خلال معرضي «الشرق الأوسط للجدران والأرضيات» و «الأحجار والرخام»

توقعات إيجابية لمستقبل قطاع الأحجار في المنطقة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد متحدثون وخبراء دوليون مشاركون في معرضي «الشرق الأوسط للجدران والأرضيات» و«الشرق الأوسط للأحجار»، اللذين تقام فعاليتهما في قاعة الشيخ سعيد بمركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 23 – 26 مايو الجاري، أن قطاع صناعة الأحجار في المنطقة بصدد تحقيق نمو مشهود خلال السنوات الخمس المقبلة.

مؤشرات إيجابية

وقال عبد الحميد الناجي نائب العضو المنتدب لشركة مصنع الســعوديـة للرخام والجرانيت: «أرى أن العامين المقبلين يحملان في طياتهما الكثير من الوعود والمؤشرات الإيجابية لمنطقة الشرق الأوسط فيما يخص مزودي الأحجار، خاصة في ظل وجود مشاريع إنشائية إقليمية ضخمة تحتاج إلى العديد من المواد المتعلقة بالتشطيبات والديكورات الداخلية والخارجية. إن جميع المؤشرات تفيد بأن القطاع يشهد حالة من الاستقرار والثبات».

وأضاف: «إن ما أنجزناه في مشروع بوليفارد برج خليفة منحنا سمعة قوية فيما يتعلق بتولي المشاريع الضخمة، حيث إن منتجاتنا ذات صلة بتصميم المناطق الخارجية خاصة في المناطق ذات الحركة المرورية الكثيفة، مثل المطارات. وبفضل الجودة والموقع والتكلفة التي نضمنها للعميل، نتأهل باستمرار للفوز بتلك المشاريع عن جدارة».

فرص

من جانبه، قال ديفيد كاستيلوتشي رئيس جمعية «أم آي آيه +بي أس آي» الأميركية والمتخصصة صناعة الأحجار: «خلال معرضي «الشرق الأوسط للجدران والأرضيات» و«الشرق الأوسط للأحجار» تواصلنا مع عدد كبير من الشركات الرائدة والمتخصصة في المنطقة للتعاون معهم وتعزيز شراكتنا للانخراط في مختلف الأنشطة المتعلقة بقطاع الأحجار في أميركا الشمالية. خاصة أن تلك الشركات لا تتطلع للتوسع فحسب، بل تبحث عن فرص لتصدير منتجاتهم».

يذكر أن جمعية «أم آي آيه +بي أس آي» تدعم أعضاءها من خلال ترويج أهمية استخدام الأحجار الطبيعية، وتسهل عملية التواصل مع المصادر عبر الإنترنت لمساعدتهم في التصميم وتحديد المواصفات لكل مادة وتحديثها، وهو ما وصفة «كاستيلوتشي» بكمية ضخمة من المعلومات المتخصصة لتوجيه وتشجيع تطوير صناعة الأحجار.

أهم الأسواق

وتشارك تركيا في معرض الشرق الأوسط للأحجار، من خلال جناح هو الأكبر في تاريخ المعرض، وذلك لاستهداف سوق الأحجار والأرضيات في منطقة الخليج العربي التي تمثل أهم الأسواق الإقليمية للمصنعين والموَردين الأتراك.

وقال أوفوك آكوش، مدير التصدير في شركة «بينار» التركية للرخام: «تستخدم المنطقة العربية بشكل عام الرخام في مختلف الأبنية التي تتنوع من المنازل والشقق حتى المشاريع العملاقة، ونعمل مع العديد من الشركات والمستوردين في الإمارات والسعودية وقطر وعُمان والكويت لتصدير منتجاتنا إلى هذه الدول».

وأضاف: «نسعى من خلال مشاركتنا في معرض الشرق الأوسط للأحجار إلى بناء الشراكات ذات المنفعة المشتركة وفتح قنوات التواصل مع عملاء حاليين وجدد، إضافة إلى إبراز وعرض أحدث أنواع الرخام التي نصدرها».

دعم

يحظى المعرضان بالشراكة والدعم لدى كل من «جمعية صانعي المفروشات البريطانية»، و«كيوبك» لتصدير الأخشاب، و«برو بريكسيا». كما يرعى المؤتمر دهانات الجزيرة ضمن الفئة «البلاتينية»، ودهانات «كانساي»، و«ويتار» ، و«غرفة التجارة الهندية»، و«طيران الإمارات» بصفتها شريك الطيران الرسمي، و«كونفكس» بصفتها شريك السفر والضيافة الرسمي.

تسليط الضوء على التقنيات لصون الأحجار الطبيعية واستدامتها

شهدت الندوة الفنية التي أقامتها شركة FILA لحلول العناية بالأسطح خلال معرض الشرق الأوسط للأحجار والرخام، اهتمامًا كبيرًا ويرجع ذلك إلى المشورة الثاقبة التي قدمها رواد حماية الأحجار.

وكانت الندوة الفنية التي قدمتها ميلينا ديميتروفا، المدير الفني لشركة FILA الشرق الأوسط، وفابريزيو نيكولي، المدير التجاري لشركة FILA الشرق الأوسط، سلطت الضوء على التقنيات المختلفة التي يمكن استخدامها لإطالة عمر الأحجار الطبيعية من خلال تقديم النصائح والمشورة بشأن العناية المناسبة لأحجار.

ندوة

وقال فرانشيسكو بيتانون المدير العام لشركة FILA لحلول العناية بالأسطح: «إن إقامة ندوة فنية على هامش معرض الشرق الأوسط للأحجار والرخام يمنحنا فرصة أخرى للالتقاء بالخبراء المختصين بالأحجار والمتخصصين في هذا المجال، ويبرز أهمية توجيه العناية الملائمة للأسطح الحجرية.

إننا نسعى دومًا إلى مشاركة معرفتنا بالأحجار لتحقيق المنفعة في هذا المجال، وسوف نقيم مبادرات أخرى في المستقبل. ونحن كخبراء في حماية وصيانة الأسطح، يأتي إلينا العديد من المتخصصين في البناء عند حدوث مشكلة وتعرض الأحجار للأضرار.

وبالطبع نبذل قصارى جهدنا للتعامل مع تلك الأضرار، ولكنها عملية مكلفة ولا يمكن أن تكون فعالة مثل حماية الأحجار منذ البداية.

وفي الإمارات العربية المتحدة، سمعنا عن مبان كاملة كان ولابد من اقتلاع أسطحها الحجرية واستبدالها بعد بضع سنوات فقط من بنائها نتيجة للأضرار الشديدة التي لحقت بها، ونحن نتحدث هنا عن الرخام والأحجار الطبيعية وليست المواد الرخيصة التي يمكن استبدالها بسهولة.

وقد تبدو حماية الأسطح الطبيعية كتكلفة إضافية ولكنها فعالة على المدى الطويل، فالأمر يستحق ذلك لاسيما في هذا المناخ».

حماية

وأضاف بيتانون: «يتيح لنا خط منتجاتنا الشامل تقديم أفضل حماية في المنطقة، فلدينا منتجات تحمي الأسطح الخارجية من الأشعة فوق البنفسجية ومن حبيبات الرمال المتواجدة في كل مكان، ومنتجات أخرى تضمن الحماية الكاملة للأرضيات والحوائط.

كما أن منتجات صيانة وحماية الأحجار التي طورناها تغطي كامل دورة حياة المبنى.

وقد ذاع صيتنا في المنطقة بخبرتنا المتأصلة في هذا المجال منذ أن تشرفنا بحماية قصر الرئاسة الجديد في أبوظبي، ومطار الدوحة الدولي الجديد وفندق أرماني في دبي، وغير ذلك الكثير.

ونحن الآن بصدد التوسع في المنطقة، حيث أصبح العديد من المتخصصين في البناء على دراية بأهمية الجاهزية للمستقبل عند التعامل مع المواد الدقيقة».

Email