بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس نقاشاً يستغرق يومين، يتركز بشكل أساسي حول أبرز مشكلات الاقتصاد العالمي وأبرزها الديون السيادية والبطالة المنتشرة في أوساط الشباب. ومن شأن ذلك النقاش أن يسمح للحكومات والأكاديميين ورؤساء الشركات بتبادل الآراء حول الوضع الحالي للاقتصاد العالمي، غير أنه لن يتم تبني أي برامج جديدة. وقالت الأمم المتحدة إن النقاش يهدف إلى استكشاف سبل تطوير الاقتصاد العالمي الشامل والوضع المالي ولبحث تأثيره على جهود التنمية والعمليات الاجتماعية.

مشاركات واسعة

ومن المقرر أن يشارك عشرات من وزراء المالية والخارجية في نقاش الأمم المتحدة. ومن بين المشاركين الآخرين رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو والخبير الاقتصادي الأميركي جوزيف ستيجليتز ورئيس مجلس الاحتياط الاتحادي الأميركي السابق بول فوكر. وسيتضمن النقاش طاولة مناقشات مستديرة حول سبل مكافحة البطالة والقدرة على تحمل الديون وتعزيز الاستقرار والشفافية في النظام المالي العالمي، وتهيئة بيئة لزيادة الإنتاج والتجارة والاستثمار.

جهود أخرى

ويتزامن اجتماع الجمعية المؤلفة من 193 دولة عضو مع قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى وروسيا اليوم الجمعة وغداً السبت على مشارف واشنطن. وتطالب الولايات المتحدة الأميركية بأن تكون قضايا تحفيز النمو والبطالة ضمن أبرز الأجندة التي ستناقشها اجتماعات مجموعة الثماني. وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما قد حض على ضرورة تحفيز النمو وانشاء الوظائف بشكل أكبر في أوروبا. وحث اوباما على ضرورة معالجة الوضع الاقتصادي الراهن في أوروبا وضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع النمو وإنشاء وظائف.