باعت تويوتا اليابانية نحو خمسة ملايين آلية في النصف الأول من العام الجاري وهو عدد قياسي يسمح لشركة صناعة السيارات اليابانية باستعادة المرتبة الاولى في العالم متقدمة على جنرال موتورز وفولكسفاغن.

وافادت ارقام قدمتها الشركة انها باعت 4.97 ملايين وحدة لوكلائها في العالم بين يناير ويونيو. وقد تفوقت مبيعاتها على تلك التي سجلتها الالمانية فولكسفاغن وبلغت 4.45 ملايين وحدة بزيادة 8,9 بالمئة خلال الفترة نفسها، والاميركية جنرال موتورز التي باعت 4.67 ملايين سيارة بزيادة 3 بالمئة. وسجلت مبيعات تويوتا زيادة كبيرة على مدى عام بلغت 33.7 بالمئة.

أرباح نيسان

ومن جانبها أعلنت شركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات أن صافي أرباحها خلال الربع الممتد من إبريل إلى يونيو الماضيين تراجع بنسبة 15 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ليبلغ 72.3 مليار ين أي 923.7 مليون دولار، ويرجع ذلك جزئيا لقوة العملة المحلية الين.

وسجلت ثاني أكبر شركة لإنتاج السيارات في اليابان انخفاضاً بنسبة 19.7% في أرباح التشغيل لتصل إلى 120.7 مليار ين خلال الفترة نفسها فى حين ارتفعت المبيعات بنسبة 2.6 % لتصل إلى 2.14 تريليون ين. ومازالت نيسان تعتزم تحقيق صافي ربح بقيمة 400 مليار ين خلال العام المالي الحالي حتى مارس 2013.

وتعافت نيسان اسرع من من منافستيها من تعطل سلسلة الامداد في اعقاب زلزال اليابان وما تلاه من امواج مد عاتية في مارس 2011. ويشكو المصدرون اليابانيون منذ فترة طويلة من الارتفاع المطرد في قيمة الين وهو ما يقلص قدرتهم التنافسية أمام شركات مثل مصنعي السيارات بكوريا الجنوبية وينال من الدخل المحقق في الخارج عند تحويله إلى الين.

نتائج هيونداي

وارتفعت أرباح هيونداي موتور الكورية الجنوبية للربع الثالث عشر على التوالي مدعومة بمبيعات عالمية قياسية تضمنت نموا في خانة العشرات في أوروبا بالرغم من تباطؤ المبيعات في سوقها المحلية والصين.

وسجلت مبيعات هيونداي في أوروبا نموا قويا بفضل إطلاق سيارات جديدة منها السيارة آي40 والسيارة آي.إكس35 متعددة الاستخدامات بينما تعثرت مبيعات شركات أخرى لصناعة السيارات. وأعلنت فورد وبيجو نتائج ضعيفة أمس الأربعاء مع تراجع مبيعاتهما في أوروبا.

وقالت هيونداي موتور خامس أكبر مصنع للسيارات في العالم مع شقيقتها كيا موتورز إن مبيعاتها في الفترة بين ابريل نيسان ويونيو حزيران التي تجاوزت 1.11 مليون سيارة تمثل رقما قياسيا وإنها من المتوقع أن تتجاوز الرقم المستهدف للمبيعات العالمية لهذا العام بقليل.

غير أنها خفضت توقعاتها لإجمالي مبيعات السيارات العالمية من كل المصنعين هذا العام وعزت ذلك إلى طلب أضعف من المتوقع في أوروبا والصين. وارتفعت الأرباح الصافية للشركة إلى 2.55 تريليون وون كوري أي 2.22 مليار دولار في الفترة بين ابريل ويونيو لتأتي قريبة من متوسط توقعات 14 محللا الذي بلغ 2.52 تريليون وون. وبذلك ارتفع صافي الربح بنسبة عشرة بالمئة مقارنة بالفترة المقابلة من العام السابق.

أداء أفضل

وأعلنت شركة فولكسفاغن أكبر شركة إنتاج سيارات في أوروبا تحقيق أرباح أفضل من المتوقع خلال النصف الأول على الرغم من تباطؤ الاقتصاد العالمي . وقالت الشركة ومقرها ألمانيا إن أرباح التشغيل ارتفعت لتصل إلى 6.5 مليارات يورو أي 7.9 مليارات دولار مقارنة بـ 6.1 مليارات يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وكان المحللون قد توقعوا أن أرباح الشركة سوف تصل إلى 6.4 مليارات يورو. وارتفع صافي الأرباح خلال النصف الأول من العام حتى يونيو الماضي إلى 8.8 مليارات يورو مقارنة بـ 6.5 مليارات يورو في حين ارتفعت المبيعات إلى 95.4 مليار يورو مقارنة بـ 77.8 مليار يورو.

 

 

38.2% تراجع أرباح مان

 

 

تراجعت الأرباح التشغيلية لشركة مان الألمانية لصناعة الشاحنات بنسبة 38.2% خلال النصف الأول من العام الحالي وفور إعلان النتائج هبط سهم الشركة 6 %. وجاء تراجع الأرباح في ظل انخفاض مبيعات السيارات التجارية بسبب تدهور بيئة العمل في العالم وأزمة الديون الأوروبية.

وقالت الشركة في بيان لها:لم تتمكن مان من الهروب من اتجاه القطاع فى التراجع فى الأسواق وتراجعت أرباحها خلال النصف الأول من العام الجاري 2012.

وأضافت: يرجع ذلك بصورة أساسية للاقتصاد العالمي الذي مازال متعثرا والشكوك التي تساور المستهلكين على خلفية أزمة الديون الأوروبية. وقالت مان التي تعد الآن جزءاً من شركات فولكسفاغن إن الطلبات الجديدة تراجعت لتصل قيمتها إلى 8.3 مليارات يورو من 8.8 مليارات يورو فى الفترة نفسها من العام الماضي.

كما قالت رابطة شركات صناعة السيارات الأوروبية إن تسجيل السيارات التجارية الجديدة في دول الاتحاد الأوروبي تراجع بنسبة 5.8% ليصل إلى 157232 وحدة في يونيو الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي . وهذا يمثل الشهر الخامس على التوالي الذي يشهد انخفاضا. وقالت الرابطة ومقرها بروكسل إن تسجيل السيارات التجارية الجديدة تراجع بنسبة 29.8 % في إيطاليا و 28.7 % في إسبانيا.

ومع ذلك ارتفع تسجيل السيارات في ألمانيا بنسبة 8.8 %. وتراجع إجمالي تسجيل السيارات التجارية في الاتحاد الأوروبي بنسبة 10.8 % خلال ستة أشهر حتى نهاية يونيو الماضي. برلين وكالات

 

موديز تخفض تصنيف بيجو

 

 

خفضت وكالة التصنيف المالي موديز درجة تصنيف بيجو سيترون من "بي ايه1" الى "بي ايه2" وذلك بعد تكبد الشركة خسائر كبيرة في النصف الاول من 2012. وجاء خفض التصنيف هذا بعد قرار مماثل لوكالتي ستاندرد اند بورز وفيتش الاربعاء بعد ساعات من نشر خسارة صافية للنصف الاول من العام جاءت اعلى بكثير من المتوقع نجمت خصوصا عن خسائر عملانية لفرع السيارات ما يدل على ان المجموعة تخسر في النشاط الاساسي لها. وبلغت قيمة الخسارة الصافية 819 مليون يورو وتراجع رقم معاملات المجموعة بنسبة 5,1 بالمئة عند 29,6 مليار يورو.

وبلغ التراجع في رقم معاملات قسم السيارات 10.5 بالمئة عند 20,2 مليار يورو. ورات موديز في بيانها ان "بيجو سيتروين تواجه ضغطا عملانيا كثيفا" وان مؤشراتها التي يفترض ان تكون ضمن درجة التصنيف بي الادنى حتى نهاية العام، لن تتيح لها العودة الى منتصف الدرجة بي ايه خلال العامين المقبلين. من جهة أخرى أكد رئيس مجلس ادارة بيجو سيترون فيليب فارين التزام الشركة بالشفافية.

وقال ان شركة صناعة السيارات الفرنسية لم تخف "اي معلومات" بشان وضعها، بعكس ما قال وزير النهوض بالانتاج ارنو مونتبور.

واكد فارين امام اللجنتين الاقتصاديتين للجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ ان الشركة لم تخف اي معطى ولا اي معلومات بشان الوضع الحقيقي للمجموعة. وأضاف ان الازمة التي تواجهها بيجو سيتروين هي بالتأكيد الأشد التي تشهدها هذه الشركة خلال تاريخها. باريس وكالات