عبيد الزعابي: الدمج يدعم الاقتصاد الوطني

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصف الدكتور عبيد الزعابي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع بالإنابة الدمج المقرر بين شركتي الاستثمارات البترولية الدولية (آيبيك) ومبادلة للتنمية (مبادلة). بالخطوة المهمة في مسيرة خلق كيانات قوية بين الشركات التي تعمل في القطاعات الاقتصادية نفسها في دولة الإمارات وإمارة أبوظبي بشكل خاص.

مؤكداً أن الاندماج يأتي مكملاً لقرارات أخرى اتخذت في وقت سابق وجرى بموجبها تشكيل كيانات اقتصادية قوية بين العديد من الشركات في دولة الإمارات وإمارة أبوظبي تحديداً مما ساهم في رفع إنتاجية الكيانات الجديدة وقلل كلفة تشغيلها وزاد من تنافسيتها، وانعكس بالتالي بآثارة الإيجابية على الاقتصاد الكلي للدولة.

وأكد في تصريح لـ «البيان الاقتصادي» أن المرحلة التي نعيشها تتطلب الاندماج بين الشركات التي تعمل في القطاعات المتشابهة، مشيراً إلى أن هيئة الأوراق المالية والسلع والجهات المعنية الأخرى تشجع على الاندماج بين الشركات في وحدات كبيرة وضخمة تساهم في زيادة إنتاجيتها ورفع قدرتها التنافسية، وذلك إلى جانب زيادة قدرتها على التصدي والتعامل بحرفية مع الأزمات.

وتفصيلاً قال الدكتور الزعابي إن قرار حكومة أبوظبي بشأن الاندماج بين شركتي الاستثمارات البترولية ومبادلة للتنمية هو قرار بالاتجاه الصحيح من شأنه خدمة الاقتصاد الوطني بشكل عام خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن فكرة الاندماج بين الكيانات التي تعمل في القطاعات نفسها ذات منافع كبيرة للشركات ذاتها، حيث تساهم في خلق كيانات جديدة قوية قادرة على المنافسة وتقلل من كلفة التشغيل، كما أنها ترفع من قدرة هذه الكيانات على التعامل مع الأزمات.

وأوضح الزعابي من المؤكد أن هذه الخطوة تعد بمثابة الطريق الممهدة لإقامة العديد من الاندماجات بين الشركات في مختلف القطاعات ومنها القطاع الصناعي والمالي في الدولة خلال المرحلة المقبلة خاصة مع توفر المناخ المناسب وتشجيع هيئة الأوراق المالية والسلع والجهات المعنية الأخرى إلى جانب وجود التشريعات المحفزة لدمج الشركات في وحدات كبيرة ضخمة تساهم في زيادة إنتاجيتها ورفع قدرتها التنافسية.

كيانات قوية

قال عبدالله الحوسني مدير شركة الإمارات دبي الوطني للخدمات المالية إن قرار الدمج بين شركتي الاستثمارات البترولية ومبادلة يأتي في الوقت المناسب ليعزز من قوة الشركتين من خلال الدمج بينهما، مؤكداً أن جميع تجارب الدمج التي شهدتها دولة الإمارات خلال السنوات الماضية كانت ناجحة للغاية.

وقال إن الزمن الذي نعيشه هو زمن الكيانات الاقتصادية الكبيرة التي لديها القدرة على المنافسة خاصة في ظل الظروف التي يمر بها الاقتصاد العالمي.

وأكد أن قطاعي البنوك والتأمين من أكثر القطاعات المرشحة لقيام عمليات الدمج بين وحداتها خلال الفترة المقبلة.

Email