تواصل لجنة الاشتراكات والفعاليات لمهرجان رمضان الشارقة 2012 استقبال الطلبات المقدمة من المنشآت الاقتصادية من قطاع تجارة التجزئة بالشارقة في ظل اقبال كبير من هذه المنشآت للاستفادة من الفرص المتنوعة المتاحة خلال المهرجان ومن الميزات التنافسية لتقديم افضل الخصومات والعروض الترويجية في المراكز التجارية والاسواق المركزية المتعددة.

وتشير أرقام اللجنة المنظمة للمهرجان الى تزايد انضمام الأعضاء المنتسبين لغرفة الشارقة من منشآت قطاع التجزئة إلى المهرجان هذا العام في ظل الدعم القوي من الرعاة الرئيسين والذين يتمتعون بمكانة وسمعة اعطت قيمة اضافية ومميزة لدورة هذا العام من المهرجان.

وأضافت عوامل اخرى للمهرجان منها توفر مجموعة من التسهيلات ووسائل الاتصال التي فتحتها الغرفة بصفة مستمرة بالإضافة إلى التشاور المستمر للغرفة مع قنوات الأعمال تعتبر القوة الدافعة للمهرجان هذا العام في الإمارة وهي نقطة ارتكاز قوية للنجاح الدوري للمهرجان حيث أن المشاركة فيه ذات علاقة طردية مع قدرة وسمعة المحل و فاعليته اثناء تلك الفترة.

وأكد التجار أن المهرجان ليس فقط علامة مميزة على خريطة الفعاليات الاقتصادية والتجارية لإمارة الشارقة، ولكنه ايضا علامة أيضا في سجل التاجر المشارك فالمشاركة في المهرجان علامة لنشاط التاجر مثلما المهرجان علامة في سيرة الإمارة.

وأوضحوا أن المهرجان من العلامات المميزة السنوية في خطط أعمالهم التجارية والتي تنعكس بشكل ايجابي على أرباحهم السنوية من خلال ارتفاع المبيعات في فترة المهرجان.

و تبذل الغرفة جهودا كبيرة من خلال توسيع دائرة المشاركة ليس فقط في مدينة الشارقة ولكن على امتداد كافة مدن الإمارة. وتتوقع الغرفة مزيدا من الإقبال هذا العام. ويقول الخبراء إن المهرجان الذي يقترب من يوبيله الفضي يكتسب قوته ليس فقط من عدد الرعاة وقوتهم لكن من استمرارية رعايتهم للمهرجان وهي دلالة على الثقة و القوة و المصداقية لهذا المهرجان الذي أصبح علامة على الخريطة العربية و الإقليمية.

عوامل القوة

وتعتمد قوة المهرجان على أعمدة خمسة وهي أقدمية المهرجان الذي يعتبر الأقدم في المنطقة ثم تنوعه حيث أنه ليس فقط حدثا تجاريا بل أيضا ثقافي. ثم القاعدة الثالثة التي يرتكز عليها المهرجان المكانة التي تتمتع به إمارة الشارقة والتي لا تعتمد فقط على منجزاتها الاقتصادية وسبقها في ايجاد العديد من الخدمات التي عززت موقعها في القطاعات الاقتصادية والخدمية المختلفة حيث تعتبر من اقدم مدن المنطقة في تأسيس الموانئ والمطارات والجامعات والأسواق المركزية المتخصصة في المنطقة، ولكنها ايضا عاصمة للثقافة والفن والتاريخ والتراث مما يجعلها وجهة للعائلات للتسوق.

هي بالتالي امارة تجارية ثقافية وهما وجهان قلما يتكرران في منطقة معينة. والقاعدة الرابعة هي الرعاة الذي ينطلق دعمهم ومساندتهم للمهرجان عبر السنوات الماضية تأكيدا على العلاقة الاستراتيجية ومدى الترويج الذي ينالونها نتيجة ذلك.

أما القاعدة الخامسة فهي الخطط الترويجية التي وضعتها الغرفة في ايجاد احداث ترويجية تدعم القطاع الخاص بالإمارة والتي تمثل قوة دفع كبيرة للمهرجان حيث اقدمت أيضا دوائر وهيئات الشارقة الحكومية على رعاية ومساندة المهرجان.