كثفت مجموعة الإمارات جهودها لاستقطاب المزيد من الكوادر البشرية الوطنية للعمل في مختلف أقسام ودوائر المجموعة، التي تضم طيران الإمارات ودناتا وشركات أخرى. وقال عبد العزيز آل علي، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة الإمارات للموارد البشرية: بناءً على تعليمات سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة. وبإشراف مباشر من سموه نواصل العمل على توفير فرص لا محدودة للمواطنين الراغبين في العمل في مختلف دوائر المجموعة. وقمنا بإعداد الخطط اللازمة لتطوير مهاراتهم من خلال البرامج التعليمية والدورات التدريبية في جميع المجالات".
وأضاف آل علي: خصصنا ميزانية سنوية ضخمة لتوظيف وتطوير المواطنين، ونسعى إلى التركيز على الوظائف الخدمية التي نحتاج إليها كثيراً خلال الفترة المقبلة من توسعاتنا المتواصلة التي تشمل افتتاح الكونكورس 3 في مطار دبي الدولي. وتشمل هذه الوظائف وكلاء خدمات المسافرين في المطار ودناتا ووظيفة المضيفين الجويين والطيارين وغيرها".
وتشمل البرامج التي توفرها طيران الإمارات للشبان المواطنين ما يلي:
برنامج تدريب الطيارين وأطقم الخدمات الجوية.
البرنامج الوطني لخريجي المدارس، ويغطي مجالات مختلفة تشمل الشحن الجوي، دناتا، تكنولوجيا المعلومات، المبيعات، والأمن وإدارة المرافق والمنشآت.
برنامج تدريب فنيي صيانة الطائرات (طيران الإمارات).
برنامج التدريب الإداري لخريجي الجامعات والدبلوم العالي، ويغطي الموارد البشرية والاتصالات المشتركة وتطوير الأداء وصناعة السفر، والعمليات التجارية، وخدمات المطار، وتكنولوجيا المعلومات، والمالية ودناتا لخدمات السفر، وخدمة العملاء وإدارة العائدات والعمليات الجوية.
دعوة
ودعا آل علي المواطنين إلى التقدم لوظيفة أطقم الخدمات الجوية (المضيفات والمضيفين). وقال: "لقد وضعنا نصب أعيننا هدف استقطاب المواطنين للعمل مضيفين جويين، وانا أدعو الشابات والشبان المواطنين إلى الالتحاق بهذه الوظيفة ليكونوا سفراء لبلدهم في الأجواء ووجهاً مشرقاً لناقلتنا الوطنية، حيث توفر لهم فرصاً لا محدودة للتجول عبر العالم وتوسيع آفاقهم من خلال الاطلاع على ثقافات مختلف الشعوب والدول، عدا عن الرواتب المجزية وفرص التقدم الوظيفي للمواظبين منهم. كما يمكنهم الارتقاء إلى وظيفة مشرف خدمات على الطائرة، ثم مدير أطقم خدمات جوية في المقر الرئيس لمجموعة الإمارات في دبي".
وتحرص طيران الإمارات على المحافظة على موظفيها المواطنين وذلك من خلال الوفاء بالوعود التي تقدمها لهم عند التوظيف. ويقول عبد العزيز آل علي في هذا الخصوص: "نجري بالتنسيق مع مختلف الأقسام مقابلات شخصية مع موظفينا المواطنين للاستماع إليهم من حين إلى آخر، وذلك بهدف الاحتفاظ بهم وتعزيز الثقة لديهم بنظام وبرامج التطوير".
طاقم الضيافة
ويعمل لدى طيران الإمارات حالياً بضع عشرات من المضيفات والمضيفين المواطنين، من أصل 15 ألفاً ينتمون إلى أكثر من 120 جنسية هم قوام عديد أطقم الخدمات الجوية. وتواصل الناقلة العمل على توظيف المزيد من المضيفين لخدمة توسعات شبكتها، المكونة حالياً من 124 محطة في 74 دولة، وأسطولها المكون من 175 طائرة حديثة. كما أن لديها طلبيات مؤكدة لشراء 238 طائرة تزيد قيمتها على 84 مليار دولار.
وبلغ عدد الخريجين المواطنين من برنامج طيران الإمارات الهندسي 375. ويعمل لدى طيران الإمارات فتيات مواطنات متخصصات في إصلاح وصيانة الطائرات. ويمكن للمواطنين الراغبين في العمل ضمن مجموعة الإمارات التقدم بطلباتهم من خلال الموقع الشبكي emiratesgroupcareers.com حيث سيجري الاتصال بالمرشحين الذين تنطبق عليهم الشروط لإعداد الأوراق المطلوبة والحضور شخصياً إلى المقر الرئيس للمجموعة الواقع في منطقة الرمول على طريق مطار دبي الدولي.
جهود التوطين
تتصدر طيران الإمارات منذ إنشائها في عام 1985 جهود تنمية الكوادر البشرية الوطنية، ولديها قسم خاص لتوظيف وتطوير المواطنين من خلال برامج تشمل مختلف الأنشطة والأقسام.
ويحقق الموظفون الذين انضموا إلى مختلف أقسام المجموعة من خلال البرامج الخاصة المختلفة نجاحات متواصلة على الصعيدين المهني والارتقاء الوظيفي. ويعمل ضمن مجموعة الإمارات أكثر من 60 ألف موظف حالياً، ويشغل المواطنون نحو 35% من المناصب الإدارية العليا و10% في المناصب الإدارية المتوسطة في المجموعة، بالإضافة إلى الوظائف المهنية العليا كالطيارين والمهندسين، حيث يزيد عدد الطيارين المواطنين على 360 طياراً، بمن فيهم من يتلقون تدريباتهم في مراحل مختلفة.
