التقى سامي القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، مع قبلان أبي صعب، السفير الإكوادوري في دولة قطر (منطقة الخليج العربي عدا السعودية)، لبحث آليات توثيق التجارة الثنائية بين البلدين وتعزيز دور الشركات من الجانبين للاستفادة من الفرص الحالية والمحتملة، بالإضافة إلى تدشين مكتب الإكوادور للترويج التجاري (بروإكوادور) ومناقشة آلية عمله في إمارة دبي.
توثيق الشراكة
وقال سامي القمزي: "تسعى إمارة دبي إلى توثيق الشراكة التجارية الدولية وبحث فرص التعاون باستمرار وذلك من خلال اللقاءات الثنائية والمشاركة في المحافل الخارجية. وتربط إمارة دبي وأمريكا الجنوبية علاقة تجارية متنامية النمو، حيث شهدت التجارة في بعض بلدان أمريكا الجنوبية نمواً يفوق 170 % في العام 2011. وتعتبر الإكوادور واحدة من أفضل الاقتصاديات أداءً في أمريكا اللاتينية، ومن هذا المنطلق تحرص دبي على تطوير الحركة التجارية بينهما وتبادل الخبرات والمعرفة مع الإكوادور".
وتعتبر عملية إنتاج وتصدير المنتجات الزراعية من أبرز المكامن الرئيسية للإكوادور، حيث تمتلك شبكة من أفضل وسائل النقل ومرافق الاتصالات على مستوى أمريكا اللاتينية. هذا وقد أطلقت الحكومة الإكوادورية مشاريع طموحة في البنى التحتية دعماً منها لمسيرة الاستثمارات الخاصة في مجال الطاقة النظيفة وغيرها من مشاريع التكنولوجيا النظيفة.
خطوة مهمة
وقال قبلان أبي صعب: "يعد إنشاء الإكوادور مكتباً خاصاً للترويج التجاري (بروإكوادور) بمثابة خطوة مهمة نحو تفعيل الشراكة والتبادل التجاري بين البلدين، حيث أننا نعي أهمية مكانة دبي ودولة الإمارات كمركز إقليمي لمزاولة الأعمال، كما يمكننا الاستفادة منه عبر طرح مصادر جيدة للسوق المحلي وتزويده بالمنتجات المتنوعة. كما يمكننا إنعاش السياحة بين الإكوادور ودولة الإمارات والمنطقة عبر تفعيل وتنشيط الحركة السياحية".
وأشاد السفير بجهود اقتصادية دبي الداعمة في سرعة إنشاء المكتب التجاري الإكوادوري (بروإكوادور) في دبي، ودورها القيادي في تعريف الشركات المحلية بالفرص المتاحة في أمريكا الجنوبية.
مساندة الشركات
وقال حسام حسن، المدير التنفيذي للمكتب الإكوادور للترويج التجاري (بروإكوادور): "يفتخر المكتب بالعمل بشكل وثيق مع اقتصادية دبي من أجل بناء وتعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين. وسيعمل المكتب على مساندة الشركات الإكوادورية لاعتماد دبي بشكل خاص كمركز للأعمال على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط وشمال وجنوب آسيا. ونحن حريصون على تطوير فرص الاستثمار والمساهمة كحلقة وصل في تنظيم البعثات التجارية بين الإمارات والإكوادور وكذلك مؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال من كلا الجانبين".
