استهلت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني للدولة، أمس أولى رحلاتها المباشرة بين العاصمة أبوظبي ومدينة أحمد أباد، خامس أكبر مدينة على مستوى الهند والعاصمة السابقة لولاية جوجارات.

وتمثل الوجهة الجديدة تاسع وجهات الاتحاد للطيران داخل الهند لتنضم إلى وجهة نيودلهي وتشيناي ومومباي وكوزهيكودي وثيروفاناتهبورام وحيدر أباد وبنغلور وكوتشي، وبذلك يرتفع إجمالي رحلات الشركة إلى الهند إلى 59 رحلة أسبوعية.

وقال جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران: تحرص الاتحاد للطيران على توفير أرقى الخدمات للشعب الهندي ممن يقيمون داخل الهند وخارجها. ولهذا نبدأ في تشغيل الوجهة الجديدة وتقديم خدماتنا إلى عملائنا داخل ولاية جوجارات.

تعزيز الحضور بالهند

وأضاف هوجن: تأتي هذه الرحلة اليومية، التي يتم تشغيلها على متن طائرة من طراز إيرباص إيه 320، بمثابة خطوة جديدة نحو تعزيز حضور الشركة داخل شبه القارة الهندية وربط باقة من المدن الإستراتيجية مع العاصمة أبوظبي.

واختتم حديثه قائلاً: إنني على ثقة بأن هذه الوجهة الجديدة ستلعب دوراً حيوياً في توطيد الروابط التجارية والثقافية بين الهند والإمارات ومواصلة الزخم الذي تشهده الحركة الجوية بين الهند والعاصمة أبوظبي وبقية أنحاء العالم.

نشاط في أيرلندا

من جهة أخرى تستمر الاتحاد للطيران في ترسيخ مكانتها في أيرلندا والتوسع في نطاق استثماراتها الثقافية هناك باعتبارها أحد الرعاة الرئيسين للثقافة والرياضة والفنون الأيرلندية، وذلك مع تدشين مجموعة لوحات "سلسلة نيد كيلي" للفنان سيدني نولان في المتحف الأيرلندي للفن الحديث في العاصمة الأيرلندية دبلن.

وتتضمن المجموعة 26 لوحة فنية تروي قصة نيد كيلي، قاطع الطريق وجّوال الأحراش الأشهر في تاريخ أستراليا. ونقلت الاتحاد للطيران مجموعة اللوحات إلى أيرلندا من المعرض الوطني الأسترالي، وبدأت الشركة تقديمها للجمهور في قاعات العرض الجديدة بالمتحف الأيرلندي للفن الحديث بدءاً من أمس.

روابط مع دولتين

وقال هوجن: مجموعة لوحات الفنان سيدني نولان تمثل معرضاً فنياً راقي المستوى ومن شأنها أن تعزز أواصر العلاقات العميقة بين أيرلندا وأستراليا، وكلاهما دولتان تتمتع الاتحاد للطيران بروابط وثيقة مع كل منهما.

وأضاف: يمثل قيامنا بدور محوري في إحضار سلسلة نيد كيلي من أستراليا إلى أيرلندا امتيازاً كبيراً للاتحاد للطيران، ويؤكد التزامنا بدعم المبادرات الثقافية والرياضية والفنية في أيرلندا، وهو الأمر الذي يحظى باستحسان الجمهور.

وتجدر الإشارة إلى أن اللوحات التي رسمها الفنان الأسترالي سيدني نولان تأخذ طابع الرسوم التصويرية التي تجسد مغامرات نيد كيلي، الذي ينحدر من أبّ أيرلندي مُدان، واشتهرت أعمال عصابته في المناطق النائية الأسترالية في حقبة السبعينات والثمانينات من القرن التاسع عشر. ويٌنظَر إلى هذه المجموعة على نطاق واسع على أنها واحدة من أعظم مجموعات اللوحات الفنية الأسترالية في القرن العشرين.

وتمثل الشراكة مع المتحف الأيرلندي للفن الحديث وتدشين سلسلة سيدني نولان الفنية استمراراً لمسيرة الاتحاد للطيران لدعم الفنون والثقافة في أيرلندا.