.4 % إلى 727.47 دولاراً للأوقية.
تراجع الدولار الأسترالي
تراجع الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى في 18 شهراً مقابل اليورو، وظل بعيداً عن أقل سعر في نحو عام أمام نظيره الأميركي، وسط حالة من الترقب في الأسواق لأي انحسار في الإقبال على المخاطرة.
استقرت العملة الأسترالية عند 0.9627 دولار أميركي من 0.9645 دولار في نيويورك يوم الجمعة، لتظل قريبة جداً من أقل سعر في نحو عام 0.9593 دولار الذي لامسته الأسبوع الماضي. وارتفع اليورو إلى 1.3460 دولار أسترالي، مسجلاً أعلى سعر له منذ نوفمبر.
وسجلت العملة الموحدة 1.3418 دولار أسترالي في أحدث سعر لها، وسط معاملات هزيلة بسبب عطلات في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وتراجع الدولار النيوزيلندي إلى 0.8074 دولار أميركي من 0.8106 دولار في أوائل المعاملات، بعد أن لامس الأسبوع الماضي أقل سعر في ثمانية أشهر ونصف الشهر، عندما سجل 0.8006 دولار. وفقدت العملة أكثر من خمسة في المئة هذا الشهر.
تراجع الدولار أمام الين، إذ دفع انخفاض كبير آخر في الأسهم اليابانية، المستثمرين إلى بيع الدولار وشراء السندات، ليواصلوا اتجاهاً بدأ الخميس الماضي، كبد العملة الأميركية أكبر خسارة أسبوعية لها أمام نظيرتها اليابانية في عام.
وجرى تداول الدولار عند 101.04 ين بعد تعاملات متقلبة شهدت ارتفاعه إلى 101.82 ين في بداية الجلسة الصباحية، ثم انخفاضه إلى 100.38 ين بعدما نزل مؤشر نيكي 4 %، بالرغم من أن الأسهم قلصت خسائرها في وقت لاحق. وانخفض مؤشر الدولار 0.1 % إلى 83.648، بعدما نزل 0.7 % الأسبوع الماضي، عندما أبلغ بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الكونغرس أن البنك لن يقلص برنامجه للتيسير ما لم يظهر الاقتصاد مزيداً من علامات التحسن.
ونزل اليورو 0.1 % عن مستوياته يوم الجمعة إلى 1.2929 دولار، بعدما ارتفع 0.7 % الأسبوع الماضي، في أول مكاسب أسبوعية يحققها في غضون ثلاثة أسابيع، بدعم من مؤشرات على تحسن معنويات الشركات الألمانية يوم الجمعة.
بيانات تهبط ببرنت
هبطت أسعار العقود الآجلة لمزيج برنت صوب 102 دولار للبرميل، مع ضعف التوقعات الاقتصادية في سوق متخمة بالمعروض، واستبعاد أن تقوم أوبك بتغيير سياستها الإنتاجية خلال اجتماعها هذا الأسبوع. وتراجعت التوقعات بالنسبة للطلب العالمي على النفط الأسبوع الماضي، بعد بيانات مخيبة للآمال من الصين، وهي مستهلك رئيس للنفط، وتقارير أظهرت وفرة المخزون الأميركي، ما أدى لهبوط النفط من المستوى المرتفع الذي سجله هذا الشهر وبلغ نحو 106 دولارات للبرميل.
وهبطت العقود الآجلة لبرنت 31 سنتاً إلى 102.33 دولار للبرميل، بعد أسوأ أداء أسبوعي لها في خمسة أسابيع.
وهبط الخام الأميركي 53 سنتاً إلى 93.63 دولاراً للبرميل.
الجنيه المصري يفقد 18 %
انخفض سعر صرف الجنيه المصري في التعاملات المصرفية الرسمية، أمس، أمام الدولار الأميركي، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ 10 سنوات.
ووفقاً لأسعار الصرف التي أعلنتها البنوك المصرية، فقد سجَّل الدولار مستوى 6.97 جنيهات للشراء، و7.01 جنيهات للبيع، ليصل الجنيه إلى أدنى مستوياته منذ 10 سنوات، ويفقد نحو 18 % من قيمته.
وسجلت العملة الأوروبية الموحدة (يورو) مستوى 9.0195 جنيهات للشراء، و9.0679 للبيع، فيما وصل سعر صرف الجنيه الإسترليني مستوى 10.5507 جنيهات للشراء، و10.6061 جنيهات للبيع.
كما سجلت العملات العربية ارتفاعاً محدوداً، حيث وصل سعر صرف الريال السعودي إلى مستوى1.8601 جنيه للشراء، و1.8696 جنيه للبيع، والدينار الكويتي 24.3904 جنيهاً للشراء، و24.5222 جنيهاً للبيع، والدرهم الإماراتي إلى 1.8989 جنيه للشراء، و1.909 جنيه للبيع.
وكان سعر صرف الدولار ارتفع بالسوق السوداء (السوق غير الرسمية) خلال الأشهر الـ 3 الماضية، إلى مستويات تراوحت بحدود 8.5 جنيهات للشراء، غير أن البنك المركزي تمكن من زيادة حجم موجوداته من الدولار، فتراجع سعره بالسوق السوداء إلى مستوى 7.30 جنيهات مصرية.