سلطان القاسمي يوجه بتهيئة البيئة المعززة للتنافسية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، صباح أمس، بالمقر الرئيسي لغرفة تجارة وصناعة الشارقة، حفل جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي لعام 2013، تم خلاله تكريم المنشآت الاقتصادية الفائزة بالجائزة بفئاتها المختلفة، وتكريم المنشآت الحاصلة على شهادات التقدير، وتكريم الجهات الراعية للجائزة، إضافة إلى لجنة التقييم.

وحضر الحفل الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، وعبد الرحمن سالم الهاجري رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وأحمد محمد المدفع رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعبد الرحمن سيف الغرير رئيس غرفة تجارة دبي، وراشد بن طليعة رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة، وعدد من أصحاب السعادة رؤساء ومديري الدوائر الحكومية المحلية والاقتصادية، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، ومجلس أمناء الجائزة للتميز الاقتصادي، وعدد من رجال الأعمال.

أساليب التميز

وفي كلمته الافتتاحية، أكد أحمد محمد المدفع رئيس مجلس إدارة الغرفة رئيس مجلس أمناء الجائزة أن الجائزة التي انطلقت كمبادرة تشجيعية وتحفيزية للقطاع الخاص المحلي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بوجوب تهيئة البيئة الملائمة والوسائل المحفزة لتعزيز التنافسية الإيجابية، التي تسهم في التطوير والارتقاء بمستويات اداء منشآت هذا القطاع الحيوي، وفق نظم الجودة وأساليب التميز وبتطبيق أفضل التجارب والممارسات الناجحة التي تعزز من ريادة تلك المنشآت وتفوقها على كافة الصعد، المحلية والإقليمية والدولية، إدارة وإنتاجاً وتسويقا.

واضاف ان لقاءنا اليوم المتجدد مع نخبة من المنشآت، التي استطاعت أن تؤكد جدارتها واستحقاقها لنيل الجائزة، تقديراً لجهودها وتميزها، ولنحتفل بها في ظل رعاية كريمة ومساندة قوية من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة لهذه الجائزة، والتي باتت من بين أفضل المبادرات في ترسيخ ثقافة الجودة وتطبيق معاييرها وانتهاج ممارسات التميز في كل القطاعات الاقتصادية محلياً واقليمياً.

التوجيهات السديدة

وأوضح احمد محمد المدفع بأن مجلس امناء الجائزة حرص، تنفيذاً للتوجيهات السديدة من سمو ولي العهد نائب حاكم الشارقة، على تطوير مكونات تلك الجائزة من حيث فئاتها ومعاييرها وآليات ومراحل التقييم، بتطبيق نموذج التميز بالمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة.

وشهد العام الماضي عقد ملتقى لأفضل الممارسات الناجحة في تطبيق الجودة، وتنظيم عدة ورش عمل وندوات تعريفية والقيام بزيارات ميدانية للمنشآت، إضافة إلى تقديم خدمات استشارية وفنية للمنشآت الاقتصادية على مدار فترة انعقاد دورة الجائزة، والتي استهدفت في مجملها حفز وتشجيع تلك المنشآت على المشاركة في فرص الحصول على تلك الجائزة لإبراز إبداعاتها وإنجازاتها في تحقيق الجودة الشاملة في الأداء المؤسسي..

وعلى الرغم من أن حجم المشاركة لا يزال دون الطموح المنشود، إلا أنه عكس قدراً من الاهتمام المتزايد من جانب العديد من المنشآت للعمل على تهيئة إداراتها في تنفيذ برامج التأهيل والتطوير للاستفادة من تطبيق ثقافة الإبداع وتعزيز الثقة في قدرتها على تحقيق الجودة في أعمالها وخدماتها، التي تمكنها من التميز والتنافس وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية.

تذليل المعوقات

وأكد رئيس مجلس امناء الجائزة الحرص على مواصلة الجهود لمضاعفة حجم هذه المشاركة في الدورات المقبلة للجائزة، وتذليل أية معوقات أو صعوبات تحول دون إنجاح هذه الجهود، وذلك في إطار من التعاون والتنسيق مع الشركاء والمعنيين بتعزيز تطبيقات الجودة المتكاملة في مشروعات ومنشآت قطاع الأعمال الخاص في الشارقة، مع ترحيبنا بدراسة وتبني مقترحات ومرئيات الشركاء والأعضاء التي يمكن أن تسهم في تطوير بيئة التميز المؤسسي، وتوسيع مساحتها الجاذبة لكافة الفئات التي تشملها الجائزة.

وأضاف بأنه يسعدنا ان نعلن عن موافقة مجلس امناء الجائزة على ان يتم اعتباراً من الدورة المقبلة تكريم أحد رواد المسؤولية والخدمة المجتمعية، بإطلاق جائزة خاصة للمنافسة بين المنشآت الخاصة، وفق معايير ومؤشرات تبرز التأثير المجتمعي لها ودورها ومساهمتها كمنشآت صديقة أيضاً للأمومة والطفل، تماشياً مع نهج الإمارة ومبادراتها الناجحة في هذا المجالات الاجتماعية.

وتوجه المدفع خلال كلمته بالشكر والامتنان إلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، لما يوليه سموه من رعاية كريمة ودعم متواصل للجائزة.

رعاة الجائزة

وفي ختام الحفل، قام سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، يرافقه أحمد محمد المدفع، بتكريم رعاة الجائزة، ثم جرى تكريم لجنة تقييم الجائزة، وتكريم المنشآت الحاصلة على شهادات التقدير..

وهي مصنع الإمارات لمعدات مكافحة الحريق، وفندق هوليدي انترناشيونال، وريديانت انجنيرينج، ثم قام راعي الحفل سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي بتكريم الجهات الفائزة بجائزة الشارقة للتميز الاقتصادي لعام 2013، وهي فئة المنشآت الكبيرة - الفائز البرونزي (مصنع أنكور الايد) وفندق سنترو الشارقة، الفائز الفضي من المنشآت الكبيرة (مصنع نبيل للعطور)، اما (أرمور للزيوت) فكان الفائز البرونزي لفئة ريادة الأعمال.

كما قام سمو ولي عهد ونائب حاكم الشارقة عقب انتهاء وقائع الحفل بجولة تعريفية للمعرض، الذي أقيم على هامش الحفل للمنشآت المشاركة، واطلع خلالها على طبيعة ونوعية الخدمات والمنتجات التي توفرها تلك المنشآت، من خلال الشرح الذي قدمه ممثلو المنشآت المشاركة بالمعرض.

نبيل للعطور تفوز بالجائزة الفضية من فئة الشركات الكبيرة

 حصلت مجموعة شركات نبيل للعطور، وهي واحدة من مُصَنِّعي بعض من أرقى العطور الشرقية والغربية في الإمارات، على جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي في احتفال اقيم تحت رعاية صاحب السمو ولي العهد نائب حاكم الشارقة.

كانت الجائزة الفضية من فئة الشركات الكبيرة من نصيب مجموعة شركات نبيل للعطور، وذلك بعد عملية اختيار متأنية درست جوانب مختلفة من عمليات الشركة قبل اعتبارها الفائزة.

يُعد هذا الفوز تقديراً لتاريخ الشركة الطويل في مجال تقديم المنتجات والخدمات ذات الجودة العالية، ذلك التاريخ الذي ضَمِن لها قاعدة عملاء موالين لها في أنحاء منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. يأتي التكريم أيضاً في وقت مهم للغاية حيث تعمل الشركة على إعادة تحفيز إدارتها لمضاعفة نتائج البيع بالتجزئة في أنحاء الإمارات ومنطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية..

وذلك لتحقيق زيادة سريعة في حصتها المتنامية بالفعل في السوق. وقد صرح أصغر آدم علي، مؤسس شركة نبيل للعطور ورئيس مجلس إدارتها، بعد الفوز بالجائزة قائلاً: "طوال الـ45 عاماً الماضية، تطور شركة نبيل للعطور إرثاً ضخماً من المنتجات والخدمات ذات الجودة العالية لقاعدة عملائها المتنامية. وتُعد جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي دليلاً دامغاً على الأعمال الجيدة التي قام بها فريق العمل".

ترجع نشأة شركة نبيل للعطور إلى عام 1969 عندما تأسست الشركة في اليمن. ثم قام أصغر آدم علي بنقل مقر الشركة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1990، مما أدى إلى نمو هائل لأعمالها. واليوم تدير شركة نبيل للعطور مصنعاً تبلغ مساحته 200,000 قدم مربع لتصنيع العطور والقيام بالأعمال اللوجستية في المنطقة الحرة بمطار الشارقة الدولي، وتبلغ طاقته الإنتاجية أكثر من 60 مليون زجاجة عطر سنوياً. يدير 530 موظفاً في الشركة عمليات الإنتاج، والبيع بالجملة والتجزئة والتوزيع في منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

 

Email