أعلن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أمس عن فوز التمور الإماراتية بجائزة أفضل المنتجات مبيعاً في معرض سيال الصين 2012، حيث تم الترويج لها خلال مشاركة الجهاز في المعرض والذي عقد في التاسع من الشهر الجاري في مدينة شانغهاي واستمرت فعالياته على مدار ثلاثة أيام. ويتم اختيار الفائزين بهذه الجائزة من قبل جهة مستقلة بعد انتهاء فعاليات المعرض مباشرة.
حيث جاء اختيار التمور الإماراتية للفوز نظراً لجودتها العالية وللإقبال الكبير الذي شهده جناح الجهاز في المعرض من الزوار والشركات والمؤسسات المشاركة العاملة في مجال الغذاء، للاطلاع عليها والتعرف على منافعها الغذائية الجمة، حيث احتضن الجناح مجموعة من أكبر شركات التمور في دولة الإمارات العربية المتحدة منها شركة الفوعة، تمور ليوا، تمور الإمارات، مصنع طيبات الإمارات والتمور الملكية وذلك للترويج لتمور دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تعتبر ثاني أكبر مصدر للتمر ومشتقاته في العالم.
وقال راشد محمد الشريقي، مدير عام جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية: "كان لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الجهاز ورؤيته الثاقبة الأثر الكبير في تحقيق هذا الإنجاز، حيث إن اهتمام سموه الكبير بالترويج لمنتجات التمور وسعيه الدائم لأن تنافس نظيراتها من المنتجات العالمية قاد إلى أن تحظى التمور الإماراتية بهذا الإقبال والاهتمام من مختلف الزوار والشركات التي تواجدت في هذا المعرض العالمي.".
جودة المنتجات
وأشاد بكافة شركات التمور الوطنية التي شاركت في المعرض تحت مظلة الجهاز والتي كانت جودة منتجاتها سبباً في أن يتجاوز عدد زوار جناح جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية العشرة آلاف زائر، وكذلك تلقي تلك الشركات مئات الطلبات من مستثمرين وتجار من الصين وفرنسا واليابان، ورغبتهم في أن يكونوا وكلاء لها في بلادهم، يعد تحقيقاً للأهداف التي سعينا في الجهاز إلى الوصول إليها .
وهي فتح منافذ تسويقية جديدة لتجارة التمور، فمن خلال مشاركتنا تمكنا من جذب الكثير من الزوار والشركات لزيارة والمشاركة في سيال الشرق الأوسط ومهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر، وذلك بفضل جودة المنتجات التي تم عرضها والمعلومات القيمة التي تم تزويدهم بها عن التمور عالية الجودة التي تتمتع بها منتجات أبوظبي بشكل خاص ودولة الإمارات بشكل عام.
قيمة التمر
وأكد أن تكريم الجهاز واعتبار منتجات التمور الإماراتية من أفضل المنتجات مبيعاً في معرض سيال الصين 2012 يعد خطوة مهمة في طريق استكمال عملية تعريف مختلف دول العالم بقيمة التمر كمنتج غذائي استراتيجي في إمارة أبوظبي بشكل خاص ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، حيث تحتل إنتاجية الدولة منه نسبة كبيرة على مستوى العالم. ويشار إلى أن سياسة الجهاز وتوجهاته حالياً تركز على المشاركة في المعارض التخصصية المختارة، وذلك لتعزيز فرص الاستفادة من الأسواق العالمية، مما سيساهم برفع الوعي بالتمور الإماراتية وبالتالي خلق فرص أكبر لتسويقها.
مؤكداً أن منتجات التمور الإماراتية لاقت استحسان الزائرين والمشاركين من مختلف الدول حيث أم جناح الجهاز المئات من كافة الفئات الحاضرة والمشاركة للاطلاع على منتجات التمور الإماراتية. ويذكر أن سيال يعد المعرض الغذائي الأكبر من نوعه على مستوى الصين، حيث شغلت فعالياته 6 قاعات موزعة على مساحة عرض تفوق الـ70,000 متر مربع، وزار المعرض 40,000 زائر تقريباً، وشارك به أكثر من 1,800 عارض.

