حملات ترويجية غير مسبوقة استعداداً للمهرجان

«رمضان الشارقة» يهدي المتسوقين حسومات ٪75

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

إيذاناً بتدشين النسخة السادسة والعشرين من مهرجان رمضان الشارقة، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة، تستمر فعاليات التسجيل في المهرجان من المراكز والمحال التجارية على مستوى مدن الإمارة، في العديد من المنافذ التي خصصتها الغرفة للتيسير على شركائها الاستراتيجيين من المؤسسات التجارية، في كل من مقر غرفة التجارة والصناعة الرئيسي ومختلف فروعها إلى جانب مراكز التسوق الرئيسية، ومقر الدائرة الاقتصادية في الشارقة، حيث تهدي المراكز التجارية والشركات ومحال البيع بالتجزئة المتسوقين خصومات تصل إلى 75% التي تشمل العديد من الماركات العالمية المعروفة.

علامة فارقة

منذ إطلالة المهرجان في نسخته الأولى وهو دائم التميز والتطور، وأصبح علامة فارقة في حركة التنشيط السياحي والتجاري على مستوى الدولة، نظراً للأعداد المتزايدة من السياحة الخارجية والداخلية على حد سواء.

كما أن القائمين على المهرجان من اللجان المتخصصة التي يقوم عليها كوادر مواطنة مؤهلة بخبرات اكتسبوها من تاريخ ونجاح المهرجان، دائماً ما يضعون نصب أعينهم أن الفعاليات الكبرى لا بد أن تضيف إلى السجل الحافل للإمارة، وبالتالي لزاماً على الجميع أن يكون الحدث على قدر اسم إمارة الشارقة، في كل ما يخص المهرجان بدءاً من عملية التسجيل والدعاية التي تشمل الصحف اليومية في الدولة والتي تصدر بالعديد من اللغات، إلى جانب الإذاعات والقنوات المحلية، بالإضافة إلى الحملة المكثفة التي تغطي شوارع وطرق الإمارة، كما أن التيسير على العملاء والشركاء في عملية التسجيل دائماً ما يكون موضع دراسة بصفة دورية، ودائماً ما تستخدم التقنيات الحديثة والإلكترونية في إتمام عملية التسجيل.

مقومات الجذب

وفي هذا الإطار أوضح عبدالعزيز شطاف رئيس قسم التطوير الاقتصادي بالغرفة، رئيس لجنة السحوبات، أن قطاع السياحة وقطاع تجارة التجزئة باتا من أهم مقومات الجذب التي تتمتع بها الإمارة، ولهما دور كبير في عملية إرساء وترسيخ المناخ الاقتصادي، كونهما من أبرز القطاعات التي تشهد نمواً متزايداً بصفة سنوية، وأصبحا منافسين قويين على خارطة المقاصد والوجهات الاستثمارية على مستوى المنطقة العربية وآسيا.

دورة استثمارية نشطة

وأضاف شطاف أن عملية التسجيل تتم بالتزامن مع أنشطة أخرى مصاحبة قبل إطلاق المهرجان في 18 الجاري، فهناك انتشار ملحوظ ومتنامي للوحات الدعائية في الشوارع «out doors» بالإضافة للملصقات ذات الأحجام الكبيرة التي تقوم المحال المشاركة بوضعها على واجهة المحال إعلاناً عن اشتراكها في فعاليات المهرجان والاستفادة من نسبة الخصومات المرتفعة، فضلاً عن تزيين الشوارع والميادين الرئيسية بوسائط ترويجية وتعريفية بأنشطة ومفاجآت المهرجان والسحوبات والخصومات الكبيرة.

نهضة تجارية

كما أوضح شطاف أن إمارة الشارقة متمثلة في غرفة تجارة وصناعة الشارقة تولي الحركة التجارية والاقتصادية في الإمارة أهمية كبيرة، وتعمل على تقديم المبادرات الرامية إلى تعزيز أداء هذه القطاعات الحيوية، ولعل مهرجان رمضان الشارقة أبرز هذه المناشط التي تخدم الحركة التجارية وتعنى بها.

تسهيلات

وأضاف أن عملية التسجيل ما زالت مستمرة، واللجان المتخصصة في الغرفة توليها أهمية كبيرة، وتقوم بتقديم كافة التسهيلات من خلال انتهاء الإجراءات في دقائق معدودة، وتقديم الشرح الكافي لممثلي المراكز التجارية والمحال التي ترغب في التسجيل والمشاركة، وآليات تزويدهم بالمنشورات والمعلقات والبوسترات التعريفية، وعمليات تنظيم السحوبات الأسبوعية على الجوائز الكبرى، والتي تشرف عليها الغرفة بالتنسيق مع المراكز التجارية والرعاة.

مقصد سياحي

أصبح مهرجان رمضان الشارقة مقصداً سياحياً واستثمارياً واجتماعياً للعديد من المهتمين من داخل الدولة وخارجها، كونه يضم في فعالياته العديد من الأنشطة الترفيهية والتثقيفية والخيرية والتراثية والرياضية والدينية.

وكانت غرفة تجارة وصناعة الشارقة قد استهلت الفعاليات التمهيدية للمهرجان في نسخته القادمة بحملة دعائية موسعة، شملت العديد من وسائل الإعلام بعدة لغات منها العربية والإنجليزية والمالايالم، لتصل إلى أكبر قدر من المواطنين والمقيمين بالدولة.

Email