بحثت شركات كويتية آفاق الاستثمار في البصرة، وإمكانية الحصول على فرص لإقامة مشاريع استثمارية وسكنية في المحافظة. علاوة على بحث مشروعات مصارف وصناعة وسياحة.
ونقل المكتب الإعلامي لهيئة استثمار البصرة في بيان صحفي، عن ممثل شركة الظبي الكويتية للتجارة، حسين القطان، قوله خلال زيارته لمقر الهيئة ولقائه رئيسها خلف البدران: "إن البصرة اليوم تمتاز باستقرار ملحوظ وتنعم بأمان وهي محط اهتمام الشركة بعد العديد من الاستثمارات التي أقامتها الشركة في لبنان وسوريا والإمارات والمملكة المتحدة البريطانية".
وأضاف أن شركته ترغب بإقامة مشروع سكني نموذجي، وبكلف متفاوتة، وبالطراز الحديث، يتضمن وحدات سكنية عمودية وأفقية ومرفقات خدمية أخرى، وبالقرب من المدينة الرياضية.
مصارف تجارية وعقارية
وذكر البيان أن اللقاء بحث إمكانية افتتاح مصارف تجارية وعقارية بالتعاون مع الحكومة والقطاع المصرفي لتمويل المشاريع وإقراض المواطنين للإسهام في تذليل العقبات أمام المواطنين والحصول على السكن، وحل مشكلة السكن التي تعاني منها المحافظة.
على صعيد متصل بحثت هيئة استثمار البصرة مع شركة كويتية تعمل في مجال البيئة مشروعا استثماريا بقيمة 100 مليون دولار.
وقال ممثل شركة «داو» الكويتية نوري الشهاب، إن شركته تعتزم دخول البصرة والاستثمار فيها عن طريق قطاع البيئة، ولاسيما مشاريع تصفية وتنقية المياه، إضافة إلى إمكانية تقديم الحلول البيئية المهنية وخدمات فنية واستشارية.
قطاع الصناعة والسياحة
وفي السياق نفسه تقدمت مجموعة «بو خمسين» الكويتية القابضة بعرض على هيئة استثمار البصرة خلال زيارتها المحافظة لمشاريع عدة تتم دراستها واستكمال متطلباتها اللازمة لغرض منحها إجازة استثمار في قطاع الصناعة والسياحة.
وأبرز تلك المشروعات، بحسب البيان، معمل لإنتاج المواد الخرسانية بكلفة 20 مليون دولار، ومشروع فندق المربد نوفوتيل بكلفة 75 مليون دولار، إضافة إلى مشاريع زراعية حيوية.
مشاريع «ماتيتو»
من جهة أخرى كشفت «ماتيتو» عن أحدث مشاريعها في العراق الذي تتجاوز قيمته 9 ملايين دولار.
وأكد مصطفى حسن، المدير العام لماتيتو في الأردن والعراق وسوريا: "إن العراق يسعى جاهدًا لتحسين البنية التحتية في جميع أنحاء البلاد، الأمر الذي من شأنه أن يوفر فرصاً جديدة لقطاع المياه". في الحقيقة إن العراق يواصل المضي قدمًا في خططه الاستراتيجية للاستثمار في البنية التحتية، وهو ما بدا واضحاً بالتزامه باستثمار 5.3 مليارات دولار في المشاريع الجديدة على مدار العامين المقبلين. وبهذا الالتزام تتولد آفاق واسعة في مجال مياه الشرب والصرف الصحي، مما يمكّن شركة بمكانة ماتيتو من تفعيل خبرتها وكفاءاتها العالمية وتعزيز وجودها المحلي بالعراق بتبني هذه الفرص القيمة.
وفازت ماتيتو مؤخرًا بعقد ضخم في العراق، حيث تسعى المجموعة جاهدة لجعله فرصة أخرى تمكنها من دعم الجهود الكبيرة الرامية إلى تطوير هذا البلد الاستراتيجي. وينص العقد الذي من شأنه أن يثري محفظة ماتيتو الحالية في العراق على تعاونها مع "بلد الخبرة" لتطوير محطة فريحة لمعالجة مياه الصرف الصحي في مدينة كربلاء الواقعة 100 كم تقريباً جنوب غرب العاصمة بغداد. فعند الانتهاء من أعمال التطوير في الربع الأخير من العام 2012 ، ستشهد المحطة زيادة في طاقتها الاستيعابية لتصل إلى 60,000 متر مكعب يوميا من المياه العادمة.
وأضاف مصطفى حسن قائلاً: "إن الحكومة العراقية ملتزمة بتحسين حياة الشعب العراقي من خلال مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية، وكون ماتيتو الشركة الرائدة في المنطقة في مجال مياه الشرب والصرف الصحي، فإن المجموعة تمتلك من الخبرة والمعرفة المحلية والتقنية العالمية ما يضمن تقديم الحلول الذكية والأكثر عملية لإدارة المياه في مثل هذه المشاريع المهمة".
