أكد مديرو شركات الكترونيات المستهلكين في الدولة أن الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية الاكثر مبيعا وشعبية في الربع الأول من 2012، وأن منتجات شركة أبل تستحوذ على حصة الاسد من حيث المبيعات تليها اجهزة "بلاك بيري" واجهزة سامسونج اللوحية.

وقالوا إن سوق التلفزيون "ال اي دي" و"3 دي" بقياس اربعين بوصة يكاد يكون حكرا على "سامسونج". وأن "اكس بوكس كينيكت" يحتل مركز الصدارة في مبيعات منصات الألعاب.

وأشاروا إلى أن مبيعات الربع الأول من العام الجاري نمت بنسبة 40٪ مقارنة بنفس الربع من 2011. فيما ارتفع الطلب على الإلكترونيات الاستهلاكية إقليميا ومحليا بنسبة 25% خلال العام الماضي.

وأكد باعة التجزئة في الدولة نيتهم التوسع افقيا في الأسواق من خلال افتتاح المزيد من الفروع في مراكز التسوق ونقاط البيع الصغيرة، إذ تخطط آيماكس لافتتاح 13 فرعا قبل نهاية 2012، ليصل إجمالي فروعها إلى 40 فرعا في الدولة والخليج.

فيما تخطط إيروس لافتتاح 5 متاجر كبيرة هذا العام في الإمارات ليتجاوز عدد فروعها 35 بنهاية العام. فيما تدرس "يوروستار" التي تمتلك شبكة متاجر للبيع بالتجزئة تضم أكثر من 25 صالة عرض، وشبكة لتجار التجزئة تضم أكثر من 500 موزع وهايبر ماركت وشريك للتوزيع منتشرين في مختلف أنحاء المنطقة توسيع حضورها الإقليمي بالمزيد من التوسعات والشراكات الاستراتيجية.

وأجمع مديرو شركات التجزئة على أن دبي كانت ولا تزال مركزا عالميا للقطاعات الاقتصادية المختلفة ووجهة سياحية رئيسية وهو ما أسهم في تعزيز نمو قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية لأن السياح يحرصون على شراء اجهزتهم من دبي. وأشار بعضهم إلى أن سوق الكترونيات المستهلكين في الدولة أصبحت مشبعة، وأن هناك ازدحاما في عدد تجار التجزئة فيها، نظرا لأن الكل يعتقد ان بإمكانهم فتح محل الكترونيات وادارته.

وقالوا إن نشاط إعادة تصدير الإلكترونيات من الدولة تعزز أعمالهم التجارية، وأسهم في الترويج لمنتجاتهم في المنطقة. موضحين أن دبي رسخت مكانتها كمركز تجاري للمنطقة، وضاعفت نشاط إعادة التصدير فيها خلال السنوات الخمس الأخيرة. لتصبح الإمارة ثالث أكبر مركز لإعادة التصدير في العالم بعد هونغ كونغ وسنغافورة.

المنتجات الأكثر مبيعا

أكد نيليش فاتانغار، المدير التنفيذي لايماكس للالكترونيات أن الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية تعتبر الاكثر مبيعا وشعبية لدى الشركة، حيث ان مبيعاتها تنمو بشكل ثابت، وتقود شركة أبل الركب في مبيعات الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية، وأضاف: انه في الوقت نفسه فان اجهزة البلاك بيري واجهزة سامسونج اللوحية تتمتع هي الاخرى بشعبية جارفة. فعملاؤنا انتقائيون واذكياء ويعلمون ما يريدونه في المنتج، حيث يساعدهم طاقم موظفينا ايجاد المنتج الذين يرغبون به.

وبالنسبة للاب توب فان الخيارات واسعة، ولا يمكن القول ان هناك ماركة تحديدا مميزة، لان هنا الكثير من الماركات المحبوبة والمفضلة، اما بالنسبة لأجهزة التلفزيون الاكثر شعبية فهي اجهزة ال اي دي و3 دي اربعين بوصة، والماركة المفضلة هي سامسونج. وفيما يتعلق بأجهزة الالعاب يحتل اكس بوكس كينيكت الصدارة، وسر انتشاره هو انه يناسب فئات عمرية مختلفة من الاطفال والعائلات والمراهقين والشباب.

من جانبه قال نيرانجان غيدواني، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة إيروس، ان الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أصبحت المحرك الرئيس لصناعة الالكترونيات الاستهلاكية. وان الهواتف الذكية شهدت نموا سريعا جدا في مهرجان دبي للتسوق 2012، وأن هذا الاتجاه سيستمر خلال العام الحالي.

وأكد راجو جيثواني رئيس شركة "يوروستار" للإلكترونيات أن:سلوك المستهلكين في المنطقة يتجه أكثر من مجرد الاستهلاك التقليدي إلى التركيز على معرفة المنتج أولا من حيث المواصفات والمزايا والنطاق السعري قبل اتخاذ القرار بشأن عملية الشراء.

وأضاف: نلتزم تماما بطرح المنتجات الإلكترونية الاستهلاكية عالية الجودة للمستهلكين اليوم. وأصبحت مجموعتنا الواسعة من شاشات العرض المسطحة "أل. سي. دي/أل. أي. دي" وأجهزة استقبال البث الفضائي وأجهزة الكمبيوتر اللوحية والأجهزة المنزلية، أكثر المنتجات مبيعا، حيث تحظى بالطلب كبير في المنطقة، لا سيما في دولة الإمارات.

نمو المبيعات

أشار راجو جيثواني رئيس شركة "يوروستار" إلى أن قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية في منطقة الشرق الأوسط أصبح أكثر نشاطا وحيوية من أي وقت مضى. وإضافة إلى ذلك، ساعد ظهور تقنيات وابتكارات جديدة على رفع اهتمام المستهلكين بشكل أكبر بالمنتجات الجديدة مثل أجهزة التلفزيون الذكية وأجهزة استقبال البث الفضائي وأجهزة الكمبيوتر اللوحية.

وقال إن هذا النشاط وكنتيجة للنمو المستمر في السوق: "تمكنا من تحقيق أداء مميز فيما يتعلق بالمبيعات، مسجلين نموا تدريجيا بنسبة 25% خلال العام الماضي".

واتفق المدير التنفيذي لايماكس مع سابقه مؤكدا أن الشركة حققت نموا بنسبة 25% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. فيما قال نيرانجان غيدواني، أن مجموعة إيروس، حققت نموا بنسبة 40٪ خلال الربع الأول من 2012 مقارنة بنفس الفترة من 2011 وعزى هذا للنجاح الذي حققه مهرجان دبي للتسوق والى شعبية الهواتف الذكية.

خطط التوسع 2012

نوه نيليش فاتانغار، المدير التنفيذي لايماكس إلى أن الشركة تسعى إلى التوسع من 9 فروع في الإمارات إلى 13 فرعا قبل نهاية العام. موضحا أنها تمتلك في الخليج 32 فرعا وتخطط لزيادتها لتصل الى 40 فرعا بحلول نهاية العام.

وأضاف: هذه سوق حيوية ومميزة بالنسبة للإلكترونيات، حيث ازداد وعي المستهلكين بها والحاجة اليها. انها فترة نجاح وازدهار لايماكس.

فيما تمتلك إيروس 29 متجرا ومزيج من متاجر والأكشاك في المحلات التجارية التي تنتشر في أنحاء الإمارات. وتعمل الشركة على افتتاح 5 متاجر في عام 2012 .

وقال راجو جيثواني رئيس "يوروستار" لدينا شبكة متاجر للبيع بالتجزئة تضم أكثر من 25 صالة عرض، بالإضافة إلى مرفق متطور للتخزين في مجمع دبي للاستثمار ومركز اتصال مزود بـ 50 مقعدا لتقديم خدمات الدعم الفني لعملائنا. كما تعزز حضورنا في أسواق المنطقة مع وجود شبكة لتجار التجزئة تضم أكثر من 500 موزع وهايبرماركت وشريك للتوزيع منتشرين في مختلف أنحاء المنطقة.

السوق المشبعة

لفت راجو جيثواني رئيس "يوروستار" إلى أن دبي على مر السنين برزت كمركز عالمي للقطاعات المختلفة. ولا تزال الإمارة تشهد نموا مستمرا وبوتيرة أسرع، مدعوما بالعديد من المبادرات والبرامج الحكومية التي يتم تنفيذها وفقا للأهداف الموضوعة من قبل رؤية دبي 2020، حيث من المتوقع أن يستمر هذا النمو بشكل مطرد.

وقال: أصبحت دبي وجهة سياحية رئيسية، حيث أسهم ذلك في تعزيز نمو قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية نظرا لكون الكثير من السياح القادمين إلى دبي يقومون بشراء هذه المنتجات من هنا.

إلا أن نيليش فاتانغار، المدير التنفيذي لايماكس يرى أن السوق مشبعة، وأن هناك الكثير من التجار في المجال، وأن الكل يعتقد ان بإمكانه فتح محل الكترونيات وادارته، لكن ما يميز متاجر مثل ايماكس هو ان موظفيها مختصون بالإلكترونيات ويساعدون العميل كي يكون قرار شرائه مبنيا على أسس منطقية وعلمية، وهذه المتاجر التي توفر حلولا تفصيلية مخصصة، مثل ايماكس، هي التي ستعمر على المدى الطويل.

فيما أشار نيرانجان غيدواني، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة إيروس، إلى ان التكنولوجيا الجديدة تتطلب التعامل السريع معها وهو ما يخلق فرصا أكبر للنمو وعد تشبع الأسواق الاستهلاكية، وهو ما يضمن دائما فرصة للبيع. إذ أعطت الأجهزة المحمولة كالهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة افقا لم يكن متوقعا في أي وقت مضى. د

 

 

بي وإعادة التصدير

 

 

قال راجو جيثواني رئيس "يوروستار" إن دبي تتمتع بسمعة إقليمية وعالمية كمنصة للتصدير وإعادته، مشددا على أن ذلك يساهم بشكل كبير في عملية الترويج لمجموعة منتجات الشركة الواسعة في كافة أنحاء المنطقة.

وأضاف: تعد دبي، التي رسخت من مكانتها كمركز تجاري للمنطقة، مركزا إقليميا لإعادة التصدير، حيث تضاعف نشاط إعادة التصدير فيها خلال السنوات الخمس الأخيرة. وفي الواقع، تعتبر الإمارة حاليا ثالث أكبر مركز لإعادة التصدير في العالم بعد هونغ كونغ وسنغافورة. وبفضل البنية التحتية المتطورة وطرق الربط الممتازة ومجموعات الموزعين ووجود قاعدة قوية لشركات العمليات اللوجستية الإقليمية والدولية، أصبحت دبي وجهة مفضلة لإعادة التصدير في المنطقة بأسرها.

وارتفع نشاط إعادة التصدير في دبي خلال العام 2010 بنسبة 22.5% أو ما يصل إلى 39.2 مليار دولار، حيث تقوم دبي بإعادة التصدير إلى أسواق جنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، التي شكلت مجتمعة أكثر من 75% من إجمالي عمليات إعادة التصدير المسجلة في دبي خلال العام 2010.

فيما أكد نيرانجان غيدواني، أن دبي تعد مركزا تجاريا استراتيجيا وأن تجاهل حقيقة كون دبي هي جزء من سوق إعادة التصدير سيكون مثل الذي يدفن رأسه في الرمال. لأن نشاط إعادة تصدير هو جزء حيوي لنمو دبي، وأيضا للمجموعة إيروس.