أصبحت إينا درو مديرة الاستثمارات في بنك "جيه بي مورغان" الاستثماري الأميركي أولى ضحايا الخسائر الضخمة التي تكبدها البنك الأسبوع الماضي.
وأوضح جيه بي مورغان تشيس في بيان أن درو ستتقاعد بعد أن قضت أكثر من ثلاثين عاما في البنك وسيحل محلها مات زاميس الذي يتولى وحدة الدخل الثابت العالمية في قطاع البنك للأنشطة المصرفية الاستثمارية ووحدة الأسواق الرأسمالية. وأعلن البنك أيضا أنه سيشكل فريقا من مسؤولين تنفيذيين للرقابة على إجراءات التعامل مع الخسائر.
ووفقا لتقارير ، من المتوقع أن يخسر وظائفهما هذا الأسبوع مسؤولان تنفيذيان آخران من مكتب الاستثمار الرئيسي للبنك الذي خسر حوالي ملياري دولار من أمواله على مدى أسابيع قليلة في مجال المشتقات المالية التي كانت تهدف للتحوط من مخاطر ائتمانية.
وذكر مجلس الاحتياطي الاتحادي انه يدرس الآن ما إذا كان البنك يعاني من مشاكل مخاطر مماثلة في وحدات اخرى وانضم لتحقيق تجريه لجنة الاوراق المالية والبورصات ولجلسات استماع قادمة أمام مجلس الشيوخ. وقالت شركة محاماة وهي مساهم رئيسي في البنك إنها رفعت دعوى قانونية امام محكمة اتحادية بحق جيه. بي مورجان ومسؤولين عديدين في البنك بشأن الخسارة وتأثيرها على سعر سهم البنك. ومحت انباء الخسائر نحو 19 مليار دولار من القيمة السوقية لجيه. بي مورجان في جلستي تداول فحسب وجددت الجدل بشأن اللوائح المالية ومفهوم "اكبر من ان ينهار".
