شهدت الدورة التاسعة لمعرض ميتيف الدولي للألمنيوم 2012، والتي أقيمت مؤخرا في فيرونا الإيطالية، حضورا قويا ونجاحا كبيراً لقطاع صناعة الألمنيوم الأولي الإماراتي؛ بفضل المشاركة المشتركة لكل من مؤسسة دبي للألمنيوم (دوبال) وشركة الإمارات للألمنيوم (إيمال) في هذا الحدث المهم حيث نجحت الشركتان في تحقيق هدفهما الرئيس من المشاركة، والذي تجسد في تسليط الضوء على المساهمات المحتملة لصناعة الألمنيوم الأولي الإماراتية بالسوق الأوروبية، وزيادة مبيعات الشركتين، إلى تلك المنطقة.
وقال سلطان الصابري المدير العام للتسويق والمبيعات في أوروبا والأميركتين إن جناح دوبال وإيمال المشترك في المعرض نجح في الترويج للسمات الرئيسة المميزة للشركتين، خاصة لقائمة إنتاجهما من منتجات الألمنيوم الأولي عالية الجودة التي يتم تصنيعها في الإمارات وفق متطلبات العملاء، وشحنها إلى جميع أنحاء العالم، واعتماد الشركتين لأرقى مستويات الحماية البيئية وتأسسهما على مبادئ الاستدامة.
خبرات دوبال
وترسخ إيمال مكانة منتجاتها في أوروبا مستفيدة من خبرات دوبال الطويلة بتلك السوق، حيث يعد هذا التعاون حيوياً لتعزيز مكانة منتجات إيمال عالية الجودة والتي بلغت 288,568 طنا متريا من الألمنيوم المسبوك خلال العام 2010 و748 ألف طن متري في العام 2011، بالإضافة إلى مبيعات دوبال، التي تجاوزت مليون طن متري خلال عامي 2010 و2011، حيث يتوقع الصابري بيع أكثر من 27% من إجمالي إنتاج دوبال وإيمال المشترك البالغ 1.79 طن متري، إلى الأسواق الأوروبية خلال العام 2012 تتكون الحصة الكبرى منها، من منتجات اسطوانات السحب وسبائك إعادة الصهر".
وقال ان دوبال كانت لاعباً نشطا في السوق الأوروبية منذ العام 1996، حيث تقوم سنوياً بتصدير كميات كبيرة من منتجاتها إلى ألمانيا وهولندا وإيطاليا وجمهورية التشيك وبولندا وفرنسا واليونان، حيث تشتهر سبائك إعادة الصهر من دوبال وإيمال بالفعل بمكانة رائدة في المنطقة، ويتم استخدامها على نطاق واسع ومكثف من جانب قطاع صناعة السيارات في الاتحاد الأوروبي، بما يضم أشهر شركات تصنيع السيارات، كما تستخدم منتجات الشركتين أيضاً على نطاق واسع من جانب قطاع صناعة الطائرات في الاتحاد الأوروبي. وعند النظر إلى عدد زوار جناحنا بالمعرض ومدى الاهتمام الكبير بمنتجاتنا فنحن على ثقة من مواصلة نمو مبيعاتنا خلال العام 2012 في السوق الأوروبية، التي توفر فرصة وفيرة؛ نظرا لحاجة دول الاتحاد الأوروبي لاستيراد نحو 60% تقريبا من احتياجاتها من الألمنيوم الأولي".
