بحثت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية، خلال لقائها أمس في مقر الوزارة في أبوظبي، وأودرنيوس أزوباليس وزير خارجية لتوانيا، والوفد الاقتصادي المرافق له، بحضور دانيوس جينوفيسياس سفير جمهورية ليتوانيا غير المقيم، المعين لدى الإمارات، وداليوس سيكوليس سفير ليتوانيا لدى الأمم المتحدة، العلاقات الثنائية، وإمكانية تفعيل التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.

وأكدت معالي الشيخة لبنى خلال اللقاء، حرص الإمارات على تعزيز التعاون الثنائي مع ليتوانيا، خاصة في المجالات التجارية والاستثمارية وتطوير آفاق التعاون مستقبلاً، في ظل الكثير من الفرص المتنوعة في قطاعات التجارة والاستثمار، وضرورة إيجاد قنوات لتبادل الخبرات والتشاور حول تطوير أداء قطاع الأعمال في البلدين.

وأشارت معاليها لوجود تقارب بين الاقتصادين الإماراتي والليتواني، خاصة في سهولة ممارسة الأعمال، حيث إن الدولتين تقعان ضمن أفضل 35 دولة على مستوى العالم في مؤشر ممارسة الأعمال الذي ينشره البنك الدولي سنوياً، ما يدفع لتنمية الاستثمارات المشتركة.

مشيرة أن الاقتصاد الإماراتي بما يملكه من تنافسية في كثير من المجالات، كالموقع الجغرافي الاستراتيجي المدعم بأعلى إمكانات من الخدمات اللوجيستية والتكنولوجيا المتقدمة، والبنية الأساسية، والتسهيلات الاستثمارية، وتنوع الأنشطة الاقتصادية، مع وجود إنفاق حكومي فعال.

واستضافة عشرات من المعارض والمؤتمرات المتخصصة ذات الطابع العالمي سنوياً، أتاح كثيراً من الفرص الاستثمارية الجاذبة لقطاعات الأعمال من مختلف دول العالم، وأهلته لأن يصبح منصة لانطلاق عديد من الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ودعت معاليها الجانب الليتواني إلى تعزيز حضوره في هذه المعارض، والاستفادة من الفرص التي توفرها لتعزيز تجارتها مع الإمارات والأسواق العالمية. وشددت على أن حجم التبادل التجاري مع ليتوانيا لا يرقى لمستوى الإمكانات المتاحة في اقتصاد البلدين، ولكن في ذات الوقت يعطي الفرصة للنمو المستقبلي