شهدت العاصمة الماليزية فعاليات مهرجان الأحذية العالمي في دورته الثالثة والذي أقيم في مركز بوترا للتجارة العالمية ويهدف المعرض إلى ترويج منتجات صناعة الأحذية الماليزية وبيع منتجات بقيمة 6 ملايين رينجت ماليزي ما يعادل مليون دولار ومن المتوقع أن يصل عدد زوار المعرض 60 ألف شخص من تجار وسياح وزوار محليين وشهدت تنقو حاجى همينة ملكة ماليزيا حفل افتتاح المهرجان .
تعزيز صناعة الأحذية الماليزية
واستهلت فعاليات المهرجان الدكتورة نغ ين ين وزيرة السياحة الماليزية على أهمية مهرجان الأحذية العالمي الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع اتحاد مصنعي الأحذية الماليزي وذلك لتعزيز مسيرة صناعة الأحذية الماليزية إضافة إلى الترويج السياحي كما يهدف المهرجان إلى جعل ماليزيا عاصمة الأحذية في آسيا كما انها تعد مركزا هاما للعلامات التجارية العالمية في صناعة الأحذية النسائية والرجالية مشيرة إلى مشاركة 100 شركة تعمل في إنتاج وتصاميم الأحذية الماليزية .
وأفادت وزيرة السياحة الماليزية بأنه من المتوقع أن يزور المعرض الذي يأتى ضمن فعاليات مهرجان الأحذية العالمي في دورته الثالثة 60 ألف زائر وخلق فرص جديدة لجيل الشباب العاملين في مجال تصاميم الأحذية الجديدة.
وأشارت وزيرة السياحة الماليزية بان مهرجان الأحذية ليس فقط لعرض احدث صراعات الأحذية والعلامات التجارية العالمية إنما هو يعد رافدا اساسيا لتنمية السياحة والتجارة وحقق الكثير من النجاحات خلال العامين الماضيين من ترويج سياحي ومن زيادة عدد الزوار لماليزيا وساهم في تطوير صناعة الأحذية وفى بيع المنتجات الماليزية كما أشارت بأنه من المتوقع بيع أحذية وعمل صفقات تجارية بقيمة 6.5 ملايين رينجت ماليزي خلال فترة المهرجان .
زيادة الثقة
وأكدت الدكتورة نغ ين ين وزيرة السياحة الماليزية بان مهرجان الأحذية العالمية حقق العديد من النجاحات حيث استقبل المهرجان خلال العام الماضي 55 ألف زائر وأنفقوا حوالي 6.2 ملايين رينجت وهى أجمالي المبيعات الخاصة بالأحذية من صفقات تجارية ومبيعات خاصة بالزوار إلى ماليزيا خلال فترة المهرجان. وأشارت إلى أن 15% من الزوار كانوا تجارا قادمين من 40 دولة لعقد وإبرام صفقات تجارية خلال فترة المهرجان من الشرق الأوسط وأمريكا واستراليا وبريطانيا والصين والهند .
وذكرت وزيرة السياحة الماليزية بانه من المتوقع لمهرجان في العام الحالي ان يستقبل اكثر من 60 الف زائر وبمشاركة اكثر من 100 عارض محلى وعالمي عاملون في مجال صناعة وتصميم الاحذية الرجالية والنسائية .
طفرة اقتصادية
وأكدت وزيرة السياحة الماليزية بان ما حققته ماليزيا في التنمية الاقتصادية يعد طفرة باعتبارها ثاني اقتصاد في اسيا بعد الصين على الرقم من ان عدد سكانها لا يتجاوز 28 مليون نسمة وان هذا الامر يعد مفخرة لدولة ماليزيا في كافة القطاعات ويؤكد على استلهام الدولة على التركيز بالعمل الجاد في تنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة وتحقيق التنمية الاقتصادية على كافة الأصعدة.
واوضحت بان عام 2010 انفق السياح حوالى 16.2 مليار رينجيت ماليزي في التسوق مقارنة بعام 2009 م حيث انفقوا في ذلك العام حوالى 15.1 مليار رينجيت ماليزي وذلك بزيادة بلغت 7% .
تعزيز المناخ الاستثماري
اكدت على اهتمام الحكومة الماليزية بتطوير كافة القطاعات الاقتصادية من خلال خلق مناخ استثماري اكثر شفافية لانعاش دور القطاع الخاص وتعزيز دور سياسة تحرير الاعمال واكدت ان القطاع الخاص يعد هو المحرك الجديد للنمو وان يكون مفتوحا للجميع وشفافا من اجل احداث التنمية الاقتصادية الشاملة.
الجودة والفخامة
ومن جانبه قال تونى تنق رئيس اتحاد صناعات الاحذية الماليزي بان صناعة الاحذية الماليزية تعود الى 100 عام وهى تتميز بالجودة والفخامة لاسيما صناعة الاحذية النسائية والتي تتماشى مع احدث صناعات الاحذية العالمية في الجودة .
