مشاركة فاعلة للشارقة في الحدث

ملتقى يبحث مجالات التعاون مع كوريا

سلطان القاسمي: فرص اقتصادية متنوعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنطلق في السابع والعشرين من الشهر الجاري فعاليات الدورة الثالثة من ملتقى الشراكة الاقتصادي الثالث بين دولة الامارات وكوريا الجنوبية والذي يقام تحت رعاية سامية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.

ويترأس الوفد الاماراتي المشارك معالي عبد الله غباش، وزير الدولة يرافقه عدد من المسؤولين وممثلي القطاعات ورؤساء الهيئات الحكومية المشاركة من الدولة.

ويقام الملتقى هذا العام بدعم من وزارة الخارجية ووزارة الاقتصاد واتحاد غرف التجارة والصناعة ودائرة التنمية الاقتصادية بدبي ومكتب الاستثمار الأجنبي في دائرة التنمية الاقتصادية وبتنظيم من اندكس القابضة في كوريا. ويهدف الملتقى الى بناء شراكة اقتصادية متميزة مع كوريا الجنوبية وتطوير العلاقات معها في مختلف المجالات لجذب المزيد من فرص الاستثمار بين الجانبين.

اضافة الى تعزيز آفاق التعاون بين البلدين لتشمل كافة مجالات وميادين الشراكة وزيادة حجم فرص الاستثمار والاستفادة من الفرص الاستثمارية التي يتيحها الملتقى لفائدة القطاعين العام والخاص والمناطق الحرة بالدولة في جميع المجالات.

وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام، رئيس مركز الشارقة الإعلامي، أهمية مشاركة إمارة الشارقة في ملتقى الشراكة الاقتصادية الثالث بين الإمارات وكوريا الجنوبية في مدينة سيؤول الذي يقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.

قطاعات اقتصادية

ويترأس القاسمي وفداً رفيع المستوى يضم ممثلين عن جهات حكومية فاعلة بالقطاع السياحي والاقتصادي بإمارة الشارقة هي : هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) ،هيئة الشارقة الصحية، غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومركز الشارقة الإعلامي، وذلك في الفترة بين 27-28 مايو الجاري، بمشاركة أكثر من 100 شركة وهيئة حكومية من الدولة.

وأضاف القاسمي أن تواجد إمارة الشارقة في الملتقى يساهم في دعم وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية للدولة مع كوريا الجنوبية وينتقل بها إلى مستويات جديدة و يفتح فرصا سياحية واقتصادية ويعزز فرص الاستثمار فيها لاسيما في إمارة الشارقة التي تشهد نمواً ملحوظاً ومتسارعاً في مختلف القطاعات، كما يعمل على فتح أسواق سياحية جديدة للإمارة في كوريا الجنوبية ودول الشرق الأقصى.

وقال القاسمي إن إمارة الشارقة تتميز بقطاع صناعي رائد، حيث تتواجد أكثر من 40 % من الصناعات التحويلية لدولة الإمارات العربية المتحدة في إمارة الشارقة، مشيراً إلى أن أي مبادرات اقتصادية جديدة وشراكات قوية مع كبرى الفاعلين الاقتصاديين العالميين مثل كوريا الجنوبية تساهم في تطوير ونمو الشركات والاستثمارات الموجودة في الإمارة.

حضور سياحي

هذا وتعمل هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة على تعزيز تواجدها في أسواق السياحة الآسيوية وشرق آسيا، عبر مشاركتها في كبرى المعارض والمحافل المتخصصة في قطاعي السياحة والسفر أبرزها معرض بورصة للسياحة العالمية بسنغافورة ومعرض بكين الدولي للسياحة والسفر.

كما تحرص هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) على بذل كافة الجهود لتعزيز قطاع الاستثمار والأعمال في الإمارة، عبر استقطابها عددا من المشاريع العالمية أبرزها المشروع البيئي السياحي المتميز في جزيرة صير بو نعير الذي تم الإعلان عنه مؤخراً بتكلفة 500 مليون درهم.

ومن جهتها، تعمل غرفة تجارة وصناعة الشارقة على تسخير كافة الجهود لعقد وتطوير علاقات وشراكات واتفاقيات تجارية وصناعية مع كبرى الأسواق العالمية واستهداف أسواق جديدة لاستقطابها إلى الإمارة ، الأمر الذي يساهم في تعزيز الحركة الاقتصادية في انطلاقها نحو مستوى أرفع و أفضل.

وتأتي مشاركة مركز الشارقة الإعلامي في هذا الحدث الهام، انطلاقاً من دور المركز الذي يشكل جسر التواصل الإعلامي لإمارة الشارقة مع وسائل الإعلام بهدف دعم وتعزيز حضور الإمارة الدولي وإبراز مكانتها الإعلامية والثقافية والسياحية على الخارطة العالمية.

علاقات ثنائية

وتأتي المشاركة في ملتقى الشراكة الاقتصادية الثالث بين الإمارات وكوريا الجنوبية نتيجة للجهود المشتركة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز وتطوير العلاقات التجارية والتعاون الاقتصادي مع كوريا الجنوبية، ويأتي منتدى سيؤول بمثابة منصة فريدة لتبادل الابتكارات والتطورات في مختلف مجالات الأعمال، في مسعى مشترك للإرتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين الإمارات وكوريا.

ويشمل الملتقى أيضاً معرضاً تجارياً كبيراً يضم عدداً من اللقاءات والاجتماعات التجارية بين رجال الأعمال وأبرز الشركات الكورية الرائدة بالاضافة الى عدد من المستثمرين. ومن المتوقع ان يستقطب المعرض أيضاً عدداً من الشركات من مختلف القطاعات، كقطاع التجارة وتقنية المعلومات والتصنيع والسياحة والقطاع الصحي وقطاع الطاقة والقطاع المصرفي والطيران والعقارات والبناء.

ويشمل الملتقى أيضاً معرضا تجاريا كبيرا يضم عدداً من اللقاءات والاجتماعات التجارية بين رجال الأعمال وأبرز الشركات الكورية الرائدة بالاضافة الى عدد من المستثمرين. ومن المتوقع ان يستقطب المعرض أيضاً عدداً من الشركات من مختلف القطاعات، كقطاع التجارة وتقنية المعلومات والتصنيع والسياحة والقطاع الصحي وقطاع الطاقة والقطاع المصرفي والطيران والعقارات والبناء.

منصة للإستثمارات

 يأتي انعقاد هذا الملتقى بعد النجاح الكبير الذي حققه في الدورتين السابقتين المنعقدتين في عامي 2006، و2007 في سيؤول مما شجع العديد من المؤسسات الحكومية والشركات وأصحاب الأعمال على المشاركة في الدورة الحالية. ويشكل الملتقى منصة مهمة لتبادل المعرفة والخبرة بين مختلف المستثمرين ورجال الأعمال من الجانبين.

وتكمن أهميته في ما سيوفره من فرص واعدة ومباشرة للشركات والمؤسسات الاقتصادية الاستثمارية المشاركة به، وتعريف أصحاب الأعمال والمستثمرين الإماراتيين والكوريين بالإمكانيات الاقتصادية والإنتاجية وفرص العمل المتاحة في البلد الآخر.

ومن أجل تنشيط حركة الاستثمارات في المشاريع المشتركة والمباشرة يحظى هذا الملتقى بدعم كامل من اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة والغرف الأعضاء ومن بقية الدوائر الحكومية والهيئات المعنية في كل من دولة الإمارات وكوريا، خاصة وأن دولة الإمارات اليوم تمتلك خبرات واسعة ومميزات وفرصاً استثمارية عديدة، وإن هذه المميزات مما لاشك فيه تتيح المزيد من فرص التعاون والاستثمار بين البلدين في ظل الموقع الجغرافي الاستراتيجي للدولة.

 

Email